قوله تعالى
nindex.php?page=treesubj&link=28987_19087_19797_19827_23465_23495_24660_32438_9515nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90إن الله يأمر بالعدل والإحسان الآية .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن عثمان بن أبي العاصي قال : كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا إذ شخص بصره فقال : " أتاني جبريل فأمرني أن أضع هذه الآية بهذا الموضع من السورة nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90إن الله يأمر بالعدل والإحسان - إلى قوله - : nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90لعلكم تذكرون " .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري في " الأدب "،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=683615بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم بفناء بيته جالسا، إذ مر به nindex.php?page=showalam&ids=5559عثمان بن مظعون، فجلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبينما هو يحدثه إذ شخص [ ص: 101 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم ببصره إلى السماء، فنظر ساعة إلى السماء، فأخذ يضع بصره حتى وضعه على يمينه في الأرض، فتحرف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جليسه عثمان إلى حيث وضع بصره، فأخذ ينغض رأسه كأنه يستفقه ما يقال له، فلما قضى حاجته شخص بصر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء كما شخص أول مرة، فأتبعه بصره حتى توارى في السماء، فأقبل إلى nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بجلسته الأولى، فسأله nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان، فقال : " أتاني جبريل آنفا " . قال : فما قال لك؟ قال : " nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90إن الله يأمر بالعدل والإحسان - إلى قوله - : nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90تذكرون " . قال nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان : فذلك حين استقر الإيمان في قلبي وأحببت محمدا صلى الله عليه وسلم .
وأخرج
الباوردي ،
nindex.php?page=showalam&ids=12757وابن السكن ،
nindex.php?page=showalam&ids=13568وابن منده، وأبو نعيم في " معرفة الصحابة"، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16490عبد الملك بن عمير قال :
بلغ أكثم بن صيفي مخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأراد أن يأتيه، فأبى قومه، فانتدب رجلان فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا : نحن رسل أكثم، يسألك من أنت؟ وما جئت به؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أنا محمد بن عبد الله، وأنا عبد الله ورسوله " . ثم تلا عليهم : " nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90إن الله يأمر بالعدل [ ص: 102 ] والإحسان - إلى - : nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90تذكرون " . قالوا : اردد علينا هذا القول، فردده عليهم حتى حفظوه، فأتيا أكثم فأخبراه، فلما سمع الآية قال : إني أراه يأمر بمكارم الأخلاق، وينهى عن ملائمها، فكونوا في هذا الأمر رءوسا، ولا تكونوا فيه أذنابا، وكونوا فيه أولا، ولا تكونوا فيه آخرا .
ورواه الأموي في " مغازيه " وزاد : فركب متوجها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فمات في الطريق، قال : ويقال : نزلت فيه هذه الآية : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=100ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت الآية [النساء : 100] .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في " الأسماء والصفات "، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90إن الله يأمر بالعدل . قال : شهادة أن لا إله إلا الله،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90والإحسان . قال : أداء الفرائض،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90وإيتاء ذي القربى . قال : إعطاء ذوي الأرحام الحق الذي أوجبه الله عليك بسبب القرابة والرحم،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90وينهى عن الفحشاء . قال : الزنى،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90والمنكر . قال : الشرك،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90والبغي . قال : الكبر والظلم،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90يعظكم . قال : يوصيكم
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90لعلكم تذكرون .
[ ص: 103 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري في " الأدب "،
nindex.php?page=showalam&ids=17032ومحمد بن نصر في " الصلاة "،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ،
nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وصححه،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في " شعب الإيمان "، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال : أعظم آية في كتاب الله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255الله لا إله إلا هو الحي القيوم [البقرة : 255] . وأجمع آية في كتاب الله للخير والشر الآية التي في " النحل " :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90إن الله يأمر بالعدل والإحسان . وأكثر آية في كتاب الله تفويضا :
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=2ومن يتق الله يجعل له مخرجا nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=3ويرزقه من حيث لا يحتسب [الطلاق 2،3] . وأشد آية في كتاب الله رجاء :
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=53يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم الآية [الزمر : 53] .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في " شعب الإيمان " عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن، أنه قرأ هذه الآية :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90إن الله يأمر بالعدل والإحسان . إلى آخرها . ثم قال : إن الله عز وجل جمع لكم الخير كله والشر كله في آية واحدة، فوالله ما ترك العدل والإحسان من طاعة الله شيئا إلا جمعه، ولا ترك الفحشاء والمنكر والبغي من معصية الله شيئا إلا جمعه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في " تاريخه "، من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي، عن أبيه قال : مر
[ ص: 104 ] nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب بقوم يتحدثون فقال : فيم أنتم؟ فقالوا : نتذاكر المروءة . فقال : أوما كفاكم الله عز وجل ذاك في كتابه إذ يقول :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90إن الله يأمر بالعدل والإحسان ؟ فالعدل الإنصاف، والإحسان التفضل، فما بقي بعد هذا؟
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90إن الله يأمر بالعدل والإحسان الآية . قال : ليس من خلق حسن كان أهل الجاهلية يعملون به ويعظمونه ويخشونه إلا أمر الله به، وليس من خلق سيئ كانوا يتعايرونه بينهم إلا نهى الله عنه وقدم فيه، وإنما نهى عن سفاسف الأخلاق ومذامها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب القرظي قال : دعاني
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز فقال : صف لي العدل . فقلت : بخ، سألت عن أمر جسيم؛ كن لصغير الناس أبا، ولكبيرهم ابنا، وللمثل منهم أخا، وللنساء كذلك، وعاقب الناس على قدر ذنوبهم وعلى قدر أجسادهم، ولا تضربن لغضبك سوطا واحدا فتعدى فتكون من العادين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي قال : قال
عيسى ابن مريم : إنما الإحسان أن تحسن إلى من أساء إليك، ليس الإحسان أن تحسن إلى من أحسن إليك .
قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=treesubj&link=28987_19087_19797_19827_23465_23495_24660_32438_9515nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ الْآيَةَ .
أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِي قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا إِذْ شَخَصَ بَصَرُهُ فَقَالَ : " أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَمَرَنِي أَنْ أَضَعَ هَذِهِ الْآيَةَ بِهَذَا الْمَوْضِعِ مِنَ السُّورَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ - إِلَى قَوْلِهِ - : nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ " .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12070وَالْبُخَارِيُّ فِي " الْأَدَبِ "،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وَابْنُ مَرْدُويَهْ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11اِبْنِ عَبَّاسٍ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=683615بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفِنَاءِ بَيْتِهِ جَالِسًا، إِذْ مَرَّ بِهِ nindex.php?page=showalam&ids=5559عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ، فَجَلَسَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبَيْنَمَا هُوَ يُحَدِّثُهُ إِذْ شَخَصَ [ ص: 101 ] رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَصَرِهِ إِلَى السَّمَاءِ، فَنَظَرَ سَاعَةً إِلَى السَّمَاءِ، فَأَخَذَ يَضَعُ بَصَرَهُ حَتَّى وَضَعَهُ عَلَى يَمِينِهِ فِي الْأَرْضِ، فَتَحَرَّفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ جَلِيسِهِ عُثْمَانَ إِلَى حَيْثُ وَضَعَ بَصَرَهُ، فَأَخَذَ يُنْغِضُ رَأْسَهُ كَأَنَّهُ يَسْتَفْقِهُ مَا يُقَالُ لَهُ، فَلَمَّا قَضَى حَاجَتَهُ شَخَصَ بَصَرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى السَّمَاءِ كَمَا شَخَصَ أَوَّلَ مَرَّةٍ، فَأَتْبَعَهُ بَصَرَهُ حَتَّى تَوَارَى فِي السَّمَاءِ، فَأَقْبَلَ إِلَى nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانَ بِجِلْسَتِهِ الْأُولَى، فَسَأَلَهُ nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانُ، فَقَالَ : " أَتَانِي جِبْرِيلُ آنِفًا " . قَالَ : فَمَا قَالَ لَكَ؟ قَالَ : " nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ - إِلَى قَوْلِهِ - : nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90تَذَكَّرُونَ " . قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانُ : فَذَلِكَ حِينَ اِسْتَقَرَّ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِي وَأَحْبَبْتُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وَأَخْرَجَ
الْبَاوَرْدِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12757وَابْنُ السَّكَنِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13568وَابْنُ مَنْدَهْ، وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي " مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ"، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16490عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ :
بَلَغَ أَكْثَمَ بْنَ صَيْفِيٍّ مَخْرَجُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَرَادَ أَنْ يَأْتِيَهُ، فَأَبَى قَوْمُهُ، فَانْتَدَبَ رَجُلَانِ فَأَتَيَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَا : نَحْنُ رُسُلُ أَكْثَمَ، يَسْأَلُكَ مَنْ أَنْتَ؟ وَمَا جِئْتَ بِهِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ " . ثُمَّ تَلَا عَلَيْهِمْ : " nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ [ ص: 102 ] وَالْإِحْسَان - إِلَى - : nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90تَذَكَّرُونَ " . قَالُوا : اُرْدُدْ عَلَيْنَا هَذَا الْقَوْلَ، فَرَدَّدَهُ عَلَيْهِمْ حَتَّى حَفِظُوهُ، فَأَتَيَا أَكْثَمَ فَأَخْبَرَاهُ، فَلَمَّا سَمِعَ الْآيَةَ قَالَ : إِنِّي أُرَاهُ يَأْمُرُ بِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ، وَيَنْهَى عَنْ مَلَائِمِهَا، فَكُونُوا فِي هَذَا الْأَمْرِ رُءُوسًا، وَلَا تَكُونُوا فِيهِ أَذْنَابًا، وَكُونُوا فِيهِ أَوَّلًا، وَلَا تَكُونُوا فِيهِ آخِرًا .
