nindex.php?page=treesubj&link=28979_18851_28861_32455nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=27يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون nindex.php?page=treesubj&link=28979_28861_30196_32944_34141_34308_34408nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=28واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=27يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول فيه قولان: أحدهما: لا تخونوا الله سبحانه والرسول عليه السلام كما صنع المنافقون في خيانتهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي . والثاني: لا تخونوا الله والرسول فيما جعله لعباده من أموالكم. ويحتمل ثالثا: أن خيانة الله بمعصية رسوله ، وخيانة الرسول ، بمعصية كلماته.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=27وتخونوا أماناتكم فيه ثلاثة أوجه: أحدها: فيما أخذتموه من الغنيمة أن تحضروه إلى المغنم.
الثاني: فيما ائتمن الله العباد عليه من الفرائض والأحكام أن تؤدوها بحقها ولا تخونوها بتركها.
[ ص: 311 ] والثالث: أنه على العموم في كل أمانة أن تؤدى ولا تخان.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=27وأنتم تعلمون فيه قولان: أحدهما: وأنتم تعلمون أنها أمانة من غير شبهة. والثاني: وأنتم تعلمون ما في الخيانة من المأثم بخلاف من جهل. قال
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي nindex.php?page=showalam&ids=17131ومقاتل :
نزلت هذه الآية في أبي لبابة بن عبد المنذر أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني قريظة لينزلوا على حكم nindex.php?page=showalam&ids=228سعد فاستشاروه وكان قد أحرز أولاده وأمواله عندهم فأشار عليهم أن لا يفعلوا وأومأ بيده إلى حلقة أنه الذبح فأنزل الله تعالى هذه الآية إلى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=28واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم يحتمل وجهين: أحدهما: أن ما عند الله تعالى من الأجر خير من الأموال والأولاد. والثاني: أن ما عند الله تعالى من أجر الحسنة التي يجازي عليها بعشر أمثالها أكثر من عقوبة السيئة التي لا يجازي عليها إلا بمثلها.
nindex.php?page=treesubj&link=28979_18851_28861_32455nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=27يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28979_28861_30196_32944_34141_34308_34408nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=28وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=27يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: لَا تَخُونُوا اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَالرَّسُولَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَمَا صَنَعَ الْمُنَافِقُونَ فِي خِيَانَتِهِمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ . وَالثَّانِي: لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فِيمَا جَعَلَهُ لِعِبَادِهِ مِنْ أَمْوَالِكُمْ. وَيَحْتَمِلُ ثَالِثًا: أَنَّ خِيَانَةَ اللَّهِ بِمَعْصِيَةِ رَسُولِهِ ، وَخِيَانَةَ الرَّسُولِ ، بِمَعْصِيَةِ كَلِمَاتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=27وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: فِيمَا أَخَذْتُمُوهُ مِنَ الْغَنِيمَةِ أَنْ تَحْضُرُوهُ إِلَى الْمَغْنَمِ.
الثَّانِي: فِيمَا ائْتَمَنَ اللَّهُ الْعِبَادَ عَلَيْهِ مِنَ الْفَرَائِضِ وَالْأَحْكَامِ أَنْ تُؤَدُّوهَا بِحَقِّهَا وَلَا تَخُونُوهَا بِتَرْكِهَا.
[ ص: 311 ] وَالثَّالِثُ: أَنَّهُ عَلَى الْعُمُومِ فِي كُلِّ أَمَانَةٍ أَنْ تُؤَدَّى وَلَا تُخَانُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=27وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهَا أَمَانَةٌ مِنْ غَيْرِ شُبْهَةٍ. وَالثَّانِي: وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ مَا فِي الْخِيَانَةِ مِنَ الْمَأْثَمِ بِخِلَافٍ مِنْ جَهْلٍ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=17131وَمُقَاتِلٌ :
نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي أَبِي لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ أَرْسَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ لِيَنْزِلُوا عَلَى حُكْمِ nindex.php?page=showalam&ids=228سَعْدٍ فَاسْتَشَارُوهُ وَكَانَ قَدْ أَحْرَزَ أَوْلَادَهُ وَأَمْوَالَهُ عِنْدَهُمْ فَأَشَارَ عَلَيْهِمْ أَنْ لَا يَفْعَلُوا وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى حَلْقَةٍ أَنَّهُ الذَّبْحُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ إِلَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=28وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ مَا عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الْأَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ. وَالثَّانِي: أَنَّ مَا عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ أَجْرِ الْحَسَنَةِ الَّتِي يُجَازِي عَلَيْهَا بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا أَكْثَرُ مِنْ عُقُوبَةِ السَّيِّئَةِ الَّتِي لَا يُجَازِي عَلَيْهَا إِلَّا بِمِثْلِهَا.