هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم
الغيب المعدوم "والشهادة" الموجود المدرك كأنه يشاهده. وقيل: ما غاب عن العباد وما شاهدوه. وقيل: السر والعلانية. وقيل: الدنيا والآخرة "القدوس" بالضم والفتح - وقد قرئ بهما - البليغ في النزاهة عما يستقبح. ونظيره: السبوح، وفي تسبيح الملائكة: سبوح قدوس رب الملائكة والروح. و "السلام" بمعنى السلامة. ومنه: دار السلام [الأنعام: 127]. و سلام عليكم [الأنعام: 54]. وصف به مبالغة في وصف كونه سليما من النقائص. أو في إعطائه السلامة "والمؤمن" واهب الأمن. وقرئ بفتح الميم بمعنى المؤمن به على حذف الجار، كما تقول في قوم موسى من قوله تعالى: واختار موسى قومه [الأعراف: 155]. المختارون بلفظ صفة السبعين. و "المهيمن" الرقيب على كل شيء، الحافظ له، مفيعل من الأمن; إلا أن همزته قلبت هاء. و "الجبار" القاهر الذي جبر خلقه على ما أراد، أي: أجبره، و "المتكبر" البليغ الكبرياء والعظمة. وقيل: المتكبر عن ظلم عباده. و "الخالق" المقدر لما يوجده "والبارئ" المميز بعضه من بعض بالأشكال المختلفة. و"المصور" الممثل. وعن حاطب بن أبي بلتعة أنه قرأ: "البارئ المصور" بفتح الواو ونصب الراء، أي: الذي يبرأ المصور أي: يميز ما يصوره بتفاوت الهيئات. [ ص: 86 ] وقرأ : "وما في الأرض". ابن مسعود
عن رضي الله عنه: سألت حبيبي صلى الله عليه وسلم عن اسم الله الأعظم فقال: "عليك بآخر الحشر فأكثر قراءته" فأعدت عليه / 2 / 217أ فأعاد علي، فأعدت عليه فأعاد علي. أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من قرأ سورة الحشر غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ".