nindex.php?page=treesubj&link=28983_28742_29778_29785_32016_32232_32235_34224_34225nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=111لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون [ ص: 331 ] الضمير في "قصصهم": للرسل، وينصره قراءة من قرأ: "في قصصهم" بكسر القاف، وقيل: هو راجع إلى
يوسف وإخوته.
فإن قلت: فإلام يرجع الضمير في:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=111ما كان حديثا يفترى فيمن قرأ بالكسر ؟
قلت: إلى القرآن، أي: ما كان القرآن حديثا يفترى، "ولكن" كان
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=111تصديق الذي بين يديه : أي: قبله من الكتب السماوية،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=111وتفصيل كل شيء : يحتاج إليه في الدين، لأنه القانون الذي يستند إليه السنة والإجماع والقياس بعد أدلة العقل، وانتصاب ما نصب بعد "لكن": للعطف على خبر كان، وقرئ: "ذلك" بالرفع على: ولكن هو تصديق الذي بين يديه.
عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
"علموا أرقاءكم سورة يوسف، فإنه أيما مسلم تلاها وعلمها أهله وما ملكت يمينه هون الله عليه سكرات الموت، وأعطاه القوة أن لا يحسد مسلما".
nindex.php?page=treesubj&link=28983_28742_29778_29785_32016_32232_32235_34224_34225nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=111لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُولِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [ ص: 331 ] الضَّمِيرُ فِي "قَصَصِهِمْ": لِلرُّسُلِ، وَيَنْصُرُهُ قِرَاءَةُ مَنْ قَرَأَ: "فِي قِصَصِهِمْ" بِكَسْرِ الْقَافِ، وَقِيلَ: هُوَ رَاجِعٌ إِلَى
يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ.
فَإِنْ قُلْتَ: فَإِلَامَ يَرْجِعُ الضَّمِيرُ فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=111مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى فِيمَنْ قَرَأَ بِالْكَسْرِ ؟
قُلْتُ: إِلَى الْقُرْآنِ، أَيْ: مَا كَانَ الْقُرْآنُ حَدِيثًا يُفْتَرَى، "وَلَكِنْ" كَانَ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=111تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ : أَيْ: قَبْلَهُ مِنَ الْكُتُبِ السَّمَاوِيَّةِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=111وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ : يُحْتَاجُ إِلَيْهِ فِي الدِّينِ، لِأَنَّهُ الْقَانُونُ الَّذِي يَسْتَنِدُ إِلَيْهِ السُّنَّةُ وَالْإِجْمَاعُ وَالْقِيَاسُ بَعْدَ أَدِلَّةِ الْعَقْلِ، وَانْتِصَابُ مَا نُصِبَ بَعْدَ "لَكِنْ": لِلْعَطْفِ عَلَى خَبَرِ كَانَ، وَقُرِئَ: "ذَلِكَ" بِالرَّفْعِ عَلَى: وَلَكِنْ هُوَ تَصْدِيقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ.
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
"عَلِمُوا أَرِقَّاءَكُمْ سُورَةَ يُوسُفَ، فَإِنَّهُ أَيُّمَا مُسْلِمٍ تَلَاهَا وَعَلَّمَهَا أَهْلَهُ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ هَوَّنَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ، وَأَعْطَاهُ الْقُوَّةَ أَنْ لَا يَحْسُدُ مُسْلِمًا".