nindex.php?page=treesubj&link=28977_28723_29711_30532_30550_32491_34092_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=133وربك الغني ذو الرحمة إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين nindex.php?page=treesubj&link=28977_30290_30532_33678_33679_34273nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=134إن ما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين nindex.php?page=treesubj&link=28977_25987_30532_30614_34190_34199nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=135قل يا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار إنه لا يفلح الظالمون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=135قل يا قوم اعملوا على مكانتكم فيه خمسة تأويلات: أحدها: على طريقتكم. والثاني: على حالتكم.
[ ص: 173 ] والثالث: على ناحيتكم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن . والرابع: على تمكنكم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج . والخامس: على منازلكم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=135إني عامل يعني أنذركم من جزاء المطيع بالثواب ، والعاصي بالعقاب.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=135فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار فيه وجهان: أحدهما: تعلمون ثواب الآخرة بالإيمان ، وعقابها بالكفر ترغيبا منه في ثوابه وتحذيرا من عقابه. والثاني: تعلمون نصر الله في الدنيا لأوليائه ، وخذلانه لأعدائه ، قاله
ابن بحر .
nindex.php?page=treesubj&link=28977_28723_29711_30532_30550_32491_34092_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=133وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_30290_30532_33678_33679_34273nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=134إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_25987_30532_30614_34190_34199nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=135قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=135قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ فِيهِ خَمْسَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: عَلَى طَرِيقَتِكُمْ. وَالثَّانِي: عَلَى حَالَتِكُمْ.
[ ص: 173 ] وَالثَّالِثُ: عَلَى نَاحِيَتِكُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ . وَالرَّابِعُ: عَلَى تَمَكُّنِكُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ . وَالْخَامِسُ: عَلَى مَنَازِلِكُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=135إِنِّي عَامِلٌ يَعْنِي أُنْذِرُكُمْ مِنْ جَزَاءِ الْمُطِيعِ بِالثَّوَابِ ، وَالْعَاصِي بِالْعِقَابِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=135فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: تَعْلَمُونَ ثَوَابَ الْآخِرَةِ بِالْإِيمَانِ ، وَعِقَابَهَا بِالْكُفْرِ تَرْغِيبًا مِنْهُ فِي ثَوَابِهِ وَتَحْذِيرًا مِنْ عِقَابِهِ. وَالثَّانِي: تَعْلَمُونَ نَصْرَ اللَّهِ فِي الدُّنْيَا لِأَوْلِيَائِهِ ، وَخِذْلَانِهِ لِأَعْدَائِهِ ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ .