nindex.php?page=treesubj&link=28978_19087_27521_29706_30523_34145_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=33قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=33قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن فيه وجهان: أحدهما: أن الفواحش: الزنى خاصة ، وما ظهر منها: المناكح الفاسدة ، وما بطن: الزنى الصريح. والثاني: أن الفواحش: جميع المعاصي ، وما ظهر منها: أفعال الجوارح ، وما بطن: اعتقاد القلوب.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=33والإثم والبغي بغير الحق فيه وجهان: أحدهما: أن الإثم الخيانة في الأمور ، والبغي: التعدي في النفوس.
[ ص: 220 ] والثاني: الإثم: الخمر ، والبغي: السكر ، قال الشاعر:
شربت الإثم حتى ضل عقلي كذاك الإثم تذهب بالعقول
وسمي الخمر بالإثم ، والسكر بالبغي لحدوثه عنهما.
nindex.php?page=treesubj&link=28978_19087_27521_29706_30523_34145_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=33قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=33قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ الْفَوَاحِشَ: الزِّنَى خَاصَّةً ، وَمَا ظَهَرَ مِنْهَا: الْمَنَاكِحُ الْفَاسِدَةُ ، وَمَا بَطَنَ: الزِّنَى الصَّرِيحُ. وَالثَّانِي: أَنَّ الْفَوَاحِشَ: جَمِيعُ الْمَعَاصِي ، وَمَا ظَهَرَ مِنْهَا: أَفْعَالُ الْجَوَارِحِ ، وَمَا بَطَنَ: اعْتِقَادُ الْقُلُوبِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=33وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ الْإِثْمَ الْخِيَانَةُ فِي الْأُمُورِ ، وَالْبَغْيَ: التَّعَدِّي فِي النُّفُوسِ.
[ ص: 220 ] وَالثَّانِي: الْإِثْمُ: الْخَمْرُ ، وَالْبَغْيُ: السُّكْرُ ، قَالَ الشَّاعِرُ:
شَرِبْتُ الْإِثْمَ حَتَّى ضَلَّ عَقْلِي كَذَاكَ الْإِثْمُ تَذْهَبُ بِالْعُقُولِ
وَسُمِّيَ الْخَمْرُ بِالْإِثْمِ ، وَالسُّكْرُ بِالْبَغْيِ لِحُدُوثِهِ عَنْهُمَا.