وَرَوَاهُ الْأُمَوِيُّ فِي " مَغَازِيهِ " وَزَادَ : فَرَكِبَ مُتَوَجِّهًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَاتَ فِي الطَّرِيقِ، قَالَ : وَيُقَالُ : نَزَلَتْ فِيهِ هَذِهِ الْآيَةُ : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=100وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ الْآيَةَ [النِّسَاءِ : 100] .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935اِبْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933وَالْبَيْهَقِيُّ فِي " الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ "، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11اِبْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ . قَالَ : شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90وَالإِحْسَانِ . قَالَ : أَدَاءِ الْفَرَائِضِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى . قَالَ : إِعْطَاءِ ذَوِي الْأَرْحَامِ الْحَقَّ الَّذِي أَوْجَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ بِسَبَبِ الْقَرَابَةِ وَالرَّحِمِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ . قَالَ : الزِّنَى،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90وَالْمُنْكَرِ . قَالَ : الشِّرْكِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90وَالْبَغْيِ . قَالَ : الْكِبْرِ وَالظُّلْمِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90يَعِظُكُمْ . قَالَ : يُوصِيكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ .
[ ص: 103 ] وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16000سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12070وَالْبُخَارِيُّ فِي " الْأَدَبِ "،
nindex.php?page=showalam&ids=17032وَمُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ فِي " الصَّلَاةِ "،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14070وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933وَالْبَيْهَقِيُّ فِي " شُعَبِ الْإِيمَانِ "، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10اِبْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : أَعْظَمُ آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ [الْبَقَرَةِ : 255] . وَأَجْمَعُ آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ لِلْخَيْرِ وَالشَّرِّ الْآيَةُ الَّتِي فِي " النَّحْلِ " :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ . وَأَكْثَرُ آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَفْوِيضًا :
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=2وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=3وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطَّلَاقِ 2،3] . وَأَشَدُّ آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ رَجَاءً :
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=53يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ الْآيَةَ [الزُّمَرِ : 53] .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=13933الْبَيْهَقِيُّ فِي " شُعَبِ الْإِيمَانِ " عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ، أَنَّهُ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ . إِلَى آخِرِهَا . ثُمَّ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَمَعَ لَكُمُ الْخَيْرَ كُلَّهُ وَالشَّرَّ كُلَّهُ فِي آيَةٍ وَاحِدَةٍ، فَوَاللَّهِ مَا تَرَكَ الْعَدْلُ وَالْإِحْسَانُ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ شَيْئًا إِلَّا جَمَعَهُ، وَلَا تَرَكَ الْفَحْشَاءُ وَالْمُنْكَرُ وَالْبَغْيُ مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ شَيْئًا إِلَّا جَمَعَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ فِي " تَارِيخِهِ "، مِنْ طَرِيقِ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : مَرَّ
[ ص: 104 ] nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِقَوْمٍ يَتَحَدَّثُونَ فَقَالَ : فِيمَ أَنْتُمْ؟ فَقَالُوا : نَتَذَاكَرُ الْمُرُوءَةَ . فَقَالَ : أَوَمَا كَفَاكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ذَاكَ فِي كِتَابِهِ إِذْ يَقُولُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ ؟ فَالْعَدْلُ الْإِنْصَافُ، وَالْإِحْسَانُ التَّفَضُّلُ، فَمَا بَقِيَ بَعْدَ هَذَا؟
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935اِبْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ الْآيَةَ . قَالَ : لَيْسَ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَعْمَلُونَ بِهِ وَيُعَظِّمُونَهُ وَيَخْشَوْنَهُ إِلَّا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ، وَلَيْسَ مِنْ خُلُقٍ سَيِّئٍ كَانُوا يَتَعَايَرُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ وَقَدَّمَ فِيهِ، وَإِنَّمَا نَهَى عَنْ سَفَاسِفِ الْأَخْلَاقِ وَمَذَامِّهَا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=11970اِبْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ : دَعَانِي
nindex.php?page=showalam&ids=16673عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَقَالَ : صِفْ لِيَ الْعَدْلَ . فَقُلْتُ : بَخٍ، سَأَلْتَ عَنْ أَمْرٍ جَسِيمٍ؛ كُنْ لِصَغِيرِ النَّاسِ أَبًا، وَلِكَبِيرِهِمُ اِبْنًا، وَلِلْمِثْلِ مِنْهُمْ أَخًا، وَلِلنِّسَاءِ كَذَلِكَ، وَعَاقِبِ النَّاسَ عَلَى قَدْرِ ذُنُوبِهِمْ وَعَلَى قَدْرِ أَجْسَادِهِمْ، وَلَا تَضْرِبَنَّ لِغَضَبِكَ سَوْطًا وَاحِدًا فَتَعَدَّى فَتَكُونَ مِنَ الْعَادِينَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=11970اِبْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيِّ قَالَ : قَالَ
عِيسَى اِبْنُ مَرْيَمَ : إِنَّمَا الْإِحْسَانُ أَنْ تُحْسِنَ إِلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْكَ، لَيْسَ الْإِحْسَانُ أَنْ تُحْسِنَ إِلَى مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْكَ .