nindex.php?page=treesubj&link=28983_31895_31897_31900nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=36ودخل معه السجن فتيان قال أحدهما إني أراني أعصر خمرا وقال الآخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=36ودخل معه السجن فتيان قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: كان أحدهما خازن الملك على طعامه ، وكان الآخر ساقي الملك على شرابه ، وكان الملك وهو الملك الأكبر
الوليد بن الريان قد اتهمهما بسمه فحبسهما ، فحكى
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أنهما قالا
ليوسف لما حبسا معه: والله لقد أحببناك حين رأيناك ، فقال
يوسف: أنشدكما بالله أن أحببتماني فما أحبني أحد إلا دخل علي من حبه
[ ص: 36 ] بلاء، لقد أحبتني عمتي فدخل علي من حبها بلاء، ثم أحبني أبي فدخل علي من حبه بلاء، ثم أحبتني زوجة صاحبي
العزيز فدخل علي من حبها بلاء، لا أريد أن يحبني إلا ربي. وقال فتيان لأنهما كان عبدين ، والعبد يسمى فتى صغيرا كان أم كبيرا.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=36قال أحدهما إني أراني أعصر خمرا وقال الآخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه وسبب قولهما ذلك ما حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير الطبري أنهما سألاه عن علمه فقال: إني أعبر الرؤيا ، فسألاه عن رؤياهما وفيها ثلاثة أقاويل: أحدها: أنها كانت رؤيا صدق رأياها وسألاه عنها قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=12563وابن إسحاق: وكذلك صدق تأويلها. روى
nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
nindex.php?page=hadith&LINKID=907363 (أصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا) .
الثاني: أنها كانت رؤيا كذب سألاه عنها تجربة ، فلما أجابهما قالا: إنما كنا نلعب فقال
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=41قضي الأمر الذي فيه تستفتيان وهذا معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي.
الثالث: أن المصلوب منهما كان كاذبا ، والآخر صادقا ، قاله
أبو مجلز. وقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=36إني أراني أعصر خمرا أي عنبا. وفي تسميته خمرا وجهان: أحدهما: لأن عصيره يصير خمرا فعبر عنه بما يئول إليه.
الثاني: أن أهل
عمان يسمون العنب خمرا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود: إني أراني أعصر عنبا.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=36نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين فيه ستة أقاويل: أحدها: أنهم وصفوه بذلك لأنه كان يعود مريضهم ويعزي حزينهم ويوسع على من ضاق مكانه منهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثاني: معناه لأنه كان يأمرهم بالصبر ويعدهم بالثواب والأجر.
[ ص: 37 ] الثالث: إنا نراك ممن أحسن العلم. حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير الطبري.
الرابع: أنه كان لا يرد عذر معتذر.
الخامس: أنه كان يقضي حق غيره ولا يقضي حق نفسه.
السادس: إنا نراك من المحسنين إن أنبأتنا بتأويل رؤيانا هذه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق.
nindex.php?page=treesubj&link=28983_31895_31897_31900nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=36وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=36وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: كَانَ أَحَدُهُمَا خَازِنَ الْمَلِكِ عَلَى طَعَامِهِ ، وَكَانَ الْآخَرُ سَاقِيَ الْمَلِكِ عَلَى شَرَابِهِ ، وَكَانَ الْمَلِكُ وَهُوَ الْمَلِكُ الْأَكْبَرُ
الْوَلِيدُ بْنُ الرَّيَّانِ قَدِ اتَّهَمَهُمَا بِسَمِّهِ فَحَبَسَهُمَا ، فَحَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ أَنَّهُمَا قَالَا
لِيُوسُفَ لَمَّا حُبِسَا مَعَهُ: وَاللَّهِ لَقَدْ أَحْبَبْنَاكَ حِينَ رَأَيْنَاكَ ، فَقَالَ
يُوسُفُ: أُنْشِدُكُمَا بِاللَّهِ أَنْ أَحْبَبْتُمَانِي فَمَا أَحَبَّنِي أَحَدٌ إِلَّا دَخَلَ عَلَيَّ مِنْ حُبِّهِ
[ ص: 36 ] بَلَاءٌ، لَقَدْ أَحَبَّتْنِي عَمَّتِي فَدَخَلَ عَلَيَّ مِنْ حُبِّهَا بَلَاءٌ، ثُمَّ أَحَبَّنِي أَبِي فَدَخَلَ عَلَيَّ مِنْ حُبِّهِ بَلَاءٌ، ثُمَّ أَحَبَّتْنِي زَوْجَةُ صَاحِبِي
الْعَزِيزِ فَدَخَلَ عَلَيَّ مِنْ حُبِّهَا بَلَاءٌ، لَا أُرِيدُ أَنْ يُحِبَّنِي إِلَّا رَبِّي. وَقَالَ فِتْيَانٌ لِأَنَّهُمَا كَانَ عَبْدَيْنِ ، وَالْعَبْدُ يُسَمَّى فَتًى صَغِيرًا كَانَ أَمْ كَبِيرًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=36قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ وَسَبَبُ قَوْلِهِمَا ذَلِكَ مَا حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ أَنَّهُمَا سَأَلَاهُ عَنْ عِلْمِهِ فَقَالَ: إِنِّي أُعَبِّرُ الرُّؤْيَا ، فَسَأَلَاهُ عَنْ رُؤْيَاهُمَا وَفِيهَا ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّهَا كَانَتْ رُؤْيَا صِدْقٍ رَأَيَاهَا وَسَأَلَاهُ عَنْهَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=12563وَابْنُ إِسْحَاقَ: وَكَذَلِكَ صَدَقَ تَأْوِيلُهَا. رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=16972مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=907363 (أَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا) .
الثَّانِي: أَنَّهَا كَانَتْ رُؤْيَا كَذِبٍ سَأَلَاهُ عَنْهَا تَجْرِبَةً ، فَلَمَّا أَجَابَهُمَا قَالَا: إِنَّمَا كُنَّا نَلْعَبُ فَقَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=41قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيِّ.
الثَّالِثُ: أَنَّ الْمَصْلُوبَ مِنْهُمَا كَانَ كَاذِبًا ، وَالْآخَرَ صَادِقًا ، قَالَهُ
أَبُو مِجْلَزٍ. وَقَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=36إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا أَيْ عِنَبًا. وَفِي تَسْمِيَتِهِ خَمْرًا وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: لِأَنَّ عَصِيرَهُ يَصِيرُ خَمْرًا فَعَبَّرَ عَنْهُ بِمَا يَئُولُ إِلَيْهِ.
الثَّانِي: أَنَّ أَهْلَ
عُمَانَ يُسَمُّونَ الْعِنَبَ خَمْرًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ: إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ عِنَبًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=36نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ فِيهِ سِتَّةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّهُمْ وَصَفُوهُ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ كَانَ يَعُودُ مَرِيضَهُمْ وَيُعَزِّي حَزِينَهُمْ وَيُوَسِّعُ عَلَى مَنْ ضَاقَ مَكَانُهُ مِنْهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الثَّانِي: مَعْنَاهُ لِأَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُهُمْ بِالصَّبْرِ وَيَعِدُهُمْ بِالثَّوَابِ وَالْأَجْرِ.
[ ص: 37 ] الثَّالِثُ: إِنَّا نَرَاكَ مِمَّنْ أَحْسَنَ الْعِلْمَ. حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ.
الرَّابِعُ: أَنَّهُ كَانَ لَا يَرُدُّ عُذْرَ مُعْتَذِرٌ.
الْخَامِسُ: أَنَّهُ كَانَ يَقْضِي حَقَّ غَيْرِهِ وَلَا يَقْضِي حَقَّ نَفْسِهِ.
السَّادِسُ: إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ إِنْ أَنْبَأْتَنَا بِتَأْوِيلِ رُؤْيَانَا هَذِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنُ إِسْحَاقَ.