قوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=28973_28902_30564_32225_32433nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17مثلهم كمثل الذي استوقد نارا الآيات .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=14618والصابوني في المائتين عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17مثلهم كمثل الذي استوقد نارا الآية، قال : هذا مثل ضربه الله للمنافقين كانوا يعتزون بالإسلام، فيناكحهم المسلمون، ويوارثونهم ويقاسمونهم الفيء، فلما ماتوا سلبهم الله العز كما سلب صاحب النار ضوءه
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17وتركهم في ظلمات يقول في عذاب
nindex.php?page=treesubj&link=28973_28902_30531_30564nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=18صم بكم عمي لا يسمعون الهدى ولا يبصرونه ولا يعقلونه
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19أو كصيب هو المطر، ضرب مثله في القرآن
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19فيه ظلمات يقول : ابتلاء
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19ورعد وبرق تخويف
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=20يكاد البرق يخطف أبصارهم يقول : يكاد محكم القرآن يدل على عورات المنافقين
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=20كلما أضاء لهم مشوا فيه يقول : كلما أصاب المنافقون من الإسلام عزا اطمأنوا فإن أصاب الإسلام نكبة قاموا ليرجعوا إلى الكفر كقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11ومن الناس من يعبد الله على حرف الآية [ الحج : 11] .
[ ص: 171 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود وناس من الصحابة في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17مثلهم كمثل الذي استوقد نارا الآية، قال : إن ناسا دخلوا في الإسلام عند مقدم النبي صلى الله عليه وسلم
المدينة، ثم نافقوا، فكان مثلهم كمثل رجل كان في ظلمة فأوقد نارا فأضاءت ما حوله من قذى أو أذى فأبصره حتى عرف ما يتقي، فبينا هو كذلك إذ طفئت ناره، فأقبل لا يدري ما يتقي من أذى . فكذلك المنافق كان في ظلمة الشرك، فأسلم فعرف الحلال من الحرام والخير من الشر، فبينا هو كذلك إذ كفر فصار لا يعرف الحلال من الحرام ولا الخير من الشر فهم صم بكم، فهم الخرس، فهم لا يرجعون إلى الإسلام .
وفي قوله :
nindex.php?page=treesubj&link=28973_28723_28902_30564_31761_32225_32433nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19أو كصيب الآية، قال : كان رجلان من المنافقين من أهل
المدينة هربا من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين، فأصابهما هذا المطر الذي ذكر الله، فيه رعد شديد وصواعق وبرق فجعلا كلما أصابهما الصواعق يجعلان أصابعهما في آذانهما من الفرق أن تدخل الصواعق في مسامعهما فتقتلهما، وإذا لمع البرق مشيا في ضوئه، وإذا لم يلمع لم يبصرا، قاما مكانهما لا يمشيان فجعلا يقولان : ليتنا قد أصبحنا فنأتي
محمدا فنضع أيدينا في يده .
[ ص: 172 ] فأصبحا فأتياه فأسلما ووضعا أيديهما في يده، وحسن إسلامهما، فضرب الله شأن هذين المنافقين الخارجين مثلا للمنافقين الذين
بالمدينة، وكان المنافقون إذا حضروا مجلس النبي صلى الله عليه وسلم جعلوا أصابعهم في آذانهم فرقا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم أن ينزل فيهم شيء، أو يذكروا بشيء فيقتلوا، كما كان ذانك المنافقان الخارجان يجعلان أصابعهما في آذانهما، وإذا أضاء لهم مشوا فيه، فإذا كثرت أموالهم وولدهم وأصابوا غنيمة وفتحا مشوا فيه، وقالوا : إن دين
محمد حينئذ صدق : واستقاموا عليه، كما كان ذانك المنافقان يمشيان إذا أضاء لهما البرق
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=20وإذا أظلم عليهم قاموا فكانوا إذا هلكت أموالهم وولدهم وأصابهم البلاء قالوا : هذا من أجل دين
محمد . وارتدوا كفارا كما كان ذانك المنافقان حين أظلم البرق عليهما .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ، مثله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17كمثل الذي استوقد نارا .
