nindex.php?page=treesubj&link=28997_31907_31913nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=43قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون nindex.php?page=treesubj&link=28997_18877_31907_31913nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=44فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون
أقسموا بعزة
فرعون وهي من أيمان الجاهلية ، وهكذا كل حلف بغير الله ، ولا يصح في الإسلام إلا الحلف بالله معلقا ببعض أسمائه أو صفاته ، كقولك : بالله ، والرحمن ، وربي ، ورب العرش ، وعزة الله ، وقدرة الله ، وجلال الله ، وعظمة الله . قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=30111 "لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالطواغيت ، ولا تحلفوا إلا بالله ، [ ص: 391 ] ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون" ولقد استحدث الناس في هذا الباب في إسلامهم جاهلية نسيت لها الجاهلية الأولى ، وذلك أن الواحد منهم لو أقسم بأسماء الله كلها وصفاته على شيء : لم يقبل منه ، ولم يعتد بها حتى يقسم برأس سلطانه ، فإذا أقسم به فتلك عندهم جهد اليمين التي ليس وراءها حلف لحالف .
nindex.php?page=treesubj&link=28997_31907_31913nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=43قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28997_18877_31907_31913nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=44فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ
أَقْسَمُوا بِعِزَّةِ
فِرْعَوْنَ وَهِيَ مِنْ أَيْمَانِ الْجَاهِلِيَّةِ ، وَهَكَذَا كُلُّ حَلِفٍ بِغَيْرِ اللَّهِ ، وَلَا يَصِحُّ فِي الْإِسْلَامِ إِلَّا الْحَلِفُ بِاللَّهِ مُعَلَّقًا بِبَعْضِ أَسْمَائِهِ أَوْ صِفَاتِهِ ، كَقَوْلِكَ : بِاللَّهِ ، وَالرَّحْمَنِ ، وَرَبِّي ، وَرَبِّ الْعَرْشِ ، وَعِزَّةِ اللَّهِ ، وَقُدْرَةِ اللَّهِ ، وَجَلَالِ اللَّهِ ، وَعَظَمَةِ اللَّهِ . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=30111 "لَا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ وَلَا بِأُمَّهَاتِكُمْ وَلَا بِالطَّوَاغِيتِ ، وَلَا تَحْلِفُوا إِلَّا بِاللَّهِ ، [ ص: 391 ] وَلَا تَحْلِفُوا بِاللَّهِ إِلَّا وَأَنْتُمْ صَادِقُونَ" وَلَقَدِ اسْتَحْدَثَ النَّاسُ فِي هَذَا الْبَابِ فِي إِسْلَامِهِمْ جَاهِلِيَّةً نُسِيَتْ لَهَا الْجَاهِلِيَّةُ الْأُولَى ، وَذَلِكَ أَنَّ الْوَاحِدَ مِنْهُمْ لَوْ أَقْسَمَ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ كُلِّهَا وَصِفَاتِهِ عَلَى شَيْءٍ : لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ ، وَلَمْ يُعْتَدَّ بِهَا حَتَّى يُقْسِمَ بِرَأْسِ سُلْطَانِهِ ، فَإِذَا أَقْسَمَ بِهِ فَتِلْكَ عِنْدَهُمْ جَهْدُ الْيَمِينِ الَّتِي لَيْسَ وَرَاءَهَا حَلِفٌ لِحَالِفٍ .