nindex.php?page=treesubj&link=29035_28723_29694_30538_34137_34290_34508nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=17إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم nindex.php?page=treesubj&link=29035_28723_29692_34091nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=18عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم
وذكر القرض: تلطف في الاستدعاء
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=17يضاعفه لكم يكتب لكم بالواحدة عشرا، أو
[ ص: 137 ] سبعمائة إلى ما شاء من الزيادة. وقرئ: "يضعفه" "شكور" مجاز، أي: يفعل بكم ما يفعل المبالغ في الشكر من عظيم الثواب، وكذلك "حليم" يفعل بكم ما يفعل من يحلم عن المسيء، فلا يعاجلكم بالعقاب مع كثرة ذنوبكم.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
من قرأ سورة [التغابن] رفع عنه موت الفجأة ".
nindex.php?page=treesubj&link=29035_28723_29694_30538_34137_34290_34508nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=17إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=29035_28723_29692_34091nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=18عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
وَذِكْرُ الْقَرْضِ: تَلَطُّفٌ فِي الِاسْتِدْعَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=17يُضَاعِفْهُ لَكُمْ يَكْتُبْ لَكُمْ بِالْوَاحِدَةِ عَشْرًا، أَوْ
[ ص: 137 ] سَبْعَمِائَةٍ إِلَى مَا شَاءَ مِنَ الزِّيَادَةِ. وَقُرِئَ: "يُضْعِفْهُ" "شَكُورٌ" مَجَازٌ، أَيْ: يَفْعَلُ بِكُمْ مَا يَفْعَلُ الْمُبَالِغُ فِي الشُّكْرِ مِنْ عَظِيمِ الثَّوَابِ، وَكَذَلِكَ "حَلِيمٌ" يَفْعَلُ بِكُمْ مَا يَفْعَلُ مَنْ يَحْلُمُ عَنِ الْمُسِيءِ، فَلَا يُعَاجِلُكُمْ بِالْعِقَابِ مَعَ كَثْرَةِ ذُنُوبِكُمْ.
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "
مَنْ قَرَأَ سُورَةَ [التَّغَابُنِ] رُفِعَ عَنْهُ مَوْتُ الْفَجْأَةِ ".