nindex.php?page=treesubj&link=28983_18257_24397_31895_34106_34264nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=5قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان للإنسان عدو مبين nindex.php?page=treesubj&link=28983_28723_31787_31851_31891_31895_33975_34163_34513nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما أتمها على أبويك من قبل إبراهيم وإسحاق إن ربك عليم حكيم
عرف
يعقوب -عليه السلام- دلالة الرؤيا على أن
يوسف يبلغه الله مبلغا من الحكمة، ويصطفيه للنبوة، وينعم عليه بشرف الدارين، كما فعل بآبائه، فخاف عليه
nindex.php?page=treesubj&link=18717_18715حسد الإخوة وبغيهم، والرؤيا بمعنى: الرؤية; إلا أنها مختصة بما كان منها في المنام دون اليقظة، فرق بينهما بحرفي التأنيث، كما قيل: القربة والقربى، وقرئ: "روياك" بقلب الهمزة واوا، وسمع
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : "رياك" و "رياك" بالإدغام وضم الراء وكسرها، وهي ضعيفة; لأن الواو في تقدير الهمزة فلا يقوى إدغامها كما لم يقو الإدغام في قولهم: "اتزر": من الإزار، و "اتجر": من الأجر،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=5فيكيدوا : منصوب بإضمار: "أن"، والمعنى: إن قصصتها عليهم كادوك.
فإن قلت: هلا قيل: فيكيدوك، كما قيل: فكيدوني ؟
قلت: ضمن معنى فعل يتعدى باللام، ليفيد معنى فعل الكيد، مع إفادة معنى الفعل المضمن، فيكون آكد وأبلغ في التخويف، وذلك نحو: فيحتالوا لك، ألا ترى إلى تأكيده بالمصدر،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=5عدو مبين : ظاهر العداوة لما فعل
بآدم وحواء، ولقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=16لأقعدن لهم صراطك المستقيم [الأعراف: 16]، فهو يحمل على الكيد والمكر وكل شر، ليورط من يحمله، ولا يؤمن أن يحملهم على مثله،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6وكذلك : ومثل ذلك الاجتباء،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6يجتبيك ربك : يعني:
[ ص: 256 ] وكما اجتباك لمثل هذه الرؤيا العظيمة الدالة على شرف وعز وكبرياء شأن، كذلك يجتبيك ربك لأمور عظام، وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6ويعلمك : كلام مبتدأ غير داخل في حكم التشبيه، كأنه قيل: وهو يعلمك ويتم نعمته عليك، والاجتباء: الاصطفاء، افتعال من جبيت الشيء إذا حصلته لنفسك، وجبيت الماء في الحوض: جمعته، والأحاديث: الرؤيا; لأن الرؤيا إما حديث نفس أو ملك أو شيطان، وتأويلها عبارتها وتفسيرها، وكان
يوسف -عليه السلام- أعبر الناس للرؤيا، وأصحهم عبارة لها، ويجوز أن يراد بتأويل الأحاديث: معاني كتب الله وسنن الأنبياء، وما غمض واشتبه على الناس من أغراضها ومقاصدها، يفسرها لهم ويشرحها ويدلهم على مودعات حكمها، وسميت: أحاديث; لأنه يحدث بها عن الله ورسله، فيقال: قال الله، وقال الرسول كذا وكذا، ألا ترى إلى قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=50فبأي: حديث بعده يؤمنون [المرسلات: 50]،
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=23الله نزل أحسن الحديث [الزمر: 23]: وهو اسم جمع للحديث وليس بجمع أحدوثة، ومعنى إتمام النعمة عليهم: أنه وصل لهم نعمة الدنيا بنعمة الآخرة، بأن جعلهم أنبياء في الدنيا وملوكا، ونقلهم عنها إلى الدرجات العلا في الجنة، وقيل: أتمها على
إبراهيم بالخلة، والإنجاء من النار، ومن ذبح الولد، وعلى
إسحاق بإنجائه من الذبح، وفدائه بذبح عظيم، وبإخراج
يعقوب والأسباط من صلبه، وقيل: علم
يعقوب أن
يوسف يكون نبيا وإخوته أنبياء; استدلالا بضوء الكواكب، فلذلك قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6وعلى آل يعقوب [يوسف: 6]، وقيل: لما بلغت الرؤيا إخوة
يوسف حسدوه، وقالوا: ما رضي أن سجد له إخوته حتى سجد له أبواه، وقيل: كان
يعقوب مؤثرا له بزيادة المحبة والشفقة; لصغره، ولما يرى فيه من المخايل، وكان إخوته يحسدونه، فلما رأى الرؤيا، ضاعف له المحبة، فكان يضمه كل ساعة إلى صدره ولا يصبر عنه، فتبالغ فيهم الحسد، وقيل: لما قص رؤياه على
يعقوب، قال: هذا أمر مشتت يجمع الله لك بعد دهر طويل، وآل
يعقوب: أهله، وهم نسله وغيرهم، وأصل آل: أهل، بدليل تصغيره على أهيل، إلا أنه لا يستعمل إلا فيمن له خطر، يقال: آل النبي، وآل الملك، ولا يقال: آل الحائك، ولا آل الحجام، ولكن أهلهما، وأراد بالأبوين: الجد، وأبا الجد; لأنهما في حكم الأب في الأصالة، ومن ثم يقولون: ابن فلان، وإن كان بينه وبين فلان عدة، و
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6إبراهيم وإسحاق : عطف بيان لأبويك،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6إن ربك عليم : يعلم من يحق له الاجتباء،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6حكيم : لا يتم نعمته إلا على من يستحقها.
nindex.php?page=treesubj&link=28983_18257_24397_31895_34106_34264nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=5قَالَ يَا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ nindex.php?page=treesubj&link=28983_28723_31787_31851_31891_31895_33975_34163_34513nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبُّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
عَرَفَ
يَعْقُوبُ -عَلَيْهِ السَّلَامُ- دَلَالَةَ الرُّؤْيَا عَلَى أَنَّ
يُوسُفَ يُبَلِّغُهُ اللَّهُ مَبَلَغًا مِنَ الْحِكْمَةِ، وَيَصْطَفِيهِ لِلنُّبُوَّةِ، وَيُنْعِمُ عَلَيْهِ بِشَرَفِ الدَّارِينَ، كَمَا فَعَلَ بِآبَائِهِ، فَخَافَ عَلَيْهِ
nindex.php?page=treesubj&link=18717_18715حَسَدَ الْإِخْوَةِ وَبَغْيَهُمْ، وَالرُّؤْيَا بِمَعْنَى: الرُّؤْيَةِ; إِلَّا أَنَّهَا مُخْتَصَّةٌ بِمَا كَانَ مِنْهَا فِي الْمَنَامِ دُونَ الْيَقَظَةِ، فَرَّقَ بَيْنَهُمَا بِحَرْفَيِ التَّأْنِيثِ، كَمَا قِيلَ: الْقُرْبَةُ وَالْقُرْبَى، وَقُرِئَ: "رُويَاكَ" بِقَلْبِ الْهَمْزَةِ وَاوًا، وَسَمِعَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ : "رُيَّاكَ" وَ "رِيَّاكَ" بِالْإِدْغَامِ وَضَمِّ الرَّاءِ وَكَسْرِهَا، وَهِيَ ضَعِيفَةٌ; لِأَنَّ الْوَاوَ فِي تَقْدِيرِ الْهَمْزَةِ فَلَا يَقْوَى إِدْغَامُهَا كَمَا لَمْ يَقْوَ الْإِدْغَامُ فِي قَوْلِهِمْ: "اتَّزَرَ": مِنَ الْإِزَارِ، وَ "اتَّجَرَ": مِنَ الْأَجْرِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=5فَيَكِيدُوا : مَنْصُوبٌ بِإِضْمَارِ: "أَنْ"، وَالْمَعْنَى: إِنْ قَصَصْتَهَا عَلَيْهِمْ كَادُوكَ.
فَإِنْ قُلْتَ: هَلَّا قِيلَ: فَيَكِيدُوكَ، كَمَا قِيلَ: فَكِيدُونِي ؟
قُلْتُ: ضُمِّنَ مَعْنَى فِعْلٍ يَتَعَدَّى بِاللَّامِ، لِيُفِيدَ مَعْنَى فِعْلِ الْكَيْدِ، مَعَ إِفَادَةِ مَعْنَى الْفِعْلِ الْمُضَمَّنِ، فَيَكُونُ آكَدَ وَأَبْلَغَ فِي التَّخْوِيفِ، وَذَلِكَ نَحْوُ: فَيَحْتَالُوا لَكَ، أَلَا تَرَى إِلَى تَأْكِيدِهِ بِالْمَصْدَرِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=5عَدُوٌّ مُبِينٌ : ظَاهِرُ الْعَدَاوَةِ لِمَا فَعَلَ
بِآدَمَ وَحَوَّاءَ، وَلِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=16لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ [الْأَعْرَافُ: 16]، فَهُوَ يُحْمَلُ عَلَى الْكَيْدِ وَالْمَكْرِ وَكُلِّ شَرٍّ، لِيُوَرِّطَ مَنْ يَحْمِلُهُ، وَلَا يُؤْمَنُ أَنْ يَحْمِلَهُمْ عَلَى مِثْلِهِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6وَكَذَلِكَ : وَمِثْلَ ذَلِكَ الِاجْتِبَاءِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ : يَعْنِي:
[ ص: 256 ] وَكَمَا اجْتَبَاكَ لِمِثْلِ هَذِهِ الرُّؤْيَا الْعَظِيمَةِ الدَّالَّةِ عَلَى شَرَفٍ وَعِزٍّ وَكِبْرِيَاءِ شَأْنٍ، كَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ لِأُمُورٍ عِظَامٍ، وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6وَيُعَلِّمُكَ : كَلَامٌ مُبْتَدَأٌ غَيْرُ دَاخِلٍ فِي حُكْمِ التَّشْبِيهِ، كَأَنَّهُ قِيلَ: وَهُوَ يُعَلِّمُكَ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ، وَالِاجْتِبَاءُ: الِاصْطِفَاءُ، افْتِعَالٌ مَنْ جَبَيْتُ الشَّيْءَ إِذَا حَصَّلْتَهُ لِنَفْسِكَ، وَجَبَيْتُ الْمَاءَ فِي الْحَوْضِ: جَمَعْتُهُ، وَالْأَحَادِيثُ: الرُّؤْيَا; لِأَنَّ الرُّؤْيَا إِمَّا حَدِيثُ نَفْسٍ أَوْ مَلَكٍ أَوْ شَيْطَانٍ، وَتَأْوِيلُهَا عِبَارَتُهَا وَتَفْسِيرُهَا، وَكَانَ
يُوسُفُ -عَلَيْهِ السَّلَامُ- أَعْبَرَ النَّاسِ لِلرُّؤْيَا، وَأَصَحَّهُمْ عِبَارَةً لَهَا، وَيَجُوزُ أَنْ يُرَادَ بِتَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ: مَعَانِيَ كُتُبِ اللَّهِ وَسُنَنِ الْأَنْبِيَاءِ، وَمَا غَمُضَ وَاشْتَبَهَ عَلَى النَّاسِ مِنْ أَغْرَاضِهَا وَمَقَاصِدِهَا، يُفَسِّرُهَا لَهُمْ وَيَشْرَحُهَا وَيَدُلُّهُمْ عَلَى مُودَعَاتِ حِكَمِهَا، وَسُمِّيَتْ: أَحَادِيثَ; لِأَنَّهُ يُحَدَّثُ بِهَا عَنِ اللَّهِ وَرُسُلِهِ، فَيُقَالُ: قَالَ اللَّهُ، وَقَالَ الرَّسُولُ كَذَا وَكَذَا، أَلَا تَرَى إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=50فَبِأَيِّ: حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ [الْمُرْسَلَاتُ: 50]،
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=23اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ [الزُّمَرُ: 23]: وَهُوَ اسْمُ جَمْعٍ لِلْحَدِيثِ وَلَيْسَ بِجَمْعِ أُحْدُوثَةٍ، وَمَعْنَى إِتْمَامِ النِّعْمَةِ عَلَيْهِمْ: أَنَّهُ وَصَلَ لَهُمْ نِعْمَةَ الدُّنْيَا بِنِعْمَةِ الْآخِرَةِ، بِأَنْ جَعَلَهُمْ أَنْبِيَاءَ فِي الدُّنْيَا وَمُلُوكًا، وَنَقَلَهُمْ عَنْهَا إِلَى الدَّرَجَاتِ الْعُلَا فِي الْجَنَّةِ، وَقِيلَ: أَتَمَّهَا عَلَى
إِبْرَاهِيمَ بِالْخُلَّةِ، وَالْإِنْجَاءِ مِنَ النَّارِ، وَمِنْ ذَبْحِ الْوَلَدِ، وَعَلَى
إِسْحَاقَ بِإِنْجَائِهِ مِنَ الذَّبْحِ، وَفِدَائِهِ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ، وَبِإِخْرَاجِ
يَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ مِنْ صُلْبِهِ، وَقِيلَ: عَلِمَ
يَعْقُوبُ أَنَّ
يُوسُفَ يَكُونُ نَبِيًّا وَإِخْوَتُهُ أَنْبِيَاءَ; اسْتِدْلَالًا بِضَوْءِ الْكَوَاكِبِ، فَلِذَلِكَ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ [يُوسُفُ: 6]، وَقِيلَ: لَمَّا بَلَغَتِ الرُّؤْيَا إِخْوَةَ
يُوسُفَ حَسَدُوهُ، وَقَالُوا: مَا رَضِيَ أَنْ سَجَدَ لَهُ إِخْوَتُهُ حَتَّى سَجَدَ لَهُ أَبَوَاهُ، وَقِيلَ: كَانَ
يَعْقُوبُ مُؤْثِرًا لَهُ بِزِيَادَةِ الْمَحَبَّةِ وَالشَّفَقَةِ; لِصِغَرِهِ، وَلِمَا يَرَى فِيهِ مِنَ الْمَخَايِلِ، وَكَانَ إِخْوَتُهُ يَحْسُدُونَهُ، فَلَمَّا رَأَى الرُّؤْيَا، ضَاعَفَ لَهُ الْمَحَبَّةَ، فَكَانَ يَضُمُّهُ كُلَّ سَاعَةٍ إِلَى صَدْرِهِ وَلَا يَصْبِرُ عَنْهُ، فَتَبَالَغَ فِيهِمُ الْحَسَدُ، وَقِيلَ: لَمَّا قَصَّ رُؤْيَاهُ عَلَى
يَعْقُوبَ، قَالَ: هَذَا أَمْرٌ مُشَتَّتٌ يَجْمَعُ اللَّهُ لَكَ بَعْدَ دَهْرٍ طَوِيلٍ، وَآلُ
يَعْقُوبَ: أَهْلُهُ، وَهُمْ نَسْلُهُ وَغَيْرُهُمْ، وَأَصْلُ آلِ: أَهْلٌ، بِدَلِيلِ تَصْغِيرِهِ عَلَى أُهَيْلٍ، إِلَّا أَنَّهُ لَا يُسْتَعْمَلُ إِلَّا فِيمَنْ لَهُ خَطَرٌ، يُقَالُ: آلُ النَّبِيِّ، وَآلُ الْمَلِكِ، وَلَا يُقَالُ: آلُ الْحَائِكِ، وَلَا آلُ الْحَجَّامِ، وَلَكِنْ أَهْلُهُمَا، وَأَرَادَ بِالْأَبَوَيْنِ: الْجَدَّ، وَأَبَا الْجَدِّ; لِأَنَّهُمَا فِي حُكْمِ الْأَبِ فِي الْأَصَالَةِ، وَمِنْ ثَمَّ يَقُولُونَ: ابْنُ فُلَانٍ، وَإِنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ فُلَانٍ عِدَّةٌ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ : عَطْفُ بَيَانٍ لِأَبَوَيْكَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ : يَعْلَمُ مَنْ يَحِقُّ لَهُ الِاجْتِبَاءُ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=6حَكِيمٌ : لَا يُتِمُّ نِعْمَتَهُ إِلَّا عَلَى مَنْ يَسْتَحِقُّهَا.