nindex.php?page=treesubj&link=34149_34210_34274_28977nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=105وكذلك أي مثل ذلك التصريف البديع
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=105نصرف الآيات الدالة على المعاني الرائقة الكاشفة عن الحقائق الفائقة لا تصريفا أدنى منه
وقيل : المراد كما صرفنا الآيات قبل نصرف هذه الآيات. وقد تقدم لك ما هو الحري بالقبول. وأصل التصريف -كما قال
علي بن عيسى - إجراء المعنى الدائر في المعاني المتعاقبة من الصرف وهو نقل الشيء من حال إلى حال
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب : التصريف كالصرف إلا في التكثير وأكثره ما يقال في صرف الشيء من حال إلى حال وأمر إلى أمر
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=105وليقولوا درست علة لفعل قد حذف تعويلا على دلالة السياق عليه أي وليقولوا درست نفعل ما نفعل من التصريف المذكور وبعضهم قدر الفعل ماضيا والأمر في ذلك سهل. واللام لام العاقبة
وجوز أن تكون للتعليل على الحقيقة لأن نزول الآيات لإضلال الأشقياء وهداية السعداء، قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=26يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا والواو اعتراضية، وقيل : هي عاطفة على علة محذوفة. واللام متعلقة بـ (نصرف) أي مثل ذلك التصريف نصرف الآيات لتلزمهم الحجة وليقولوا إلخ وهو أولى من تقدير لينكروا وليقولوا إلخ، وقيل : اللام لام الأمر وينصره القراءة بسكون اللام كأنه قيل : وكذلك نصرف الآيات وليقولوا هم كما يقولون فإنهم لا احتفال بهم ولا اعتداد بقولهم، وهو أمر معناه الوعيد والتهديد وعدم الاكتراث. ورده في الدر المصون بأن ما بعده يأباه فإن اللام فيه نص في أنها لام كي، وتسكين اللام في القراءة الشاذة لا دليل فيه لاحتمال أن يكون للتخفيف. ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=105درست قرأت وتعلمت، وأصله -على ما قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي - من قولهم : درس الطعام يدرسه دراسا إذا داسه كأن التالي يدوس الكلام فيخف على لسانه
وقال
أبو الهيثم : يقال درست الكتاب أي ذللته بكثرة القراءة حتى خف حفظه من قولهم : درست الثوب أدرسه درسا فهو مدروس ودريس أي أخلقته، ومنه قيل للثوب الخلق : دريس لأنه قد لان، والدرسة الرياضة، ومنه درست السورة حتى حفظتها. وهذا كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=15466الواحدي قريب مما قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي أو هو نفسه لأن المعنى يعود فيه إلى التذليل والتليين. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب : يقال درس الدار أي بقي أثره وبقاء الأثر يقتضي انمحاءه في نفسه فلذلك فسر الدروس بالانمحاء، وكذا درس الكتاب ودرست العلم تناولت أثره بالحفظ، ولما كان تناول ذلك بمداومة القراءة عبر عن إدامة القراءة بالدرس، وهو بعيد عما تقدم كما لا يخفى. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو (دارست) بالألف وفتح التاء وهي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد أي دارست يا
محمد غيرك ممن يعلم الأخبار الماضية وذكرته، وأرادوا بذلك نحو ما أرادوه بقولهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=103إنما يعلمه بشر . قال
الإمام: ويقوي هذه القراءة قوله تعالى حكاية عنهم :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=4إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب وسهل (درست) بفتح السين وسكون التاء، ورويت عن
nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير nindex.php?page=showalam&ids=34وأبي nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن رضي الله تعالى عنهم
والمعنى قدمت هذه الآيات وعفت وهو كقولهم: (أساطير الأولين) . وقرئ (درست) بضم الراء مبالغة في
[ ص: 250 ] درست لأن فعل المضموم للطبائع والغرائز أي اشتد دروسها، و (درست) على البناء للمفعول بمعنى قرئت أو عفيت. وقد صح مجيء عفا متعديا كمجيئه لازما؛ و (دارست) بتاء التأنيث أيضا. والضمير إما لليهود لاشتهارهم بالدراسة أي دارست اليهود
محمدا صلى الله تعالى عليه وسلم، وإما للآيات وهو في الحقيقة لأهلها أي دارست أهل الآيات وحملتها
محمدا عليه الصلاة والسلام وهم أهل الكتاب و درست على مجهول فاعل ودرست بالبناء للمفعول والإسناد إلى تاء الخطاب مع التشديد ونسبت إلى
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد وادارست مشددا معلوما ونسبت إلى
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وفي رواية أخرى عن
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي درس على إسناده إلى ضمير النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أو الكتاب بمعنى انمحى ونحوه ودرسن بنون الإناث مخففا ومشددا و دارسات بمعنى قديمات أو ذات درس أو دروس كعيشة راضية وارتفاعه على أنه خبر مبتدإ محذوف أي هي دارسات (ولنبينه) عطف على (ليقولوا) واللام فيه للتعليل المفسر ببيان ما يدل على المصلحة المترتبة على الفعل عند الكثير من أهل السنة. ولا ريب في أن التبيين مصلحة مرتبة على التصريف. والخلاف في أن أفعال الله تعالى هل تعلل بالأغراض مشهور؛ وقد أشرنا إليه فيما تقدم. والضمير للآيات باعتبار التأويل بالكتاب أو للقرآن وإن لم يذكر لكونه معلوما أو لمصدر (نصرف) كما قيل أو نبين أي ولنفعلن التبيين
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=105لقوم يعلمون
105
- فإنهم المنتفعون به وهو الوجه في تخصيصهم بالذكر. وهم -على ما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس- : أولياؤه الذين هداهم إلى سبيل الرشاد ووصفهم بالعلم للإيذان بغاية جهل غيرهم وخلوهم عن العلم بالمرة.
