nindex.php?page=treesubj&link=28977_28752_30549_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=4وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين nindex.php?page=treesubj&link=28977_19037_28752_30532_30549_34274nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=5فقد كذبوا بالحق لما جاءهم فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون nindex.php?page=treesubj&link=28977_30525_30549_32016_32409_33679_34090_34276nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=6ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم وأرسلنا السماء عليهم مدرارا وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم فأهلكناهم بذنوبهم وأنشأنا من بعدهم قرنا آخرين nindex.php?page=treesubj&link=28977_29786_30549_34211nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=7ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين nindex.php?page=treesubj&link=28977_30532_30550_34202nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=8وقالوا لولا أنزل عليه ملك ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر ثم لا ينظرون nindex.php?page=treesubj&link=28977_30550nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=9ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون nindex.php?page=treesubj&link=28977_19037_30532_30614_31788_32016_32024nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=10ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا [ ص: 95 ] منهم ما كانوا به يستهزئون nindex.php?page=treesubj&link=28977_30539_30549_32016_32438nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=11قل سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=7ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس لأن مشركي
قريش لما أنكروا نزول القرآن أخبر الله أنه لو أنزله عليهم من السماء لأنكروه وكفروا به لغلبة الفساد عليهم ، فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=7ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس واسم القرطاس لا ينطلق إلا على ما فيه كتابة ، فإن لم يكن فيه كتابة قيل طرس ولم يقل قرطاس. قال
زهير بن أبي سلمى بها أخاديد من آثار ساكنها كما تردد في قرطاسه القلم
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=7فلمسوه بأيديهم قال ذلك تحقيقا لنزوله عليهم. ويحتمل بلمس اليد دون رؤية العين ثلاثة أوجه: أحدها: أن نزوله مع الملائكة وهم لا يرون بالأبصار ، فلذلك عبر عنه باللمس دون الرؤية. والثاني: لأن الملموس أقرب من المرئي. والثالث: لأن السحر يتخيل في المرئيات ، ولا يتخيل في الملموسات.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=7لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين تكذيبا لليقين بالعناد ، والمبين: ما دل على بيان بنفسه ، والبين: ما دل على بيانه ، فكان المبين أقوى من البين. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=8وقالوا لولا أنزل عليه ملك أي ملك يشهد بتصديقه
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=8ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر أي لو أنزلنا ملكا فلم يؤمنوا لقضي الأمر وفيه تأويلان: أحدهما: لقضي عليهم بعذاب الاستئصال ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، لأن الأمم السالفة كانوا إذا اقترحوا على أنبيائهم الآيات فأجابهم الله تعالى إلى الإظهار فلم يؤمنوا استأصلهم بالعذاب. والثاني: أن معنى لقضي الأمر لقامت الساعة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
[ ص: 96 ] nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=8ثم لا ينظرون أي لا يمهلون ولا يؤخرون ، يعني عن عذاب الاستئصال. على التأويل الأول ، وعن قيام الساعة على التأويل الثاني.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=9ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا يعني ولو جعلنا معه ملكا يدل على صدقه لجعلناه في صورة رجل. وفي وجوب جعله رجلا وجهان: أحدهما: لأن الملائكة أجسامهم رقيقة لا ترى ، فاقتضى أن يجعل رجلا لكثافة جسمه حتى يرى. والثاني: أنهم
nindex.php?page=treesubj&link=28736_29728لا يستطيعون أن يروا الملائكة على صورهم ، وإذا كان في صورة الرجل لم يعلموا ملك هو أو غير ملك.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=9وللبسنا عليهم ما يلبسون فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: معناه ولخلطنا عليهم ما يخلطون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي . والثاني: لشبهنا عليهم ما يشبهون على أنفسهم ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : كما يشبهون على ضعفائهم واللبس في كلامهم هو الشك ومنه قول
الخنساء: أصدق مقالته واحذر عداوته والبس عليه بشك مثل ما لبسا
والثالث: وللبسنا على الملائكة من الثياب ما يلبسه الناس من ثيابهم ، ليكونوا على صورهم وعلى زيهم ، قاله
جويبر. قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12كتب على نفسه الرحمة أي أوجبها ربكم على نفسه ، وفيها أربعة أوجه: أحدها: أنها تعريض خلقه لما أمرهم به من عبادته التي تفضي بهم إلى جنته. والثاني: ما أراهم من الآيات الدالة على وجوب طاعته.
[ ص: 97 ] والثالث: إمهالهم عن معالجة العذاب واستئصالهم بالانتقام. والرابع: قبوله توبة العاصي والعفو عن عقوبته.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12ليجمعنكم إلى يوم القيامة وهذا توعد منه بالبعث والجزاء أخرجه مخرج القسم تحقيقا للوعد والوعيد ، ثم أكده بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12لا ريب فيه
nindex.php?page=treesubj&link=28977_28752_30549_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=4وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_19037_28752_30532_30549_34274nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=5فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_30525_30549_32016_32409_33679_34090_34276nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=6أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_29786_30549_34211nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=7وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ nindex.php?page=treesubj&link=28977_30532_30550_34202nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=8وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_30550nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=9وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_19037_30532_30614_31788_32016_32024nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=10وَلَقَدْ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِك فَحَاقَ بِاَلَّذِينِ سَخِرُوا [ ص: 95 ] مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يستهزئون nindex.php?page=treesubj&link=28977_30539_30549_32016_32438nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=11قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ ثُمَّ انْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=7وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ لِأَنَّ مُشْرِكِي
قُرَيْشٍ لَمَّا أَنْكَرُوا نُزُولَ الْقُرْآنِ أَخْبَرَ اللَّهُ أَنَّهُ لَوْ أَنْزَلَهُ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ لَأَنْكَرُوهُ وَكَفَرُوا بِهِ لِغَلَبَةِ الْفَسَادِ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=7وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ وَاسْمُ الْقِرْطَاسِ لَا يَنْطَلِقُ إِلَّا عَلَى مَا فِيهِ كِتَابَةٌ ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ كِتَابَةٌ قِيلَ طَرْسٌ وَلَمْ يُقَلْ قِرْطَاسٌ. قَالَ
زُهَيْرُ بْنُ أَبِي سُلْمَى بِهَا أَخَادِيدُ مِنْ آثَارِ سَاكِنِهَا كَمَا تَرَدَّدَ فِي قِرْطَاسِهِ الْقَلَمُ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=7فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ قَالَ ذَلِكَ تَحْقِيقًا لِنُزُولِهِ عَلَيْهِمْ. وَيُحْتَمَلُ بِلَمْسِ الْيَدِ دُونَ رُؤْيَةِ الْعَيْنِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: أَنَّ نُزُولَهُ مَعَ الْمَلَائِكَةِ وَهُمْ لَا يُرَوْنَ بِالْأَبْصَارِ ، فَلِذَلِكَ عَبَّرَ عَنْهُ بِاللَّمْسِ دُونَ الرُّؤْيَةِ. وَالثَّانِي: لِأَنَّ الْمَلْمُوسَ أَقْرَبُ مِنَ الْمَرْئِيِّ. وَالثَّالِثُ: لِأَنَّ السِّحْرَ يُتَخَيَّلُ فِي الْمَرْئِيَّاتِ ، وَلَا يُتَخَيَّلُ فِي الْمَلْمُوسَاتِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=7لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ تَكْذِيبًا لِلْيَقِينِ بِالْعِنَادِ ، وَالْمُبِينُ: مَا دَلَّ عَلَى بَيَانٍ بِنَفْسِهِ ، وَالْبَيِّنُ: مَا دَلَّ عَلَى بَيَانِهِ ، فَكَانَ الْمُبِينُ أَقْوَى مِنَ الْبَيِّنِ. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=8وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ أَيُ مَلَكٌ يَشْهَدُ بِتَصْدِيقِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=8وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الأَمْرُ أَيْ لَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا فَلَمْ يُؤْمِنُوا لَقُضِيَ الْأَمْرُ وَفِيهِ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: لَقُضِيَ عَلَيْهِمْ بِعَذَابِ الِاسْتِئْصَالِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ ، لِأَنَّ الْأُمَمَ السَّالِفَةَ كَانُوا إِذَا اقْتَرَحُوا عَلَى أَنْبِيَائِهِمُ الْآيَاتِ فَأَجَابَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى الْإِظْهَارِ فَلَمْ يُؤْمِنُوا اسْتَأْصَلَهُمْ بِالْعَذَابِ. وَالثَّانِي: أَنَّ مَعْنَى لَقُضِيَ الْأَمْرُ لَقَامَتِ السَّاعَةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
[ ص: 96 ] nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=8ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ أَيْ لَا يُمْهَلُونَ وَلَا يُؤَخَّرُونَ ، يَعْنِي عَنْ عَذَابِ الِاسْتِئْصَالِ. عَلَى التَّأْوِيلِ الْأَوَّلِ ، وَعَنْ قِيَامِ السَّاعَةِ عَلَى التَّأْوِيلِ الثَّانِي.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=9وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلا يَعْنِي وَلَوْ جَعَلْنَا مَعَهُ مَلَكًا يَدُلُّ عَلَى صِدْقِهِ لَجَعَلْنَاهُ فِي صُورَةِ رَجُلٍ. وَفِي وُجُوبِ جَعْلِهِ رَجُلًا وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: لِأَنَّ الْمَلَائِكَةَ أَجْسَامُهُمْ رَقِيقَةٌ لَا تُرَى ، فَاقْتَضَى أَنْ يُجْعَلَ رَجُلًا لِكَثَافَةِ جِسْمِهِ حَتَّى يُرَى. وَالثَّانِي: أَنَّهُمْ
nindex.php?page=treesubj&link=28736_29728لَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَرَوُا الْمَلَائِكَةَ عَلَى صُوَرِهِمْ ، وَإِذَا كَانَ فِي صُورَةِ الرَّجُلِ لَمْ يَعْلَمُوا مَلَكٌ هُوَ أَوْ غَيْرُ مَلَكٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=9وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: مَعْنَاهُ وَلَخَلَطْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَخْلِطُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ . وَالثَّانِي: لَشَبَهْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَشْبِهُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : كَمَا يُشْبِهُونَ عَلَى ضُعَفَائِهِمْ وَاللَّبْسُ فِي كَلَامِهِمْ هُوَ الشَّكُّ وَمِنْهُ قَوْلُ
الْخَنْسَاءِ: أَصْدِقْ مَقَالَتَهُ وَاحْذَرْ عَدَاوَتَهُ وَالْبَسْ عَلَيْهِ بِشَكٍّ مِثْلَ مَا لَبِسَا
وَالثَّالِثُ: وَلَلَبِسْنَا عَلَى الْمَلَائِكَةِ مِنَ الثِّيَابِ مَا يَلْبَسُهُ النَّاسُ مِنْ ثِيَابِهِمْ ، لِيَكُونُوا عَلَى صُوَرِهِمْ وَعَلَى زِيِّهِمْ ، قَالَهُ
جُوَيْبِرٌ. قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَيْ أَوْجَبَهَا رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ ، وَفِيهَا أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: أَنَّهَا تَعْرِيضُ خَلْقِهِ لِمَا أَمَرَهُمْ بِهِ مِنْ عِبَادَتِهِ الَّتِي تُفْضِي بِهِمْ إِلَى جَنَّتِهِ. وَالثَّانِي: مَا أَرَاهُمْ مِنَ الْآيَاتِ الدَّالَّةِ عَلَى وُجُوبِ طَاعَتِهِ.
[ ص: 97 ] وَالثَّالِثُ: إِمْهَالُهُمْ عَنْ مُعَالَجَةِ الْعَذَابِ وَاسْتِئْصَالِهِمْ بِالِانْتِقَامِ. وَالرَّابِعُ: قَبُولُهُ تَوْبَةَ الْعَاصِي وَالْعَفُوُ عَنْ عُقُوبَتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهَذَا تَوَعُّدٌ مِنْهُ بِالْبَعْثِ وَالْجَزَاءِ أَخَرَجَهُ مَخْرَجَ الْقَسَمِ تَحْقِيقًا لِلْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ ، ثُمَّ أَكَّدَهُ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=12لا رَيْبَ فِيهِ