nindex.php?page=treesubj&link=28980_30563nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=75ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين nindex.php?page=treesubj&link=28980_18896_30549nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=76فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون [ ص: 384 ] nindex.php?page=treesubj&link=28980_18979_19244_2650_30525_30563nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=77فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون nindex.php?page=treesubj&link=28980_28723_29692_30532_34091nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=78ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم وأن الله علام الغيوب
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=75ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله الآية والتي بعدها نزلت في
ثعلبة بن حاطب الأنصاري. وفي سبب نزولها قولان: أحدهما: أنه كان له مال
بالشام خاف هلاكه فنذر أن يتصدق منه ، فلما قدم عليه بخل به ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي . والثاني: أن مولى
nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر قتل رجلا
لثعلبة فوعد إن أوصل الله الدية إليه أخرج حق الله تعالى منها ، فلما وصلت إليه بخل بحق الله تعالى أن يخرجه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل . وقيل
إن ثعلبة لما بلغه ما نزل فيه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسأله أن يقبل منه صدقته فقال: (إن الله تعالى منعني أن أقبل منك صدقتك فجعل يحثي على رأسه التراب وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقبل منه شيئا).
nindex.php?page=treesubj&link=28980_30563nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=75وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28980_18896_30549nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=76فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ [ ص: 384 ] nindex.php?page=treesubj&link=28980_18979_19244_2650_30525_30563nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=77فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28980_28723_29692_30532_34091nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=78أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلامُ الْغُيُوبِ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=75وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ الْآيَةَ وَاَلَّتِي بَعْدَهَا نَزَلَتْ فِي
ثَعْلَبَةَ بْنِ حَاطِبٍ الْأَنْصَارِيِّ. وَفِي سَبَبِ نُزُولِهَا قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ كَانَ لَهُ مَالٌ
بِالشَّامِ خَافَ هَلَاكَهُ فَنَذَرَ أَنْ يَتَصَدَّقَ مِنْهُ ، فَلَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِ بَخِلَ بِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ . وَالثَّانِي: أَنَّ مَوْلًى
nindex.php?page=showalam&ids=2لِعُمَرَ قَتَلَ رَجُلًا
لِثَعْلَبَةَ فَوَعَدَ إِنْ أَوْصَلَ اللَّهُ الدِّيَةَ إِلَيْهِ أَخْرَجَ حَقَّ اللَّهِ تَعَالَى مِنْهَا ، فَلَمَّا وَصَلَتْ إِلَيْهِ بَخِلَ بِحَقِّ اللَّهِ تَعَالَى أَنْ يُخْرِجَهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ . وَقِيلَ
إِنَّ ثَعْلَبَةَ لَمَّا بَلَغَهُ مَا نَزَلَ فِيهِ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَأَلَهُ أَنْ يَقْبَلَ مِنْهُ صَدَقَتَهُ فَقَالَ: (إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى مَنَعَنِي أَنْ أَقْبَلَ مِنْكَ صَدَقَتَكَ فَجَعَلَ يَحْثِي عَلَى رَأْسِهِ التُّرَابَ وَقُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَقْبَلْ مِنْهُ شَيْئًا).