nindex.php?page=treesubj&link=34149_34210_34274_28977nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=105وَكَذَلِكَ أَيْ مِثْلُ ذَلِكَ التَّصْرِيفِ الْبَدِيعِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=105نُصَرِّفُ الآيَاتِ الدَّالَّةَ عَلَى الْمَعَانِي الرَّائِقَةِ الْكَاشِفَةِ عَنِ الْحَقَائِقِ الْفَائِقَةِ لَا تَصْرِيفًا أَدْنَى مِنْهُ
وَقِيلَ : الْمُرَادُ كَمَا صَرَّفْنَا الْآيَاتِ قَبْلُ نُصَرِّفُ هَذِهِ الْآيَاتِ. وَقَدْ تَقَدَّمَ لَكَ مَا هُوَ الْحَرِيُّ بِالْقَبُولِ. وَأَصْلُ التَّصْرِيفِ -كَمَا قَالَ
عَلِيُّ بْنُ عِيسَى - إِجْرَاءُ الْمَعْنَى الدَّائِرِ فِي الْمَعَانِي الْمُتَعَاقِبَةِ مِنَ الصَّرْفِ وَهُوَ نَقْلُ الشَّيْءِ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14343الرَّاغِبُ : التَّصْرِيفُ كَالصَّرْفِ إِلَّا فِي التَّكْثِيرِ وَأَكْثَرُهُ مَا يُقَالُ فِي صَرْفِ الشَّيْءِ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ وَأَمْرٍ إِلَى أَمْرٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=105وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ عِلَّةٌ لِفِعْلٍ قَدْ حُذِفَ تَعْوِيلًا عَلَى دَلَالَةِ السِّيَاقِ عَلَيْهِ أَيْ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ نَفْعَلُ مَا نَفْعَلُ مِنَ التَّصْرِيفِ الْمَذْكُورِ وَبَعْضُهُمْ قَدَّرَ الْفِعْلَ مَاضِيًا وَالْأَمْرُ فِي ذَلِكَ سَهْلٌ. وَاللَّامُ لَامُ الْعَاقِبَةِ
وَجُوِّزَ أَنْ تَكُونَ لِلتَّعْلِيلِ عَلَى الْحَقِيقَةِ لِأَنَّ نُزُولَ الْآيَاتِ لِإِضْلَالِ الْأَشْقِيَاءِ وَهِدَايَةِ السُّعَدَاءِ، قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=26يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَالْوَاوُ اعْتِرَاضِيَّةٌ، وَقِيلَ : هِيَ عَاطِفَةٌ عَلَى عِلَّةٍ مَحْذُوفَةٍ. وَاللَّامُ مُتَعَلِّقَةٌ بِـ (نُصْرِّفُ) أَيْ مِثْلَ ذَلِكَ التَّصْرِيفِ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِتَلْزَمَهُمُ الْحُجَّةُ وَلِيَقُولُوا إِلَخْ وَهُوَ أَوْلَى مِنْ تَقْدِيرِ لِيُنْكِرُوا وَلِيَقُولُوا إِلَخْ، وَقِيلَ : اللَّامُ لَامُ الْأَمْرِ وَيَنْصُرُهُ الْقِرَاءَةُ بِسُكُونِ اللَّامِ كَأَنَّهُ قِيلَ : وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ وَلْيَقُولُوا هُمْ كَمَا يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا احْتِفَالَ بِهِمْ وَلَا اعْتِدَادَ بِقَوْلِهِمْ، وَهُوَ أَمْرٌ مَعْنَاهُ الْوَعِيدُ وَالتَّهْدِيدُ وَعَدَمُ الِاكْتِرَاثِ. وَرَدُّهُ فِي الدُّرِّ الْمَصُونِ بِأَنَّ مَا بَعْدَهُ يَأْبَاهُ فَإِنَّ اللَّامَ فِيهِ نَصٌّ فِي أَنَّهَا لَامُ كَيْ، وَتَسْكِينُ الْلَامِ فِي الْقِرَاءَةِ الشَّاذَّةِ لَا دَلِيلَ فِيهِ لِاحْتِمَالِ أَنْ يَكُونَ لِلتَّخْفِيفِ. وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=105دَرَسْتَ قَرَأْتَ وَتَعَلَّمْتَ، وَأَصْلُهُ -عَلَى مَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ - مِنْ قَوْلِهِمْ : دَرَسَ الطَّعَامَ يَدْرُسُهُ دِرَاسًا إِذَا دَاسَهُ كَأَنَّ التَّالِي يَدُوسُ الْكَلَامَ فَيَخِفُّ عَلَى لِسَانِهِ
