nindex.php?page=treesubj&link=29039_30561nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=8فلا تطع المكذبين nindex.php?page=treesubj&link=29039_30549_30612_34199nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=9ودوا لو تدهن فيدهنون nindex.php?page=treesubj&link=29039_28861_30561nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=10ولا تطع كل حلاف مهين nindex.php?page=treesubj&link=29039_19011_19026_28861_32534nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=11هماز مشاء بنميم nindex.php?page=treesubj&link=29039_28861_32211_34322nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=12مناع للخير معتد أثيم nindex.php?page=treesubj&link=29039_28861nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=13عتل بعد ذلك زنيم nindex.php?page=treesubj&link=29039_28861nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=14أن كان ذا مال وبنين nindex.php?page=treesubj&link=29039_28861_29786_30549nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=15إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين nindex.php?page=treesubj&link=29039_28861_30532nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=16سنسمه على الخرطوم nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=9ودوا لو تدهن فيدهنون فيه ستة تأويلات : أحدها : معناه ودوا لو تكفر فيكفرون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك .
الثاني : ودوا لو تضعف فيضعفون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11958أبو جعفر .
الثالث : لو تلين فيلينون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء .
الرابع : لو تكذب فيكذبون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14354الربيع بن أنس .
الخامس : لو ترخص لهم فيرخصون لك ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
السادس : أن تذهب عن هذا الأمر فيذهبون معك ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة . وفي أصل المداهنة وجهان :
[ ص: 63 ]
أحدهما : مجاملة العدو وممايلته ، قال الشاعر
لبعض الغشم أحزم أمور تنوبك من مداهنة العدو .
الثاني : أنها النفاق وترك المناصحة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12053المفضل ، فهي على هذا الوجه مذمومة ، وعلى الوجه الأول غير مذمومة .
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=10ولا تطع كل حلاف مهين فيه أربعة أوجه :
أحدها : أنه الكذاب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني : الضعيف القلب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثالث : أنه المكثار من الشر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الرابع : أنه الذليل بالباطل ، قاله
ابن شجرة . ويحتمل خامسا : أنه الذي يهون عليه الحنث . وفي من نزل ذلك فيه ثلاثة أقاويل : أحدها : أنها نزلت في
الأخنس بن شريق ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثاني :
الأسود بن عبد يغوث ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثالث :
الوليد بن المغيرة ، عرض على النبي صلى الله عليه وسلم مالا وحلف أن يعطيه إن رجع عن دينه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل .
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=11هماز مشاء بنميم فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : أنه الفتان الطعان ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .
الثاني : أنه الذي يلوي شدقيه من وراء الناس ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثالث : أنه الذي يهمزهم بيده ويضربهم دون لسانه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد ، والأول أشبه لقول الشاعر
تدلي بود إذا لاقيتني كذبا وإن أغيب فأنت الهامز اللمزة .
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=11مشاء بنميم فيه وجهان :
أحدهما : الذي ينقل الأحاديث من بعض الناس إلى بعض ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
[ ص: 64 ]
الثاني : هو الذي يسعى بالكذب ، ومنه قول الشاعر
ومولى كبيت النمل لا خير عنده لمولاه إلا سعية بنميم .
وفي النميم والنميمة وجهان :
أحدهما : أنهما لغتان ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء .
الثاني : أن النميم جمع نميمة .
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=12مناع للخير فيه وجهان :
أحدهما : للحقوق من ظلم .
الثاني : الإسلام يمنع الناس منه .
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=13عتل بعد ذلك زنيم يعني بعد كونه
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=12مناع للخير معتد أثيم ، هو عتل زنيم ، وفيه تسعة أوجه :
أحدها : أن العتل الفاحش ، وهو مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم : الثاني : أنه القوي في كفره ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة .
الثالث : أنه الوفير الجسم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن وأبو رزين .
الرابع : أنه الجافي الشديد الخصومة بالباطل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
الخامس : أنه الشديد الأسر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
السادس : أنه الباغي ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
السابع : أنه الذي يعتل الناس ، أي يجرهم إلى الحبس أو العذاب ، مأخوذ من العتل وهو الجر ، ومنه قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=47خذوه فاعتلوه [الحاقة : 30] .
الثامن : هو الفاحش اللئيم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، قال الشاعر
يعتل من الرجال زنيم غير ذي نجدة وغير كريم .
التاسع : ما رواه
nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب عن
nindex.php?page=showalam&ids=16345عبد الرحمن بن غنم ، ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن [ ص: 65 ] مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=890852 (لا يدخل الجنة جواظ ولا جعظري ولا العتل الزنيم فقال رجل : ما الجواظ وما الجعظري وما العتل الزنيم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الجواظ الذي جمع ومنع ، والجعظري الغليظ ، والعتل الزنيم الشديد الخلق الرحيب الجوف ، المصحح الأكول الشروب الواجد للطعام ، الظلوم للناس) . وأما الزنيم ففيه ثمانية تأويلات : أحدها : أنه اللين ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة عن النبي صلى الله عليه وسلم .
الثاني : أنه الظلوم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في رواية
ابن طلحة عنه .
الثالث : أنه الفاحش ، قاله
إبراهيم .
الرابع : أنه الذي له زنمة كزنمة الشاة ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك : لأن
الوليد بن المغيرة كان له أسفل من أذنه زنمة مثل زنمة الشاة ، وفيه نزلت هذه الآية ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16903محمد بن إسحاق : نزلت في
الأخنس بن شريق لأنه حليف ملحق ولذلك سمي زنيما .
الخامس : أنه ولد الزنى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة .
السادس : أنه الدعي ، قال الشاعر
زنيم تداعاه الرجال زيادة كما زيد في عرض الأديم الأكارع
السابع : أنه الذي يعرف بالأبنة ، وهو مروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أيضا .
الثامن : أنه علامة الكفر كما قال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=16سنسمه على الخرطوم ، قاله
أبو رزين .
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=14أن كان ذا مال وبنين قيل إنه
الوليد بن المغيرة ، كانت له حديقة
بالطائف ، وكان له اثنا عشر ابنا ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
[ ص: 66 ] وقال
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب : المال والبنون حرث الدنيا ، والعمل الصالح حرث الآخرة .
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=15إذا تتلى عليه آياتنا يعني القرآن .
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=15قال أساطير الأولين يعني أحاديث الأولين وأباطيلهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=16سنسمه على الخرطوم فيه أربعة أقاويل : أحدها : أنها سمة سوداء تكون على أنفه يوم القيامة يتميز بها الكافر ، كما قال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=41يعرف المجرمون بسيماهم [الرحمن : 41] .
الثاني : أنه يضرب في النار على أنفه يوم القيامة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
الثالث : أنه إشهار ذكره بالقبائح ، فيصير موسوما بالذكر لا بالأثر .
الرابع : هو ما يبتليه الله به في الدنيا في نفسه وماله وولده من سوء وذل وصغار ، قاله
ابن بحر ، واستشهد بقول
الأعشى :
فدعها وما يغنيك واعمد لغيرها بشعرك واغلب أنف من أنت واسم .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد : الخرطوم هو من الناس الأنف ، ومن البهائم الشفة .
nindex.php?page=treesubj&link=29039_30561nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=8فَلا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29039_30549_30612_34199nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=9وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29039_28861_30561nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=10وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلافٍ مَهِينٍ nindex.php?page=treesubj&link=29039_19011_19026_28861_32534nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=11هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ nindex.php?page=treesubj&link=29039_28861_32211_34322nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=12مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ nindex.php?page=treesubj&link=29039_28861nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=13عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ nindex.php?page=treesubj&link=29039_28861nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=14أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29039_28861_29786_30549nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=15إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29039_28861_30532nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=16سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=9وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ فِيهِ سِتَّةُ تَأْوِيلَاتٍ : أَحَدُهَا : مَعْنَاهُ وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُ فَيَكْفُرُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ .
الثَّانِي : وَدُّوا لَوْ تَضْعُفُ فَيَضْعُفُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11958أَبُو جَعْفَرٍ .
الثَّالِثُ : لَوْ تَلِينُ فَيَلِينُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ .
الرَّابِعُ : لَوْ تَكْذِبُ فَيَكْذِبُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14354الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ .
الْخَامِسُ : لَوْ تُرَخِّصُ لَهُمْ فَيُرَخِّصُونَ لَكَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
السَّادِسُ : أَنْ تَذْهَبَ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ فَيَذْهَبُونَ مَعَكَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ . وَفِي أَصْلِ الْمُدَاهَنَةِ وَجْهَانِ :
[ ص: 63 ]
أَحَدُهُمَا : مُجَامَلَةُ الْعَدُوِّ وَمُمَايَلَتُهُ ، قَالَ الشَّاعِرُ
لَبَعْضُ الْغَشْمِ أَحُزْمُ أُمُورٍ تَنُوبُكَ مِنْ مُدَاهَنَةِ الْعَدُوِّ .
