nindex.php?page=treesubj&link=28978_19605_31807_31808_32065_32688_34263_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=189هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به فلما أثقلت دعوا الله ربهما لئن آتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين nindex.php?page=treesubj&link=28978_28678_28723_32501nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=190فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما فتعالى الله عما يشركون nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=190فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما وذلك أن إبليس قال
لحواء سميه: عبد الحارث ، يعني نفسه لأنه اسمه في السماء كان (الحارث ) فسمته عبد الله فمات ، ثم حملت ولدا ثانيا فقال لها ذلك فلم تقبل ، فمات ، ثم حملت ثالثا فقال لها
ولآدم ، أتظنان الله تارك عبده عندكما؟ لا والله ليذهبن به كما ذهب بالآخرين فسمياه بذلك فعاش ، فهذا معنى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=190جعلا له شركاء فيما آتاهما أي في الاسم ، فروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
خدعهما مرتين خدعهما في الجنة وخدعهما في الأرض. [ ص: 287 ] وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة : إن المكنى عنه بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=190جعلا له شركاء فيما آتاهما ابن
آدم وزوجته ، وليس براجع إلى
آدم وحواء.
nindex.php?page=treesubj&link=28978_19605_31807_31808_32065_32688_34263_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=189هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28978_28678_28723_32501nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=190فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=190فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا وَذَلِكَ أَنَّ إِبْلِيسَ قَالَ
لِحَوَّاءَ سَمِّيهِ: عَبْدَ الْحَارِثِ ، يَعْنِي نَفْسَهُ لِأَنَّهُ اسْمُهُ فِي السَّمَاءِ كَانَ (الْحَارِثَ ) فَسَمَّتْهُ عَبْدَ اللَّهِ فَمَاتَ ، ثُمَّ حَمَلَتْ وَلَدًا ثَانِيًا فَقَالَ لَهَا ذَلِكَ فَلَمْ تَقْبَلْ ، فَمَاتَ ، ثُمَّ حَمَلَتْ ثَالِثًا فَقَالَ لَهَا
وَلِآدَمَ ، أَتَظُنَّانِ اللَّهَ تَارِكَ عَبْدِهِ عِنْدَكُمَا؟ لَا وَاللَّهِ لَيَذْهَبَنَّ بِهِ كَمَا ذَهَبَ بِالْآخَرِينَ فَسَمَّيَاهُ بِذَلِكَ فَعَاشَ ، فَهَذَا مَعْنَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=190جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا أَيْ فِي الِاسْمِ ، فَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:
خَدَعَهُمَا مَرَّتَيْنِ خَدَعَهُمَا فِي الْجَنَّةِ وَخَدَعَهُمَا فِي الْأَرْضِ. [ ص: 287 ] وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ : إِنَّ الْمُكَنَّى عَنْهُ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=190جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا ابْنُ
آدَمَ وَزَوْجَتُهُ ، وَلَيْسَ بِرَاجِعٍ إِلَى
آدَمَ وَحَوَّاءَ.