nindex.php?page=treesubj&link=28993_28328_30495_32445_34297_34383_34513nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه وأحلت لكم الأنعام إلا ما يتلى عليكم فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور nindex.php?page=treesubj&link=28993_28902_30489_30513nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=31حنفاء لله غير مشركين به ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق
قوله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه فيه قولان :
أحدهما : أنه فعل ما أمر به من مناسكه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
والثاني : أنه اجتناب ما نهى عنه في إحرامه .
ويحتمل عندي قولا ثالثا : أن يكون تعظيم حرماته أن يفعل الطاعة ويأمر بها ، وينتهي عن المعصية وينهى عنها .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30وأحلت لكم الأنعام إلا ما يتلى عليكم فيه قولان :
أحدهما : إلا ما يتلى عليكم من المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب .
والثاني : إلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد وأنتم حرم .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30فاجتنبوا الرجس من الأوثان فيه وجهان :
[ ص: 22 ] أحدهما : أي اجتنبوا من الأوثان الرجس ، ورجس الأوثان عبادتها ، فصار معناه : فاجتنبوا عبادة الأوثان .
الثاني : معناه : فاجتنبوا الأوثان فإنها من الرجس .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30واجتنبوا قول الزور فيه أربعة أقاويل :
أحدها : الشرك ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=17317يحيى بن سلام .
والثاني : الكذب ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
والثالث : شهادة الزور . روى
أيمن بن محمد nindex.php?page=hadith&LINKID=664592أن النبي صلى الله عليه وسلم قام خطيبا فقال : أيها الناس عدلت شهادة الزور الشرك بالله مرتين ثم قرأ : nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور
والرابع : أنها عبادة المشركين ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش .
ويحتمل عندي قولا خامسا : أنه النفاق لأنه إسلام في الظاهر زور في الباطن .
[ ص: 23 ] قوله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=31حنفاء لله فيه أربعة تأويلات :
أحدها : يعني مسلمين لله ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة :
إذا حول الظل العشي رأيته حنيفا وفي قرن الضحى يتنصر
والثاني : مخلصين لله ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=17317يحيى بن سلام .
والثالث : مستقيمين لله ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14387علي بن عيسى .
والرابع : حجاجا إلى الله ، وهو قول
قطرب .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=31غير مشركين به فيه وجهان :
أحدهما : غير مرائين بعبادته أحدا من خلقه .
والثاني : غير مشركين في تلبية الحج به أحدا لأنهم كانوا يقولون في تلبيتهم : لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
nindex.php?page=treesubj&link=28993_28328_30495_32445_34297_34383_34513nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الأَنْعَامُ إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ nindex.php?page=treesubj&link=28993_28902_30489_30513nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=31حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ فِيهِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ فِعْلُ مَا أَمَرَ بِهِ مِنْ مَنَاسِكِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
وَالثَّانِي : أَنَّهُ اجْتِنَابُ مَا نَهَى عَنْهُ فِي إِحْرَامِهِ .
وَيَحْتَمِلُ عِنْدِي قَوْلًا ثَالِثًا : أَنْ يَكُونَ تَعْظِيمُ حُرُمَاتِهِ أَنْ يَفْعَلَ الطَّاعَةَ وَيَأْمُرَ بِهَا ، وَيَنْتَهِيَ عَنِ الْمَعْصِيَةِ وَيَنْهَى عَنْهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الأَنْعَامُ إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِيهِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ مِنَ الْمُنْخَنِقَةِ وَالْمَوْقُوذَةِ وَالْمُتَرَدِّيَةِ وَالنَّطِيحَةِ وَمَا أَكَلَ السَّبْعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ .
وَالثَّانِي : إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ فِيهِ وَجْهَانِ :
[ ص: 22 ] أَحَدُهُمَا : أَيِ اجْتَنِبُوا مِنَ الْأَوْثَانِ الرِّجْسَ ، وَرِجْسُ الْأَوْثَانِ عِبَادَتُهَا ، فَصَارَ مَعْنَاهُ : فَاجْتَنِبُوا عِبَادَةَ الْأَوْثَانِ .
الثَّانِي : مَعْنَاهُ : فَاجْتَنِبُوا الْأَوْثَانَ فَإِنَّهَا مِنَ الرِّجْسِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ فِيهِ أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ :
أَحَدُهَا : الشِّرْكُ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=17317يَحْيَى بْنِ سَلَّامٍ .
وَالثَّانِي : الْكَذِبُ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ .
وَالثَّالِثُ : شَهَادَةُ الزُّورِ . رَوَى
أَيْمَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ nindex.php?page=hadith&LINKID=664592أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ خَطِيبًا فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ عَدَلَتْ شَهَادَةُ الزُّورِ الشِّرْكَ بِاللَّهِ مَرَّتِينَ ثُمَّ قَرَأَ : nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ
وَالرَّابِعُ : أَنَّهَا عِبَادَةُ الْمُشْرِكِينَ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15426النَّقَّاشُ .
وَيَحْتَمِلُ عِنْدِي قَوْلًا خَامِسًا : أَنَّهُ النِّفَاقُ لِأَنَّهُ إِسْلَامٌ فِي الظَّاهِرِ زُورٌ فِي الْبَاطِنِ .
[ ص: 23 ] قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=31حُنَفَاءَ لِلَّهِ فِيهِ أَرْبَعَةُ تَأْوِيلَاتٍ :
أَحَدُهَا : يَعْنِي مُسْلِمِينَ لِلَّهِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذُو الرُّمَّةِ :
إِذَا حَوَّلَ الظِّلُّ الْعَشِيَّ رَأَيْتَهُ حَنِيفًا وَفِي قَرْنِ الضُّحَى يَتَنَصَّرُ
وَالثَّانِي : مُخْلِصِينَ لِلَّهِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=17317يَحْيَى بْنِ سَلَّامٍ .
وَالثَّالِثُ : مُسْتَقِيمِينَ لِلَّهِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387عَلِيِّ بْنِ عِيسَى .
وَالرَّابِعُ : حُجَّاجًا إِلَى اللَّهِ ، وَهُوَ قَوْلُ
قُطْرُبٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=31غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : غَيْرُ مُرَائِينَ بِعِبَادَتِهِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِهِ .
وَالثَّانِي : غَيْرُ مُشْرِكِينَ فِي تَلْبِيَةِ الْحَجِّ بِهِ أَحَدًا لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ فِي تَلْبِيَتِهِمْ : لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ إِلَّا شَرِيكًا هُوَ لَكَ تَمْلِكُهُ وَمَا مَلَكَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .