nindex.php?page=treesubj&link=28988_28723_32412_32433_33679_34277_34437_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=66ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله إنه كان بكم رحيما nindex.php?page=treesubj&link=28988_19731_24262_30549_32409nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=67وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=66يزجي : يجري ويسير، والضر: خوف الغرق،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=67ضل من تدعون إلا إياه : ذهب عن أوهامكم وخواطركم كل من تدعونه في حوادثكم إلا إياه وحده، فإنكم لا تذكرون سواه، ولا تدعونه في ذلك الوقت ولا تعقدون برحمته رجاءكم، ولا تخطرون ببالكم أن غيره يقدر على إغاثتكم، أو لم يهتد لإنقاذكم أحد غيره من سائر المدعوين، ويجوز أن يراد: ضل من تدعون من الآلهة عن إغاثتكم، ولكن الله وحده هو الذي ترجونه وحده على الاستثناء المنقطع.
nindex.php?page=treesubj&link=28988_28723_32412_32433_33679_34277_34437_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=66رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا nindex.php?page=treesubj&link=28988_19731_24262_30549_32409nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=67وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُورًا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=66يُزْجِي : يَجْرِي وَيَسِيرُ، وَالضُّرُّ: خَوْفُ الْغَرَقِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=67ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلا إِيَّاهُ : ذَهَبَ عَنْ أَوْهَامِكُمْ وَخَوَاطِرِكُمْ كُلُّ مَنْ تَدْعُونَهُ فِي حَوَادِثِكُمْ إِلَّا إِيَّاهُ وَحْدَهُ، فَإِنَّكُمْ لَا تَذْكُرُونَ سِوَاهُ، وَلَا تَدْعُونَهُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ وَلَا تَعْقِدُونَ بِرَحْمَتِهِ رَجَاءَكُمْ، وَلَا تُخْطِرُونَ بِبَالِكُمْ أَنَّ غَيْرَهُ يَقْدِرُ عَلَى إِغَاثَتِكُمْ، أَوْ لَمْ يَهْتَدِ لِإِنْقَاذِكُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُ مِنْ سَائِرِ الْمَدْعُوِّينَ، وَيَجُوزُ أَنْ يُرَادَ: ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ مِنَ الْآلِهَةِ عَنْ إِغَاثَتِكُمْ، وَلَكِنَّ اللَّهَ وَحْدَهُ هُوَ الَّذِي تَرْجُونَهُ وَحْدَهُ عَلَى الِاسْتِثْنَاءِ الْمُنْقَطِعِ.