nindex.php?page=treesubj&link=28974_18791_20002_28723_29687_30451_30563_30569_30803_34091_34103nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=154ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شيء قل إن الأمر كله لله يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_30526_30796_30803_32491_34106nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=155إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=154ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم وسبب ذلك أن المشركين يوم
أحد توعدوا المؤمنين بالرجوع ، فكان من أخذته الأمنة من المؤمنين متأهبين للقتال ، وهم
nindex.php?page=showalam&ids=86أبو طلحة ،
nindex.php?page=showalam&ids=38وعبد الرحمن بن عوف ،
nindex.php?page=showalam&ids=15والزبير بن العوام ، وغيرهم فناموا حتى أخذتهم الأمنة.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=154وطائفة قد أهمتهم أنفسهم من الخوف وهم من المنافقين
عبد الله بن أبي ابن سلول ،
ومعتب بن قشير ، ومن معهما أخذهم الخوف فلم يناموا لسوء الظن.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=154يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يعني في التكذيب بوعده.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=154يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا فيه قولان:
[ ص: 431 ]
أحدهما: إنا أخرجنا كرها ولو كان الأمر إلينا ما خرجنا ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن . والثاني: أي ليس لنا من الظفر شيء ، كما وعدنا ، على جهة التكذيب لذلك.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=154قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم فيه قولان: أحدهما: يعني لو تخلفتم لخرج منكم المؤمنون ولم يتخلفوا بتخلفكم. والثاني: لو تخلفتم لخرج منكم الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم ، ولم ينجهم قعودهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=154وليبتلي الله ما في صدوركم فيه تأويلان: أحدهما: ليعاملكم معاملة المبتلى المختبر. والثاني: معناه ليبتلي أولياء الله ما في صدوركم فأضاف الابتلاء إليه تفخيما لشأنه.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=155إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان فيهم تأويلان: أحدهما: هم كل من ولى الدبر من المشركين بأحد وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14355والربيع. والثاني: أنهم من هرب إلى
المدينة وقت الهزيمة ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=155إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا فيه قولان: أحدهما: أنه محبتهم للغنيمة وحرصهم على الحياة. والثاني: استذلهم بذكر خطايا سلفت لهم ، وكرهوا القتل قبل إخلاص التوبة منها والخروج من المظلمة فيها ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=155ولقد عفا الله عنهم فيه قولان: أحدهما: حلم عنهم إذ لم يعاجلهم بالعقوبة ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد . والثاني: غفر لهم الخطيئة ليدل على أنهم قد أخلصوا التوبة.
[ ص: 432 ]
وقيل: إن الذين بقوا مع النبي صلى الله عليه وسلم لم ينهزموا ثلاثة عشر رجلا ، منهم خمسة من
المهاجرين: nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر ،
nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي ،
nindex.php?page=showalam&ids=55وطلحة ،
وعبد الرحمن ،
nindex.php?page=showalam&ids=37وسعد بن أبي وقاص ، والباقون من
الأنصار.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_18791_20002_28723_29687_30451_30563_30569_30803_34091_34103nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=154ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَا هُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_30526_30796_30803_32491_34106nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=155إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=154ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ وَسَبَبُ ذَلِكَ أَنَّ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ
أُحُدٍ تَوَعَّدُوا الْمُؤْمِنِينَ بِالرُّجُوعِ ، فَكَانَ مَنْ أَخَذَتْهُ الْأَمَنَةُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مُتَأَهِّبِينَ لِلْقِتَالِ ، وَهُمْ
nindex.php?page=showalam&ids=86أَبُو طَلْحَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=38وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ ، وَغَيْرُهُمْ فَنَامُوا حَتَّى أَخَذَتْهُمُ الْأَمَنَةُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=154وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ مِنَ الْخَوْفِ وَهُمْ مِنَ الْمُنَافِقِينَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ ،
وَمُعَتِّبُ بْنُ قُشَيْرٍ ، وَمَنْ مَعَهُمَا أَخَذَهُمُ الْخَوْفُ فَلَمْ يَنَامُوا لِسُوءِ الظَّنِّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=154يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَعْنِي فِي التَّكْذِيبِ بِوَعْدِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=154يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَا هُنَا فِيهِ قَوْلَانِ:
[ ص: 431 ]
أَحَدُهُمَا: إِنَّا أُخْرِجْنَا كَرْهًا وَلَوْ كَانَ الْأَمْرُ إِلَيْنَا مَا خَرَجْنَا ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ . وَالثَّانِي: أَيْ لَيْسَ لَنَا مِنَ الظَّفَرِ شَيْءٌ ، كَمَا وُعِدْنَا ، عَلَى جِهَةِ التَّكْذِيبِ لِذَلِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=154قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: يَعْنِي لَوْ تَخَلَّفْتُمْ لَخَرَجَ مِنْكُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَلَمْ يَتَخَلَّفُوا بِتَخَلُّفِكُمْ. وَالثَّانِي: لَوْ تَخَلَّفْتُمْ لَخَرَجَ مِنْكُمُ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ ، وَلَمْ يُنْجِهِمْ قُعُودُهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=154وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ فِيهِ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: لِيُعَامِلَكُمْ مُعَامَلَةَ الْمُبْتَلَى الْمُخْتَبَرِ. وَالثَّانِي: مَعْنَاهُ لِيَبْتَلِيَ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ مَا فِي صُدُورِكُمْ فَأَضَافَ الِابْتِلَاءَ إِلَيْهِ تَفْخِيمًا لِشَأْنِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=155إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فِيهِمْ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: هُمْ كُلُّ مَنْ وَلَّى الدُّبُرَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ بِأُحُدٍ وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14355وَالرَّبِيعِ. وَالثَّانِي: أَنَّهُمْ مَنْ هَرَبَ إِلَى
الْمَدِينَةِ وَقْتَ الْهَزِيمَةِ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=155إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ مَحَبَّتُهُمْ لِلْغَنِيمَةِ وَحِرْصُهُمْ عَلَى الْحَيَاةِ. وَالثَّانِي: اسْتَذَلَّهُمْ بِذِكْرِ خَطَايَا سَلَفَتْ لَهُمْ ، وَكَرِهُوا الْقَتْلَ قَبْلَ إِخْلَاصِ التَّوْبَةِ مِنْهَا وَالْخُرُوجِ مِنَ الْمَظْلِمَةِ فِيهَا ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجِ. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=155وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: حَلُمَ عَنْهُمْ إِذْ لَمْ يُعَاجِلُهُمْ بِالْعُقُوبَةِ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنِ جُرَيْجٍ nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنِ زَيْدٍ . وَالثَّانِي: غَفَرَ لَهُمُ الْخَطِيئَةَ لِيَدُلَّ عَلَى أَنَّهُمْ قَدْ أَخْلَصُوا التَّوْبَةَ.
[ ص: 432 ]
وَقِيلَ: إِنَّ الَّذِينَ بَقُوا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَنْهَزِمُوا ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا ، مِنْهُمْ خَمْسَةٌ مِنَ
الْمُهَاجِرِينَ: nindex.php?page=showalam&ids=1أَبُو بَكْرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=8وَعَلِيٌّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=55وَطَلْحَةُ ،
وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=37وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ ، وَالْبَاقُونَ مِنَ
الْأَنْصَارِ.