قوله عز وجل: فإما تثقفنهم في الحرب فيه وجهان: أحدهما: تصادفهم. والثاني: تظفر بهم. فشرد بهم من خلفهم فيه ثلاثة أوجه: [ ص: 328 ] أحدها: أنذر بهم من خلفهم ، قال الشاعر من هذيل:
أطوف في الأباطح كل يوم مخافة أن يشرد بي حكيم
أطوف في الأباطح كل يوم مخافة أن يشرد بي حكيم