[ ص: 327 ] nindex.php?page=treesubj&link=29052_29758_30600nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=23ولقد رآه بالأفق المبين nindex.php?page=treesubj&link=29052_34163_34208nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=24وما هو على الغيب بضنين nindex.php?page=treesubj&link=29052_32238_34207_34225nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=25وما هو بقول شيطان رجيم nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=23ولقد رآه ولقد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم
جبريل nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=23بالأفق المبين بمطلع الشمس الأعلى
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=24وما هو وما محمد على ما يخبر به من الغيب من رؤية
جبريل والوحي إليه وغير ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=24بضنين بمتهم من الظنة وهي التهمة وقرئ: بضنين من الضن وهو البخل؛ أي: لا يبخل بالوحي فيزوي بعضه غير مبلغه; أو يسأل تعليمه فلا يعلمه; وهو في مصحف عبد الله بالظاء، وفي مصحف أبي بالضاد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما. وإتقان الفصل بين الضاد والظاء: واجب. ومعرفة مخرجيهما مما لا بد منه للقارئ، فإن أكثر العجم لا يفرقون بين الحرفين، وإن فرقوا ففرقا غير صواب، وبينهما بون بعيد; فإن مخرج الضاد من أصل حافة اللسان، وما يليها من الأضراس من يمين اللسان أو يساره، وكان
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه أضبط يعمل بكلتا يديه، وكان يخرج الضاد من جانبي لسانه، وهي أحد الأحرف الشجرية أخت الجيم والشين، وأما الظاء فمخرجها من طرف اللسان وأصول الثنايا العليا، وهي أحد الأحرف الذولقية أخت الذال والثاء. ولو استوى الحرفان لما ثبتت في هذه الكلمة قراءتان اثنتان واختلاف بين جبلين من جبال العلم والقراءة، ولما اختلف المعنى والاشتقاق والتركيب فإن قلت: فإن وضع المصلي أحد الحرفين مكان صاحبه. قلت: هو كواضع الذال مكان الجيم، والثاء مكان الشين، لأن التفاوت بين الضاد والظاء كالتفاوت بين أخواتهما
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=25وما هو وما القرآن
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=25بقول شيطان رجيم أي: بقول بعض المسترقة للسمع وبوحيهم إلى أوليائهم من الكهنة.
[ ص: 327 ] nindex.php?page=treesubj&link=29052_29758_30600nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=23وَلَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ nindex.php?page=treesubj&link=29052_34163_34208nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=24وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ nindex.php?page=treesubj&link=29052_32238_34207_34225nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=25وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=23وَلَقَدْ رَآهُ وَلَقَدْ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
جِبْرِيلَ nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=23بِالأُفُقِ الْمُبِينِ بِمَطْلَعِ الشَّمْسِ الْأَعْلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=24وَمَا هُوَ وَمَا مُحَمَّدٌ عَلَى مَا يُخْبِرُ بِهِ مِنَ الْغَيْبِ مِنْ رُؤْيَةِ
جِبْرِيلَ وَالْوَحْيِ إِلَيْهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=24بِضَنِينٍ بِمُتَّهَمٍ مِنَ الظِّنَّةِ وَهِيَ التُّهْمَةُ وَقُرِئَ: بِضَنِينٍ مِنَ الضَّنِّ وَهُوَ الْبُخْلُ؛ أَيْ: لَا يَبْخَلُ بِالْوَحْيِ فَيَزْوِي بَعْضَهُ غَيْرَ مُبَلِّغِهِ; أَوْ يُسْأَلُ تَعْلِيمَهُ فَلَا يُعَلِّمُهُ; وَهُوَ فِي مُصْحَفِ عَبْدِ اللَّهِ بِالظَّاءِ، وَفِي مُصْحَفِ أُبَيٍّ بِالضَّادِ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ بِهِمَا. وَإِتْقَانُ الْفَصْلِ بَيْنَ الضَّادِ وَالظَّاءِ: وَاجِبٌ. وَمَعْرِفَةُ مَخْرَجَيْهِمَا مِمَّا لَا بُدَّ مِنْهُ لِلْقَارِئِ، فَإِنَّ أَكْثَرَ الْعَجَمِ لَا يُفَرِّقُونَ بَيْنَ الْحَرْفَيْنِ، وَإِنْ فَرَّقُوا فَفَرْقًا غَيْرَ صَوَابٍ، وَبَيْنَهُمَا بَوْنٌ بَعِيدٌ; فَإِنَّ مَخْرَجَ الضَّادِ مِنْ أَصْلِ حَافَّةِ اللِّسَانِ، وَمَا يَلِيهَا مِنَ الْأَضْرَاسِ مِنْ يَمِينِ اللِّسَانِ أَوْ يَسَارِهِ، وَكَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَضْبَطَ يَعْمَلُ بِكِلْتَا يَدَيْهِ، وَكَانَ يُخْرِجُ الضَّادَ مِنْ جَانِبَيْ لِسَانِهِ، وَهِيَ أَحَدُ الْأَحْرُفِ الشَّجَرِيَّةِ أُخْتِ الْجِيمِ وَالشِّينِ، وَأَمَّا الظَّاءُ فَمَخْرَجُهَا مِنْ طَرَفِ اللِّسَانِ وَأُصُولِ الثَّنَايَا الْعُلْيَا، وَهِيَ أَحَدُ الْأَحْرُفِ الذَّوْلَقِيَّةِ أُخْتِ الذَّالِ وَالثَّاءِ. وَلَوِ اسْتَوَى الْحَرْفَانِ لَمَا ثَبَتَتْ فِي هَذِهِ الْكَلِمَةِ قِرَاءَتَانِ اثْنَتَانِ وَاخْتِلَافٌ بَيْنَ جَبَلَيْنِ مِنْ جِبَالِ الْعِلْمِ وَالْقِرَاءَةِ، وَلَمَّا اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَالِاشْتِقَاقُ وَالتَّرْكِيبُ فَإِنْ قُلْتَ: فَإِنْ وَضَعَ الْمُصَلِّي أَحَدَ الْحَرْفَيْنِ مَكَانَ صَاحِبِهِ. قُلْتُ: هُوَ كَوَاضِعِ الذَّالِ مَكَانَ الْجِيمِ، وَالثَّاءِ مَكَانَ الشِّينِ، لِأَنَّ التَّفَاوُتَ بَيْنَ الضَّادِ وَالظَّاءِ كَالتَّفَاوُتِ بَيْنَ أَخَوَاتِهِمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=25وَمَا هُوَ وَمَا الْقُرْآنُ
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=25بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ أَيْ: بُقُولِ بَعْضِ الْمُسْتَرِقَةِ لِلسَّمْعِ وَبِوَحْيِهِمْ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ مِنَ الْكَهَنَةِ.