nindex.php?page=treesubj&link=28998_31844_32516nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=48وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون nindex.php?page=treesubj&link=28998_31788_31844_32024nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=49قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله وإنا لصادقون nindex.php?page=treesubj&link=28998_29676_30525_30531_30539_32533nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=50ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون nindex.php?page=treesubj&link=28998_30525_30531_30539_31847_32016_32533nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=51فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين nindex.php?page=treesubj&link=28998_18467_30531_30539_31847_32016_34149nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=52فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا إن في ذلك لآية لقوم يعلمون nindex.php?page=treesubj&link=28998_19860_19863_29676_34135nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=53وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=48وكان في المدينة تسعة رهط الرهط الجمع لا واحد له يعني من
ثمود قوم
صالح وهم عاقرو الناقة ، وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أساميهم فقال : هم
زعجي وزعيم وهرمي ودار وصواب ورباب nindex.php?page=showalam&ids=7927ومسطح وقدار ، وكانوا بأرض
الحجر وهي
أرض الشام ، وكانوا فساقا من أشراف قومهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=48يفسدون في الأرض ولا يصلحون فيه خمسة أوجه :
أحدها : يفسدون بالكفر ولا يصلحون بالإيمان .
الثاني : يفسدون بالمنكر ولا يصلحون بالمعروف .
[ ص: 220 ] الثالث : يفسدون بالمعاصي ولا يصلحون بالطاعة .
الرابع : يفسدون بكسر الدراهم والدنانير ولا يصلحون بتركها صحاحا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء .
الخامس : أنهم كانوا يتتبعون عورات النساء ولا يسترون عليهن .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=49قالوا تقاسموا بالله أي تحالفوا بالله .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=49لنبيتنه وأهله أي لنقتلنه وأهله ليلا ، والبيات قتل الليل .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=49ثم لنقولن لوليه أي لرهط
صالح .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=49ما شهدنا مهلك أهله أي قتله ، وقتل أهله ، ولا علمنا ذلك .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=49وإنا لصادقون في إنكارنا لقتله .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=50ومكروا مكرا وهو ما هموا به من قتل
صالح .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=50ومكرنا مكرا وهو أن رماهم الله بصخرة فأهلكهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=50وهم لا يشعرون أي لا يعلمون بمكرنا وقد علمنا بمكرهم . وفي مكرهم ومكر الله تعالى بهم قولان :
أحدهما : قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي ، وهم لا يشعرون بالملائكة الذين أنزل الله على
صالح ليحفظوه من قومه حين دخلوا عليه ليقتلوه ، فرموا كل رجل منهم بحجر حتى قتلوهم جميعا ، وسلم
صالح من مكرهم .
الثاني : قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك ، أنهم مكروا بأن أظهروا سفرا وخرجوا فاستتروا في غار ليعودوا في الليل فيقتلوه ، فألقى الله صخرة على باب الغار حتى سده وكان هذا مكر الله بهم .
nindex.php?page=treesubj&link=28998_31844_32516nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=48وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28998_31788_31844_32024nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=49قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28998_29676_30525_30531_30539_32533nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=50وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28998_30525_30531_30539_31847_32016_32533nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=51فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28998_18467_30531_30539_31847_32016_34149nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=52فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28998_19860_19863_29676_34135nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=53وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=48وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ الرَّهْطُ الْجَمْعُ لَا وَاحِدَ لَهُ يَعْنِي مِنْ
ثَمُودَ قَوْمِ
صَالِحٍ وَهُمْ عَاقِرُو النَّاقَةِ ، وَذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ أَسَامِيَهُمْ فَقَالَ : هُمْ
زَعْجِي وَزَعِيمٌ وَهَرَمِيٌّ وَدَارٌ وَصَوَابٌ وَرَبَابٌ nindex.php?page=showalam&ids=7927وَمِسْطَحٌ وَقَدَارُ ، وَكَانُوا بِأَرْضِ
الْحِجْرِ وَهِيَ
أَرْضُ الشَّامِ ، وَكَانُوا فُسَّاقًا مِنْ أَشْرَافِ قَوْمِهِمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=48يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ فِيهِ خَمْسَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : يُفْسِدُونَ بِالْكُفْرِ وَلَا يُصْلِحُونَ بِالْإِيمَانِ .
الثَّانِي : يُفْسِدُونَ بِالْمُنْكَرِ وَلَا يُصْلِحُونَ بِالْمَعْرُوفِ .
[ ص: 220 ] الثَّالِثُ : يُفْسِدُونَ بِالْمَعَاصِي وَلَا يُصْلِحُونَ بِالطَّاعَةِ .
الرَّابِعُ : يُفْسِدُونَ بِكَسْرِ الدَّرَاهِمِ وَالدَّنَانِيرِ وَلَا يُصْلِحُونَ بِتَرْكِهَا صِحَاحًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15990ابْنُ الْمُسَيِّبِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٌ .
الْخَامِسُ : أَنَّهُمْ كَانُوا يَتَتَبَّعُونَ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَسْتُرُونَ عَلَيْهِنَّ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=49قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ أَيْ تَحَالَفُوا بِاللَّهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=49لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ أَيْ لَنَقْتُلَنَّهُ وَأَهْلَهُ لَيْلًا ، وَالْبَيَاتُ قَتْلُ اللَّيْلِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=49ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ أَيْ لِرَهْطٍ
صَالِحٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=49مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ أَيْ قَتْلَهُ ، وَقَتْلَ أَهْلِهِ ، وَلَا عَلِمْنَا ذَلِكَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=49وَإِنَّا لَصَادِقُونَ فِي إِنْكَارِنَا لِقَتْلِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=50وَمَكَرُوا مَكْرًا وَهُوَ مَا هَمُّوا بِهِ مِنْ قَتْلِ
صَالِحٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=50وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُوَ أَنْ رَمَاهُمُ اللَّهُ بِصَخْرَةٍ فَأَهْلَكَهُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=50وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ أَيْ لَا يَعْلَمُونَ بِمَكْرِنَا وَقَدْ عَلِمْنَا بِمَكْرِهِمْ . وَفِي مَكْرِهِمْ وَمَكْرِ اللَّهِ تَعَالَى بِهِمْ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ ، وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ بِالْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى
صَالِحٍ لِيَحْفَظُوهُ مِنْ قَوْمِهِ حِينَ دَخَلُوا عَلَيْهِ لِيَقْتُلُوهُ ، فَرَمَوْا كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ بِحَجَرٍ حَتَّى قَتَلُوهُمْ جَمِيعًا ، وَسَلِمَ
صَالِحٌ مِنْ مَكْرِهِمْ .
الثَّانِي : قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ ، أَنَّهُمْ مَكَرُوا بِأَنْ أَظْهَرُوا سَفَرًا وَخَرَجُوا فَاسْتَتَرُوا فِي غَارٍ لِيَعُودُوا فِي اللَّيْلِ فَيَقْتُلُوهُ ، فَأَلْقَى اللَّهُ صَخْرَةً عَلَى بَابِ الْغَارِ حَتَّى سَدَّهُ وَكَانَ هَذَا مَكْرَ اللَّهِ بِهِمْ .