قوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=28973_28861_30563_30569_34310nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=204ومن الناس من يعجبك قوله الآية .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : لما أصيبت السرية التي فيها
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم ومرثد قال رجال من المنافقين : يا ويح هؤلاء المقتولين الذين هلكوا هكذا لا هم قعدوا في أهلهم ولا هم أدوا رسالة صاحبهم فأنزل الله
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=204ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا أي لما يظهر من الإسلام بلسانه
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=204ويشهد الله على ما في قلبه أنه مخالف لما يقوله بلسانه
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=204وهو ألد الخصام أي ذو جدال إذا كلمك وراجعك
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=205وإذا تولى خرج من عندك
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=205سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد أي لا يحب عمله ولا يرضى به
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=207ومن الناس من يشري نفسه الآية ، الذين شروا أنفسهم من الله بالجهاد في سبيله والقيام بحقه حتى هلكوا على ذلك يعني بهذه السرية
[ ص: 476 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق قال : كان الذين أجلبوا على
خبيب في قتله نفر من
قريش nindex.php?page=showalam&ids=28عكرمة بن أبي جهل وسعيد بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود والأخنس بن شريق الثقفي حليف
بني زهرة وعبيدة بن حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص السلمي حليف
بني أمية بن عبد شمس وأمية بن أبي عتبة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي في قوله nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=204ومن الناس من يعجبك الآية ، قال نزلت في الأخنس بن شريق الثقفي حليف لبني زهرة أقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وقال : جئت أريد الإسلام ويعلم الله إني لصادق ، فأعجب النبي صلى الله عليه وسلم ذلك منه فذلك قوله nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=204ويشهد الله على ما في قلبه ثم خرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر بزرع لقوم من المسلمين وحمر فأحرق الزرع وعقر الحمر فأنزل الله nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=205وإذا تولى سعى في الأرض الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي قال : كنت جالسا
بمكة فسألوني عن هذه الآية
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=204ومن الناس من يعجبك قوله الآية ، قلت : هو الأخنس بن شريق ومعنا فتى من ولده فلما قمت اتبعني فقال : إن القرآن إنما نزل في أهل
مكة فإن رأيت أن لا تسمي أحدا حتى تخرج منها فافعل
[ ص: 477 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في « الشعب » عن
nindex.php?page=showalam&ids=15985أبي سعيد المقبري ، أنه ذاكر
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب القرظي فقال : إن في بعض كتب الله : إن لله عبادا ألسنتهم أحلى من العسل وقلوبهم أمر من الصبر لبسوا لباس مسوك الضأن من اللين يجترون الدنيا بالدين ، قال الله تعالى : أعلي يجترئون وبي يغترون وعزتي لأبعثن عليهم فتنة تترك الحليم منهم حيران ، فقال
محمد بن كعب : هذا في كتاب الله
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=204ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا الآية ، فقال
سعيد : قد عرفت فيمن أنزلت ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب : إن الآية تنزل في الرجل ثم تكون عامة بعد .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في « الزهد » عن
nindex.php?page=showalam&ids=14354الربيع بن أنس قال : أوحى الله إلى نبي من الأنبياء : ما بال قومك يلبسون مسوك الضأن ويتشبهون بالرهبان كلامهم أحلى من العسل وقلوبهم أمر من الصبر أبي يغترون أم إياي يخادعون وعزتي لأتركن العالم منهم حيران ليس مني من تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له من آمن بي فليتوكل علي ومن لم يؤمن فليتبع غيري .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في « الزهد » عن
nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب ، أن الرب تبارك وتعالى قال لعلماء بني إسرائيل : تفقهون لغير الدين وتعلمون لغير العمل وتبتغون الدنيا بعمل
[ ص: 478 ] الآخرة تلبسون مسوك الضأن وتخفون أنفس الذئاب وتتقون القذى من شرابكم وتبتلعون أمثال الجبال من المحارم وتثقلون الدين على الناس أمثال الجبال ولا تعينونهم برفع الخناصر تبيضون الثياب وتطيلون الصلاة تنتقصون بذلك مال اليتيم والأرملة فبعزتي حلفت لأضربنكم بفتنة يضل فيها رأي ذي الرأي وحكمة الحكيم .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=28973_28861_30563_30569_34310nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=204وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ الْآيَةَ .
أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنُ إِسْحَاقَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَمَّا أُصِيبَتِ السَّرِيَّةُ الَّتِي فِيهَا
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٌ وَمَرْثَدٌ قَالَ رِجَالٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ : يَا وَيْحَ هَؤُلَاءِ الْمَقْتُولِينَ الَّذِينَ هَلَكُوا هَكَذَا لَا هُمْ قَعَدُوا فِي أَهْلِهِمْ وَلَا هُمْ أَدَّوْا رِسَالَةَ صَاحِبِهِمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=204وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا أَيْ لِمَا يُظْهِرُ مِنَ الْإِسْلَامِ بِلِسَانِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=204وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ أَنَّهُ مُخَالِفٌ لِمَا يَقُولُهُ بِلِسَانِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=204وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ أَيْ ذُو جِدَالٍ إِذَا كَلَّمَكَ وَرَاجَعَكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=205وَإِذَا تَوَلَّى خَرَجَ مِنْ عِنْدِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=205سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ أَيْ لَا يُحِبُّ عَمَلَهُ وَلَا يَرْضَى بِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=207وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ الْآيَةَ ، الَّذِينَ شَرَوْا أَنْفُسَهُمْ مِنَ اللَّهِ بِالْجِهَادِ فِي سَبِيلِهِ وَالْقِيَامِ بِحَقِّهِ حَتَّى هَلَكُوا عَلَى ذَلِكَ يَعْنِي بِهَذِهِ السَّرِيَّةِ
[ ص: 476 ] وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11813أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ : كَانَ الَّذِينَ أَجْلَبُوا عَلَى
خُبَيْبٍ فِي قَتْلِهِ نَفَرٌ مِنْ
قُرَيْشٍ nindex.php?page=showalam&ids=28عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسِ بْنِ عَبْدِ وُدٍّ وَالْأَخْنَسُ بْنُ شَرِيقٍ الثَّقَفِيُّ حَلِيفُ
بَنِي زُهْرَةَ وَعُبَيْدَةُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ أُمِّيَّةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْأَوْقَصِ السُّلَمِيُّ حَلِيفُ
بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ وَأُمِّيَّةُ بْنُ أَبِي عُتْبَةَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ فِي قَوْلِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=204وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ الْآيَةَ ، قَالَ نَزَلَتْ فِي الْأَخْنَسِ بْنِ شَرِيقٍ الثَّقَفِيِّ حَلِيفٍ لِبَنِي زُهْرَةَ أَقْبَلَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَقَالَ : جِئْتُ أُرِيدُ الْإِسْلَامَ وَيَعْلَمُ اللَّهُ إِنِّي لَصَادِقٌ ، فَأَعْجَبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ مِنْهُ فَذَلِكَ قَوْلُهُ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=204وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ ثُمَّ خَرَجَ مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرَّ بِزَرْعٍ لِقَوْمٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَحُمُرٍ فَأَحْرَقَ الزَّرْعَ وَعَقَرَ الْحُمُرَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=205وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ الْآيَةَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وَابْنُ الْمُنْذِرِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيِّ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا
بِمَكَّةَ فَسَأَلُونِي عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=204وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ الْآَيَةَ ، قُلْتُ : هُوَ الْأَخْنَسُ بْنُ شَرِيقٍ وَمَعَنَا فَتًى مِنْ وَلَدِهِ فَلَمَّا قُمْتُ اتَّبَعَنِي فَقَالَ : إِنَّ الْقُرْآنَ إِنَّمَا نَزَلَ فِي أَهْلِ
مَكَّةَ فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ لَا تُسَمِّيَ أَحَدًا حَتَّى تَخْرُجَ مِنْهَا فَافْعَلْ
[ ص: 477 ] وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16000سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=13933وَالْبَيْهَقِيُّ فِي « الشُّعَبِ » عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15985أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، أَنَّهُ ذَاكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ الْقُرَظِيَّ فَقَالَ : إِنَّ فِي بَعْضِ كُتُبِ اللَّهِ : إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَقُلُوبُهُمْ أَمَرُّ مِنَ الصَّبْرِ لَبِسُوا لِبَاسَ مُسُوكِ الضَّأْنِ مِنَ اللِّينِ يَجْتَرُّونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : أَعَلَيَّ يَجْتَرِئُونَ وَبِي يَغْتَرُّونَ وَعِزَّتِي لَأَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ فِتْنَةً تَتْرُكُ الْحَلِيمَ مِنْهُمْ حَيْرَانَ ، فَقَالَ
مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ : هَذَا فِي كِتَابِ اللَّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=204وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا الْآيَةَ ، فَقَالَ
سَعِيدٌ : قَدْ عَرَفْتُ فِيمَنْ أُنْزِلَتْ ، فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ : إِنَّ الْآيَةَ تَنْزِلُ فِي الرَّجُلِ ثُمَّ تَكُونُ عَامَّةً بَعْدُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ فِي « الزُّهْدِ » عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14354الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ : أَوْحَى اللَّهُ إِلَى نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ : مَا بَالُ قَوْمِكَ يَلْبَسُونَ مُسُوكَ الضَّأْنِ وَيَتَشَبَّهُونَ بِالرُّهْبَانِ كَلَامُهُمْ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَقُلُوبُهُمْ أَمَرُّ مِنَ الصَّبْرِ أَبِي يَغْتَرُّونَ أَمْ إِيَّايَ يُخَادِعُونَ وَعِزَّتِي لَأَتْرُكَنَّ الْعَالِمَ مِنْهُمْ حَيْرَانَ لَيْسَ مِنِّي مَنْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ مَنْ آمَنَ بِي فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَيَّ وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ فَلْيَتَّبِعْ غَيْرِي .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ فِي « الزُّهْدِ » عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17285وَهْبٍ ، أَنَّ الرَّبَّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ لِعُلَمَاءِ بُنِيَ إِسْرِائِيلَ : تَفَقَّهُونَ لِغَيْرِ الدِّينِ وَتَعَلَّمُونَ لِغَيْرِ الْعَمَلِ وَتَبْتَغُونَ الدُّنْيَا بِعَمَلِ
[ ص: 478 ] الْآخِرَةِ تَلْبَسُونَ مُسُوكَ الضَّأْنِ وَتُخْفُونَ أَنْفُسَ الذِّئَابِ وَتَتَقُونَ الْقَذَى مِنْ شَرَابِكُمْ وَتَبْتَلِعُونَ أَمْثَالَ الْجِبَالِ مِنَ الْمَحَارِمِ وَتُثَقِّلُونَ الدِّينَ عَلَى النَّاسِ أَمْثَالَ الْجِبَالِ وَلَا تُعِينُونَهُمْ بِرَفْعِ الْخَنَاصِرِ تُبَيِّضُونَ الثِّيَابَ وَتُطِيلُونَ الصَّلَاةَ تَنْتَقِصُونَ بِذَلِكَ مَالَ الْيَتِيمِ وَالْأَرْمَلَةِ فَبِعِزَّتِي حَلَفْتُ لَأَضْرِبَنَّكُمْ بِفِتْنَةٍ يَضِلُّ فِيهَا رَأْيُ ذِي الرَّأْيِ وَحِكْمَةُ الْحَكِيمِ .