nindex.php?page=treesubj&link=28975_19640_27521_28723_32491_34334_34361nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما nindex.php?page=treesubj&link=28975_18757_25987_27521_30531_30532_33679_34334_34361nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29بالباطل : بما لم تبحه الشريعة من نحو السرقة والخيانة والغصب والقمار وعقود الربا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29إلا أن تكون تجارة إلا أن تقع تجارة ، وقرئ "تجارة" على : إلا أن تكون التجارة تجارة
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29عن تراض منكم والاستثناء منقطع ، معناه : ولكن اقصدوا كون تجارة عن تراض منكم . أو ولكن كون تجارة عن تراض غير منهي عنه ، وقوله "عن تراض" صفة لـ “تجارة" ، أي : تجارة صادرة عن تراض ، وخص التجارة بالذكر لأن أسباب الرزق أكثرها متعلق بها ، والتراضي :
nindex.php?page=treesubj&link=22880_22913رضا المتبايعين بما تعاقدا عليه في حال البيع وقت الإيجاب [ ص: 62 ] والقبول ، وهو مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة رحمه الله تعالى ، وعند
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي - رحمه الله - تفرقهما عن مجلس العقد متراضيين .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29ولا تقتلوا أنفسكم من كان من جنسكم من المؤمنين ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : لا تقتلوا إخوانكم ، أو لا يقتل الرجل نفسه كما يفعله بعض الجهلة . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص : أنه تأوله في التيمم لخوف البرد فلم ينكر عليه رسول الله - صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم - ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=8علي - رضي الله عنه - : "ولا تقتلوا" بالتشديد
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29إن الله كان بكم رحيما : ما نهاكم عما يضركم إلا لرحمته عليكم ، وقيل : معناه أنه أمر بني إسرائيل بقتلهم أنفسهم ليكون توبة لهم وتمحيصا لخطاياهم ، وكان بكم يا أمة
محمد رحيما حيث لم يكلفكم تلك التكاليف الصعبة .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30ذلك : إشارة إلى القتل ، أي : ومن يقدم على قتل الأنفس
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30عدوانا وظلما لا خطأ ولا اقتصاصا ، وقرئ : "عدوانا" بالكسر "ونصليه" بتخفيف اللام وتشديدها ، "ونصليه" بفتح النون من صلاه يصليه ، ومنه : شاة مصلية ، "ويصليه" بالياء والضمير لله تعالى ، أو لذلك ، لكونه سببا للصلي
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30نارا أي : نارا مخصوصة شديدة العذاب
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30وكان ذلك على الله يسيرا لأن الحكمة تدعو إليه ، ولا صارف عنه من ظلم أو نحوه .
nindex.php?page=treesubj&link=28975_19640_27521_28723_32491_34334_34361nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا nindex.php?page=treesubj&link=28975_18757_25987_27521_30531_30532_33679_34334_34361nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29بِالْبَاطِلِ : بِمَا لَمْ تُبِحْهُ الشَّرِيعَةُ مِنْ نَحْوِ السَّرِقَةِ وَالْخِيَانَةِ وَالْغَصْبِ وَالْقِمَارِ وَعُقُودِ الرِّبَا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً إِلَّا أَنْ تَقَعَ تِجَارَةً ، وَقُرِئَ "تِجَارَةٌ" عَلَى : إِلَّا أَنْ تَكُونَ التِّجَارَةُ تِجَارَةً
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَالاسْتِثْنَاءُ مُنْقَطِعٌ ، مَعْنَاهُ : وَلَكِنِ اقْصُدُوا كَوْنَ تِجَارَةٍ عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ . أَوْ وَلَكِنَّ كَوْنَ تِجَارَةٍ عَنْ تَرَاضٍ غَيْرُ مَنْهِيٍّ عَنْهُ ، وَقَوْلُهُ "عَنْ تَرَاضٍ" صِفَةٌ لِـ “تِجَارَةً" ، أَيْ : تِجَارَةٌ صَادِرَةٌ عَنْ تَرَاضٍ ، وَخَصَّ التِّجَارَةَ بِالذِّكْرِ لِأَنَّ أَسْبَابَ الرِّزْقِ أَكْثَرُهَا مُتَعَلِّقٌ بِهَا ، وَالتَّرَاضِي :
nindex.php?page=treesubj&link=22880_22913رِضَا الْمُتَبَايِعَيْنِ بِمَا تَعَاقَدَا عَلَيْهِ فِي حَالِ الْبَيْعِ وَقْتَ الْإِيجَابِ [ ص: 62 ] وَالْقَبُولِ ، وَهُوَ مَذْهَبُ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى ، وَعِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ - رَحِمَهُ اللَّهُ - تَفَرُّقُهُمَا عَنْ مَجْلِسِ الْعَقْدِ مُتَرَاضِيَيْنِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ مَنْ كَانَ مِنْ جِنْسِكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ : لا تَقْتُلُوا إِخْوَانَكُمْ ، أَوْ لا يَقْتُلُ الرَّجُلُ نَفْسَهُ كَمَا يَفْعَلُهُ بَعْضُ الْجَهَلَةِ . وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=59عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ : أَنَّهُ تَأَوَّلَهُ فِي التَّيَمُّمِ لِخَوْفِ الْبَرْدِ فَلَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - : "وَلا تُقَتِّلُوا" بِالتَّشْدِيدِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=29إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا : مَا نَهَاكُمْ عَمَّا يَضُرُّكُمْ إِلَّا لِرَحْمَتِهِ عَلَيْكُمْ ، وَقِيلَ : مَعْنَاهُ أَنَّهُ أَمَرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِقَتْلِهِمْ أَنْفُسَهُمْ لِيَكُونَ تَوْبَةً لَهُمْ وَتَمْحِيصًا لِخَطَايَاهُمْ ، وَكَانَ بِكُمْ يَا أُمَّةَ
مُحَمَّدٍ رَحِيمًا حَيْثُ لَمْ يُكَلِّفْكُمْ تِلْكَ التَّكَالِيفَ الصَّعْبَةَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30ذَلِكَ : إِشَارَةٌ إِلَى الْقَتْلِ ، أَيْ : وَمَنْ يُقْدِمْ عَلَى قَتْلِ الْأَنْفُسِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30عُدْوَانًا وَظُلْمًا لا خَطَأً وَلا اقْتِصَاصًا ، وَقُرِئَ : "عِدْوَانًا" بِالْكَسْرِ "وَنُصْلِيهِ" بِتَخْفِيفِ اللَّامِ وَتَشْدِيدِهَا ، "وَنَصْلِيهِ" بِفَتْحِ النُّونِ مِنْ صَلاهُ يُصْلِيهِ ، وَمِنْهُ : شَاةٌ مَصْلِيَةٌ ، "وَيُصْلِيهِ" بِالْيَاءِ وَالضَّمِيرِ لِلَّهِ تَعَالَى ، أَوْ لِذَلِكَ ، لِكَوْنِهِ سَبَبًا لِلصِّلْيِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30نَارًا أَيْ : نَارًا مَخْصُوصَةً شَدِيدَةَ الْعَذَابِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا لِأَنَّ الْحِكْمَةَ تَدْعُو إِلَيْهِ ، وَلا صَارِفَ عَنْهُ مِنْ ظُلْمٍ أَوْ نَحْوِهِ .