[ ص: 173 ] قال : ضربه الله مثلا للمنافق، وقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17ذهب الله بنورهم قال : أما النور، فهو إيمانهم الذي يتكلمون به، وأما الظلمة فهي ضلالتهم وكفرهم، وفي قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19أو كصيب الآية، قال الصيب المطر، وهو مثل المنافق في ضوء ما تكلم بما معه من كتاب الله، وعمل مراءاة للناس، فإذا خلا وحده عمل بغيره فهو في ظلمة ما أقام على ذلك، وأما الظلمات فالضلالة وأما البرق فالإيمان، وهم أهل الكتاب
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=20وإذا أظلم عليهم فهو رجل يأخذ بطرف الحق، لا يستطيع أن يجاوزه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17مثلهم الآية، قال : ضرب الله مثلا للمنافقين يبصرون الحق ويقولون به، حتى إذا خرجوا من ظلمة الكفر أطفئوه بكفرهم ونفاقهم فتركهم في ظلمات الكفر، لا يبصرون هدى، ولا يستقيمون على حق
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=18صم بكم عمي عن الخير
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=18فهم لا يرجعون إلى هدى ولا إلى خير، وفي قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19أو كصيب الآية، يقول : هم من ظلمات ما هم فيه من الكفر والحذر من القتل على الذي هم عليه من الخلاف والتخويف منكم، على مثل ما وصف من
[ ص: 174 ] الذي هم في ظلمة الصيب، فجعل أصابعه في أذنيه من الصواعق حذر الموت
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19والله محيط بالكافرين منزل ذلك بهم من النقمة
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=20يكاد البرق يخطف أبصارهم أي لشدة ضوء الحق
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=20كلما أضاء لهم مشوا فيه أي يعرفون الحق ويتكلمون به، فهم من قولهم به على استقامة، فإذا ارتكسوا منه إلى الكفر
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=20قاموا أي متحيرين
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=20ولو شاء الله لذهب بسمعهم أي لما تركوا تركوا من الحق بعد معرفته .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17مثلهم كمثل الذي استوقد نارا قال : أما إضاءة النار فإقبالهم إلى المؤمنين والهدى، وذهاب نورهم إقبالهم إلى الكافرين والضلالة، وإضاءة البرق وإظلامه على نحو المثل
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19والله محيط بالكافرين قال : جامعهم في جهنم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17مثلهم كمثل الذي استوقد نارا قال : هذا مثل ضربه الله للمنافق، إن المنافق تكلم بـ " لا إله إلا الله " فناكح بها المسلمين، ووارث بها المسلمين وعاد بها
[ ص: 175 ] المسلمين وحقن بها دمه وماله، فلما كان عند الموت لم يكن لها أصل في قلبه، ولا حقيقة في عمله فسلبها المنافق عند الموت فترك في ظلمات وعمى، يتسكع فيها، كما كان أعمى في الدنيا عن حق الله وطاعته
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=18صم عن الحق فلا يسمعونه
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=18بكم عن الحق فلا ينطقون به
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=18عمي عن الحق فلا يبصرونه
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=18فهم لا يرجعون عن ضلالتهم، ولا يتوبون، ولا يتذكرون
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت قال : هذا مثل ضربه الله للمنافق لجنبه، لا يسمع صوتا إلا ظن أنه قد أتي، ولا يسمع صياحا إلا ظن أنه ميت، أجبن قوم وأخذله للحق، وقال الله في آية أخرى
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=4يحسبون كل صيحة عليهم [ المنافقون : 4] .
