nindex.php?page=treesubj&link=28991_32022_32415_32433_32446_33679_34252_34255_34276nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=53الذي جعل لكم الأرض مهدا وسلك لكم فيها سبلا وأنزل من السماء ماء فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى nindex.php?page=treesubj&link=28991_28659_32415_32438_32445nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=54كلوا وارعوا أنعامكم إن في ذلك لآيات لأولي النهى nindex.php?page=treesubj&link=28991_30337_32405_34099nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=55منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى nindex.php?page=treesubj&link=28991_30549_31780_31913nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=56ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=54لأولي النهى فيه ثلاثة أوجه: أحدها: أولي الحكم.
[ ص: 408 ] الثاني: أولي العقل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي.
الثالث: أولي الورع. وفي تسميتهم بذلك وجهان: أحدهما: لأنهم ينهون النفس عن القبيح.
الثاني: لأنه ينتهي إلى آرائهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=56ولقد أريناه آياتنا كلها فيه وجهان: أحدهما: حجج الله الدالة على توحيده.
الثاني: المعجزات الدالة على نبوة
موسى ، يعني التي آتاها
موسى ، وإلا فجميع الآيات لم يرها.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=56فكذب وأبى يعني فكذب الخبر وأبى الطاعة. ويحتمل وجها آخر: يعني فجحد الدليل وأبى القبول.
nindex.php?page=treesubj&link=28991_32022_32415_32433_32446_33679_34252_34255_34276nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=53الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى nindex.php?page=treesubj&link=28991_28659_32415_32438_32445nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=54كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأُولِي النُّهَى nindex.php?page=treesubj&link=28991_30337_32405_34099nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=55مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى nindex.php?page=treesubj&link=28991_30549_31780_31913nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=56وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=54لأُولِي النُّهَى فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: أُولِي الْحُكْمِ.
[ ص: 408 ] الثَّانِي: أُولِي الْعَقْلِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ.
الثَّالِثُ: أُولِي الْوَرَعِ. وَفِي تَسْمِيَتِهِمْ بِذَلِكَ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: لِأَنَّهُمْ يَنْهَوْنَ النَّفْسَ عَنِ الْقَبِيحِ.
الثَّانِي: لِأَنَّهُ يَنْتَهِي إِلَى آرَائِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=56وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: حُجَجُ اللَّهِ الدَّالَّةُ عَلَى تَوْحِيدِهِ.
الثَّانِي: الْمُعْجِزَاتُ الدَّالَّةُ عَلَى نُبُوَّةِ
مُوسَى ، يَعْنِي الَّتِي آتَاهَا
مُوسَى ، وَإِلَّا فَجَمِيعُ الْآيَاتِ لَمْ يَرَهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=56فَكَذَّبَ وَأَبَى يَعْنِي فَكَذَّبَ الْخَبَرَ وَأَبَى الطَّاعَةَ. وَيَحْتَمِلُ وَجْهًا آخَرَ: يَعْنِي فَجَحَدَ الدَّلِيلَ وَأَبَى الْقَبُولَ.