الثَّانِي : أَنَّهَا النِّفَاقُ وَتَرْكُ الْمُنَاصَحَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12053الْمُفَضَّلُ ، فَهِيَ عَلَى هَذَا الْوَجْهِ مَذْمُومَةٌ ، وَعَلَى الْوَجْهِ الْأَوَّلِ غَيْرُ مَذْمُومَةٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=10وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلافٍ مَهِينٍ فِيهِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : أَنَّهُ الْكَذَّابُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي : الضَّعِيفُ الْقَلْبِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّالِثُ : أَنَّهُ الْمِكْثَارُ مِنَ الشَّرِّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الرَّابِعُ : أَنَّهُ الذَّلِيلُ بِالْبَاطِلِ ، قَالَهُ
ابْنُ شَجَرَةَ . وَيَحْتَمِلُ خَامِسًا : أَنَّهُ الَّذِي يَهُونُ عَلَيْهِ الْحِنْثُ . وَفِي مَنْ نَزَلَ ذَلِكَ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ : أَحَدُهَا : أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي
الْأَخْنَسِ بْنِ شُرَيْقٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّانِي :
الْأَسْوَدُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّالِثُ :
الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَرَضَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَالًا وَحَلَفَ أَنْ يُعْطِيَهُ إِنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=11هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : أَنَّهُ الْفَتَّانُ الطَّعَّانُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ .
الثَّانِي : أَنَّهُ الَّذِي يَلْوِي شِدْقَيْهِ مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الثَّالِثُ : أَنَّهُ الَّذِي يَهْمِزُهُمْ بِيَدِهِ وَيَضْرِبُهُمْ دُونَ لِسَانِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ ، وَالْأَوَّلُ أَشْبَهُ لِقَوْلِ الشَّاعِرِ
تُدْلِي بِوُدٍّ إِذَا لَاقَيْتَنِي كَذِبًا وَإِنْ أَغِيبُ فَأَنْتَ الْهَامِزُ اللُّمَزَةُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=11مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : الَّذِي يَنْقُلُ الْأَحَادِيثَ مِنْ بَعْضِ النَّاسِ إِلَى بَعْضٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
[ ص: 64 ]
الثَّانِي : هُوَ الَّذِي يَسْعَى بِالْكَذِبِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ
وَمَوْلَى كَبَيْتِ النَّمْلِ لَا خَيْرَ عِنْدَهُ لِمَوْلَاهُ إِلَّا سَعْيَةً بِنَمِيمٍ .
وَفِي النَّمِيمِ وَالنَّمِيمَةِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُمَا لُغَتَانِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ .
الثَّانِي : أَنَّ النَّمِيمَ جَمْعُ نَمِيمَةٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=12مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : لِلْحُقُوقِ مِنْ ظُلْمٍ .
الثَّانِي : الْإِسْلَامُ يَمْنَعُ النَّاسَ مِنْهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=13عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ يَعْنِي بَعْدَ كَوْنِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=12مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ، هُوَ عُتُلٌّ زَنِيمٌ ، وَفِيهِ تِسْعَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : أَنَّ الْعُتُلَّ الْفَاحِشُ ، وَهُوَ مَأْثُورٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الثَّانِي : أَنَّهُ الْقَوِيُّ فِي كُفْرِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ .
الثَّالِثُ : أَنَّهُ الْوَفِيرُ الْجِسْمِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ وَأَبُو رُزَيْنٍ .
الرَّابِعُ : أَنَّهُ الْجَافِي الشَّدِيدُ الْخُصُومَةِ بِالْبَاطِلِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
الْخَامِسُ : أَنَّهُ الشَّدِيدُ الْأَسْرِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
السَّادِسُ : أَنَّهُ الْبَاغِي ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
السَّابِعُ : أَنَّهُ الَّذِي يَعْتِلُ النَّاسَ ، أَيْ يَجُرُّهُمْ إِلَى الْحَبْسِ أَوِ الْعَذَابِ ، مَأْخُوذٌ مِنَ الْعَتْلِ وَهُوَ الْجَرُّ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=47خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ [اَلْحَاقَّةِ : 30] .
الثَّامِنُ : هُوَ الْفَاحِشُ اللَّئِيمُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17124مَعْمَرٌ ، قَالَ الشَّاعِرُ
يَعْتَلِ مِنَ الرِّجَالِ زَنِيمٌ غَيْرُ ذِي نَجْدَةٍ وَغَيْرُ كَرِيمِ .
التَّاسِعُ : مَا رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16128شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16345عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غُنْمٍ ، وَرَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ [ ص: 65 ] مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=890852 (لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ جَوَّاظٌ وَلَا جَعْظَرِيٌّ وَلَا الْعُتُلُّ الزَّنِيمُ فَقَالَ رَجُلٌ : مَا الْجَوَّاظُ وَمَا الْجَعْظَرِيُّ وَمَا الْعُتُلُّ الزَّنِيمُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اَلْجَوَّاظُ الَّذِي جَمَعَ وَمَنَعَ ، وَالْجَعْظَرِيُّ الْغَلِيظُ ، وَالْعُتُلُّ الزَّنِيمُ الشَّدِيدُ الْخَلْقِ الرَّحِيبُ الْجَوْفِ ، الْمُصَحِّحُ الْأَكُولُ الشَّرُوبُ الْوَاجِدُ لِلطَّعَامِ ، الظَّلُومُ لِلنَّاسِ) . وَأَمَّا الزَّنِيمُ فَفِيهِ ثَمَانِيَةُ تَأْوِيلَاتٍ : أَحَدُهَا : أَنَّهُ اللَّيِّنُ ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17177مُوسَى بْنُ عَقَبَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
الثَّانِي : أَنَّهُ الظَّلُومُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ فِي رِوَايَةِ
ابْنِ طَلْحَةَ عَنْهُ .
الثَّالِثُ : أَنَّهُ الْفَاحِشُ ، قَالَهُ
إِبْرَاهِيمُ .
الرَّابِعُ : أَنَّهُ الَّذِي لَهُ زَنَمَةٌ كَزَنَمَةِ الشَّاةِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ : لِأَنَّ
الْوَلِيدَ بْنَ الْمُغِيرَةِ كَانَ لَهُ أَسْفَلَ مِنْ أُذُنِهِ زَنَمَةٌ مِثْلُ زَنَمَةِ الشَّاةِ ، وَفِيهِ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16903مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ : نَزَلَتْ فِي
الْأَخْنَسِ بْنِ شُرَيْقٍ لِأَنَّهُ حَلِيفٌ مُلْحَقٌ وَلِذَلِكَ سُمِّيَ زَنِيمًا .
الْخَامِسُ : أَنَّهُ وَلَدُ الزِّنَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ .
السَّادِسُ : أَنَّهُ الدَّعِيُّ ، قَالَ الشَّاعِرُ
زَنِيمٌ تَدَاعَاهُ الرِّجَالُ زِيَادَةً كَمَا زِيدَ فِي عَرْضِ الْأَدِيمِ الْأَكَارِعُ
السَّابِعُ : أَنَّهُ الَّذِي يُعْرَفُ بِالْأُبْنَةِ ، وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا .
الثَّامِنُ : أَنَّهُ عَلَامَةُ الْكُفْرِ كَمَا قَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=16سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ ، قَالَهُ
أَبُو رُزَيْنٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=14أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ قِيلَ إِنَّهُ
الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، كَانَتْ لَهُ حَدِيقَةٌ
بِالطَّائِفِ ، وَكَانَ لَهُ اثْنَا عَشَرَ ابْنًا ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
[ ص: 66 ] وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ : الْمَالُ وَالْبَنُونَ حَرْثُ الدُّنْيَا ، وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ حَرْثُ الْآخِرَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=15إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا يَعْنِي الْقُرْآنَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=15قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ يَعْنِي أَحَادِيثَ الْأَوَّلِينَ وَأَبَاطِيلَهُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=16سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ فِيهِ أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ : أَحَدُهَا : أَنَّهَا سِمَةٌ سَوْدَاءُ تَكُونُ عَلَى أَنْفِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَتَمَيَّزُ بِهَا الْكَافِرُ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=41يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ [اَلرَّحْمَنِ : 41] .
الثَّانِي : أَنَّهُ يُضْرَبُ فِي النَّارِ عَلَى أَنْفِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
الثَّالِثُ : أَنَّهُ إِشْهَارٌ ذَكَّرَهُ بِالْقَبَائِحِ ، فَيَصِيرُ مَوْسُومًا بِالذِّكْرِ لَا بِالْأَثَرِ .
الرَّابِعُ : هُوَ مَا يَبْتَلِيهِ اللَّهُ بِهِ فِي الدُّنْيَا فِي نَفْسِهِ وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ مِنْ سُوءٍ وَذُلٍّ وَصَغَارٍ ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ ، وَاسْتَشْهَدَ بِقَوْلِ
الْأَعْشَى :
فَدَعْهَا وَمَا يُغْنِيكَ وَاعْمُدْ لِغَيْرِهَا بِشِعْرِكَ وَاغْلِبْ أَنْفَ مَنْ أَنْتَ وَاسْمُ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15153الْمُبَرِّدُ : الْخُرْطُومُ هُوَ مِنَ النَّاسِ الْأَنْفُ ، وَمِنَ الْبَهَائِمِ الشَّفَةُ .