nindex.php?page=treesubj&link=28973_28723_28902_30564_31761_32225_32433_34092nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=20يكاد البرق يخطف أبصارهم الآية، قال : البرق هو الإسلام، والظلمة هو البلاء والفتنة، فإذا رأى المنافق من الإسلام طمأنينة وعافية ورخاء وسلوة من عيش قالوا : إنا معكم ومنكم . وإذا رأى من الإسلام شدة وبلاء تحقحق عند الشدة
[ ص: 176 ] فلا يصبر لبلائها، ولم يحتسب أجرها ولم يرج عاقبتها، إنما هو صاحب دنيا، لها يغضب ولها يرضى وهو كما نعته الله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع، nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى في " مسنده "،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ في " العظمة " من طرق عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19أو كصيب من السماء قال : المطر .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد والربيع nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء، مثله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في " الأوسط " عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=914686إنما الصيب من ههنا، وأشار بيده إلى السماء .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=20يكاد البرق يخطف أبصارهم قال : يلتمع أبصارهم ولما يخطف، وكل شيء في القرآن : كاد وأكاد وكادوا، فإنه لا يكون أبدا .
[ ص: 177 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن
المبارك بن فضالة قال : سمعت
الحسين يقرؤها " يكاد البرق يخطف أبصارهم " .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=28973_28902_30564_32225_32433nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا الْآيَاتِ .
أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ nindex.php?page=showalam&ids=14618وَالصَّابُونِيُّ فِي الْمِائَتَيْنِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا الْآيَةَ، قَالَ : هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِلْمُنَافِقِينَ كَانُوا يَعْتَزُّونَ بِالْإِسْلَامِ، فَيُنَاكِحُهُمُ الْمُسْلِمُونَ، وَيُوَارِثُونَهُمْ وَيُقَاسِمُونَهُمُ الْفَيْءَ، فَلَمَّا مَاتُوا سَلَبَهُمُ اللَّهُ الْعِزَّ كَمَا سَلَبَ صَاحِبَ النَّارِ ضَوْءَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ يَقُولُ فِي عَذَابٍ
nindex.php?page=treesubj&link=28973_28902_30531_30564nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=18صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ لَا يَسْمَعُونَ الْهُدَى وَلَا يُبْصِرُونَهُ وَلَا يَعْقِلُونَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19أَوْ كَصَيِّبٍ هُوَ الْمَطَرُ، ضُرِبَ مَثَلُهُ فِي الْقُرْآنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19فِيهِ ظُلُمَاتٌ يَقُولُ : ابْتِلَاءٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ تَخْوِيفٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=20يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ يَقُولُ : يَكَادُ مُحْكَمُ الْقُرْآنِ يَدُلُّ عَلَى عَوْرَاتِ الْمُنَافِقِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=20كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ يَقُولُ : كُلَّمَا أَصَابَ الْمُنَافِقُونَ مِنَ الْإِسْلَامِ عِزًّا اطْمَأَنُّوا فَإِنْ أَصَابَ الْإِسْلَامَ نَكْبَةٌ قَامُوا لِيَرْجِعُوا إِلَى الْكُفْرِ كَقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ الْآيَةَ [ الْحَجِّ : 11] .
[ ص: 171 ] وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ وَنَاسٍ مِنَ الصَّحَابَةِ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا الْآيَةَ، قَالَ : إِنَّ نَاسًا دَخَلُوا فِي الْإِسْلَامِ عِنْدَ مَقْدَمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الْمَدِينَةَ، ثُمَّ نَافَقُوا، فَكَانَ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ كَانَ فِي ظُلْمَةٍ فَأَوْقَدَ نَارًا فَأَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ مِنْ قَذًى أَوْ أَذًى فَأَبْصَرَهُ حَتَّى عَرَفَ مَا يَتَّقِي، فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ طُفِئَتْ نَارُهُ، فَأَقْبَلَ لَا يَدْرِي مَا يَتَّقِي مِنْ أَذًى . فَكَذَلِكَ الْمُنَافِقُ كَانَ فِي ظُلْمَةِ الشِّرْكِ، فَأَسْلَمَ فَعَرَفَ الْحَلَالَ مِنَ الْحَرَامِ وَالْخَيْرَ مِنَ الشَّرِّ، فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ كَفَرَ فَصَارَ لَا يَعْرِفُ الْحَلَالَ مِنَ الْحَرَامِ وَلَا الْخَيْرَ مِنَ الشَّرِّ فَهُمْ صُمٌّ بُكْمٌ، فَهُمُ الْخُرْسُ، فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ إِلَى الْإِسْلَامِ .
وَفِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=treesubj&link=28973_28723_28902_30564_31761_32225_32433nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19أَوْ كَصَيِّبٍ الْآيَةَ، قَالَ : كَانَ رَجُلَانِ مِنَ الْمُنَافِقِينَ مِنْ أَهْلِ
الْمَدِينَةِ هَرَبَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ، فَأَصَابَهُمَا هَذَا الْمَطَرُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ، فِيهِ رَعْدٌ شَدِيدٌ وَصَوَاعِقُ وَبَرْقٌ فَجَعَلَا كُلَّمَا أَصَابَهُمَا الصَّوَاعِقُ يَجْعَلَانِ أَصَابِعَهُمَا فِي آذَانِهِمَا مِنَ الْفَرَقِ أَنَّ تَدْخُلَ الصَّوَاعِقُ فِي مَسَامِعِهِمَا فَتَقْتُلَهُمَا، وَإِذَا لَمَعَ الْبَرْقُ مَشَيَا فِي ضَوْئِهِ، وَإِذَا لَمْ يَلْمَعْ لَمْ يُبْصِرَا، قَامَا مَكَانَهُمَا لَا يَمْشِيَانِ فَجَعَلَا يَقُولَانِ : لَيْتَنَا قَدْ أَصْبَحْنَا فَنَأْتِيَ
مُحَمَّدًا فَنَضَعَ أَيْدِيَنَا فِي يَدِهِ .
[ ص: 172 ] فَأَصْبَحَا فَأَتَيَاهُ فَأَسْلَمَا وَوَضَعَا أَيْدِيَهُمَا فِي يَدِهِ، وَحَسُنَ إِسْلَامُهُمَا، فَضَرَبَ اللَّهُ شَأْنَ هَذَيْنَ الْمُنَافِقَيْنِ الْخَارِجَيْنِ مَثَلًا لِلْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ
بِالْمَدِينَةِ، وَكَانَ الْمُنَافِقُونَ إِذَا حَضَرُوا مَجْلِسَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ فَرَقًا مِنْ كَلَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَنْزِلَ فِيهِمْ شَيْءٌ، أَوْ يُذْكَرُوا بِشَيْءٍ فَيُقْتَلُوا، كَمَا كَانَ ذَانِكَ الْمُنَافِقَانِ الْخَارِجَانِ يَجْعَلَانِ أَصَابِعَهُمَا فِي آذَانِهِمَا، وَإِذَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ، فَإِذَا كَثُرَتْ أَمْوَالُهُمْ وَوَلَدُهُمْ وَأَصَابُوا غَنِيمَةً وَفَتْحًا مَشَوْا فِيهِ، وَقَالُوا : إِنَّ دِينَ
مُحَمَّدٍ حِينَئِذٍ صِدْقٌ : وَاسْتَقَامُوا عَلَيْهِ، كَمَا كَانَ ذَانِكَ الْمُنَافِقَانِ يَمْشِيَانِ إِذَا أَضَاءَ لَهُمَا الْبَرْقُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=20وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا فَكَانُوا إِذَا هَلَكَتْ أَمْوَالُهُمْ وَوَلَدُهُمْ وَأَصَابَهُمُ الْبَلَاءُ قَالُوا : هَذَا مِنْ أَجْلِ دِينِ
مُحَمَّدٍ . وَارْتَدُّوا كُفَّارًا كَمَا كَانَ ذَانِكَ الْمُنَافِقَانِ حِينَ أَظْلَمَ الْبَرْقُ عَلَيْهِمَا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ ، مِثْلَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا .
[ ص: 173 ] قَالَ : ضَرَبَهُ اللَّهُ مَثَلًا لِلْمُنَافِقِ، وَقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ قَالَ : أَمَّا النُّورُ، فَهُوَ إِيمَانُهُمُ الَّذِي يَتَكَلَّمُونَ بِهِ، وَأَمَّا الظُّلْمَةُ فَهِيَ ضَلَالَتُهُمْ وَكُفْرُهُمْ، وَفِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19أَوْ كَصَيِّبٍ الْآيَةَ، قَالَ الصَّيِّبُ الْمَطَرُ، وَهُوَ مَثَلُ الْمُنَافِقِ فِي ضَوْءِ مَا تَكَلَّمَ بِمَا مَعَهُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ، وَعَمِلَ مُرَاءَاةً لِلنَّاسِ، فَإِذَا خَلَا وَحْدَهُ عَمِلَ بِغَيْرِهِ فَهُوَ فِي ظُلْمَةٍ مَا أَقَامَ عَلَى ذَلِكَ، وَأَمَّا الظُّلُمَاتُ فَالضَّلَالَةُ وَأَمَّا الْبَرْقُ فَالْإِيمَانُ، وَهُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=20وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ فَهُوَ رَجُلٌ يَأْخُذُ بِطَرَفٍ الْحَقِّ، لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُجَاوِزَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنُ إِسْحَاقَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17مَثَلُهُمْ الْآيَةَ، قَالَ : ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلْمُنَافِقِينَ يُبْصِرُونَ الْحَقَّ وَيَقُولُونَ بِهِ، حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ ظُلْمَةِ الْكُفْرِ أَطْفَئُوهُ بِكُفْرِهِمْ وَنِفَاقِهِمْ فَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْكُفْرِ، لَا يُبْصِرُونَ هُدًى، وَلَا يَسْتَقِيمُونَ عَلَى حَقٍّ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=18صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ عَنِ الْخَيْرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=18فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ إِلَى هُدًى وَلَا إِلَى خَيْرٍ، وَفِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19أَوْ كَصَيِّبٍ الْآيَةَ، يَقُولُ : هُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ مَا هُمْ فِيهِ مِنَ الْكُفْرِ وَالْحَذَرِ مِنَ الْقَتْلِ عَلَى الَّذِي هُمْ عَلَيْهِ مِنَ الْخِلَافِ وَالتَّخْوِيفِ مِنْكُمْ، عَلَى مِثْلِ مَا وَصَفَ مِنَ
[ ص: 174 ] الَّذِي هُمْ فِي ظُلْمَةِ الصَّيِّبِ، فَجَعَلَ أَصَابِعَهُ فِي أُذُنَيْهِ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ مُنْزِلٌ ذَلِكَ بِهِمْ مِنَ النِّقْمَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=20يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ أَيْ لِشِدَّةِ ضَوْءِ الْحَقِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=20كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ أَيْ يَعْرِفُونَ الْحَقَّ وَيَتَكَلَّمُونَ بِهِ، فَهُمْ مِنْ قَوْلِهِمْ بِهِ عَلَى اسْتِقَامَةٍ، فَإِذَا ارْتَكَسُوا مِنْهُ إِلَى الْكُفْرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=20قَامُوا أَيْ مُتَحَيِّرِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=20وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ أَيْ لِمَا تَرَكُوا تَرَكُوا مِنَ الْحَقِّ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا قَالَ : أَمَّا إِضَاءَةُ النَّارِ فَإِقْبَالُهُمْ إِلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْهُدَى، وَذَهَابُ نُورِهِمْ إِقْبَالُهُمْ إِلَى الْكَافِرِينَ وَالضَّلَالَةِ، وَإِضَاءَةُ الْبَرْقِ وَإِظْلَامُهُ عَلَى نَحْوِ الْمَثَلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ قَالَ : جَامِعُهُمْ فِي جَهَنَّمَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا قَالَ : هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِلْمُنَافِقِ، إِنَّ الْمُنَافِقَ تَكَلَّمَ بِـ " لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ " فَنَاكَحَ بِهَا الْمُسْلِمِينَ، وَوَارَثَ بِهَا الْمُسْلِمِينَ وَعَادَّ بِهَا
[ ص: 175 ] الْمُسْلِمِينَ وَحَقَنَ بِهَا دَمَهُ وَمَالَهُ، فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ الْمَوْتِ لَمْ يَكُنْ لَهَا أَصْلٌ فِي قَلْبِهِ، وَلَا حَقِيقَةٌ فِي عَمَلِهِ فَسُلِبَهَا الْمُنَافِقُ عِنْدَ الْمَوْتِ فَتُرِكَ فِي ظُلُمَاتٍ وَعَمًى، يَتَسَكَّعُ فِيهَا، كَمَا كَانَ أَعْمَى فِي الدُّنْيَا عَنْ حَقِّ اللَّهِ وَطَاعَتِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=18صُمٌّ عَنِ الْحَقِّ فَلَا يَسْمَعُونَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=18بُكْمٌ عَنِ الْحَقِّ فَلَا يَنْطِقُونَ بِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=18عُمْيٌ عَنِ الْحَقِّ فَلَا يُبْصِرُونَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=18فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ، وَلَا يَتُوبُونَ، وَلَا يَتَذَكَّرُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ قَالَ : هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِلْمُنَافِقِ لِجُنْبِهِ، لَا يَسْمَعُ صَوْتًا إِلَّا ظَنَّ أَنَّهُ قَدْ أُتِيَ، وَلَا يَسْمَعُ صِيَاحًا إِلَّا ظَنَّ أَنَّهُ مَيِّتٌ، أَجْبَنُ قَوْمٍ وَأَخْذَلُهُ لِلْحَقِّ، وَقَالَ اللَّهُ فِي آيَةٍ أُخْرَى
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=4يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ [ الْمُنَافِقُونَ : 4] .
nindex.php?page=treesubj&link=28973_28723_28902_30564_31761_32225_32433_34092nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=20يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ الْآيَةَ، قَالَ : الْبَرْقُ هُوَ الْإِسْلَامُ، وَالظُّلْمَةُ هُوَ الْبَلَاءُ وَالْفِتْنَةُ، فَإِذَا رَأَى الْمُنَافِقُ مِنَ الْإِسْلَامِ طُمَأْنِينَةً وَعَافِيَةً وَرَخَاءً وَسَلْوَةً مِنْ عَيْشٍ قَالُوا : إِنَّا مَعَكُمْ وَمِنْكُمْ . وَإِذَا رَأَى مِنَ الْإِسْلَامِ شِدَّةً وَبَلَاءً تَحَقْحَقَ عِنْدَ الشِّدَّةِ
[ ص: 176 ] فَلَا يَصْبِرُ لِبَلَائِهَا، وَلَمْ يَحْتَسِبْ أَجْرَهَا وَلَمْ يَرْجُ عَاقِبَتَهَا، إِنَّمَا هُوَ صَاحِبُ دُنْيَا، لَهَا يَغْضَبُ وَلَهَا يَرْضَى وَهُوَ كَمَا نَعَتَهُ اللَّهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=17277وَكِيعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12201وَأَبُو يَعْلَى فِي " مُسْنَدِهِ "،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وَأَبُو الشَّيْخِ فِي " الْعَظَمَةِ " مِنْ طُرُقٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ قَالَ : الْمَطَرُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ وَالرَّبِيعِ nindex.php?page=showalam&ids=16568وَعَطَاءٍ، مِثْلَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ فِي " الْأَوْسَطِ " عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=914686إِنَّمَا الصَّيِّبُ مِنْ هَهُنَا، وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى السَّمَاءِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=20يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ قَالَ : يَلْتَمِعُ أَبْصَارَهُمْ وَلَمَّا يَخْطَفْ، وَكُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ : كَادَ وَأَكَادُ وَكَادُوا، فَإِنَّهُ لَا يَكُونُ أَبَدًا .
[ ص: 177 ] وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=17277وَكِيعٌ عَنِ
الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ قَالَ : سَمِعْتُ
الْحُسَيْنَ يَقْرَؤُهَا " يَكَادُ الْبَرْقُ يِخِطِّفُ أَبْصَارَهُمْ " .