وَقَالَ
أَبُو الْهَيْثَمِ : يُقَالُ دَرَسْتُ الْكِتَابَ أَيْ ذَلَّلْتُهُ بِكَثْرَةِ الْقِرَاءَةِ حَتَّى خَفَّ حِفْظُهُ مِنْ قَوْلِهِمْ : دَرَسْتُ الثَّوْبَ أَدْرُسُهُ دَرْسًا فَهُوَ مَدْرُوسٌ وَدَرِيسٌ أَيْ أَخْلَقْتُهُ، وَمِنْهُ قِيلَ لِلثَّوْبِ الْخَلِقِ : دَرِيسٌ لِأَنَّهُ قَدْ لَانَ، وَالدِّرْسَةُ الرِّيَاضَةُ، وَمِنْهُ دَرَسْتُ السُّورَةَ حَتَّى حَفِظْتُهَا. وَهَذَا كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15466الْوَاحِدِيُّ قَرِيبٌ مِمَّا قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ أَوْ هُوَ نَفْسُهُ لِأَنَّ الْمَعْنَى يَعُودُ فِيهِ إِلَى التَّذْلِيلِ وَالتَّلْيِينِ. وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14343الرَّاغِبُ : يُقَالُ دَرَسَ الدَّارَ أَيْ بَقِيَ أَثَرُهُ وَبَقَاءُ الْأَثَرِ يَقْتَضِي انْمِحَاءَهُ فِي نَفْسِهِ فَلِذَلِكَ فُسِّرَ الدُّرُوسُ بِالِانْمِحَاءِ، وَكَذَا دَرَسَ الْكِتَابَ وَدَرَسْتُ الْعِلْمَ تَنَاوَلْتُ أَثَرَهُ بِالْحِفْظِ، وَلَمَّا كَانَ تَنَاوُلُ ذَلِكَ بِمُدَاوَمَةِ الْقِرَاءَةِ عَبَّرَ عَنْ إِدَامَةِ الْقِرَاءَةِ بِالدَّرْسِ، وَهُوَ بَعِيدٌ عَمَّا تَقَدَّمَ كَمَا لَا يَخْفَى. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو (دَارَسْتَ) بِالْأَلْفِ وَفَتْحِ التَّاءِ وَهِيَ قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ أَيْ دَارَسْتَ يَا
مُحَمَّدُ غَيْرَكَ مِمَّنْ يَعْلَمُ الْأَخْبَارَ الْمَاضِيَةَ وَذَكَّرْتَهُ، وَأَرَادُوا بِذَلِكَ نَحْوَ مَا أَرَادُوهُ بِقَوْلِهِمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=103إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ . قَالَ
الْإِمَامُ: وَيُقَوِّي هَذِهِ الْقِرَاءَةَ قَوْلُهُ تَعَالَى حِكَايَةً عَنْهُمْ :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=4إِنْ هَذَا إِلا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=17379وَيَعْقُوبُ وَسَهْلٌ (دَرَسَتْ) بِفَتْحِ السِّينِ وَسُكُونِ التَّاءِ، وَرُوِيَتْ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16414عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ nindex.php?page=showalam&ids=34وَأُبَيٍّ nindex.php?page=showalam&ids=10وَابْنِ مَسْعُودٍ nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ
وَالْمَعْنَى قَدِمَتْ هَذِهِ الْآيَاتُ وَعَفَتْ وَهُوَ كَقَوْلِهِمْ: (أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ) . وَقُرِئَ (دَرُسْتَ) بِضَمِّ الرَّاءِ مُبَالَغَةً فِي
[ ص: 250 ] دَرَسْتَ لِأَنَّ فِعْلَ الْمَضْمُومِ لِلطَّبَائِعِ وَالْغَرَائِزِ أَيِ اشْتَدَّ دُرُوسُهَا، وَ (دُرِسَتْ) عَلَى الْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ بِمَعْنَى قُرِئَتْ أَوْ عُفِيَتْ. وَقَدْ صَحَّ مَجِيءُ عَفَا مُتَعَدِّيًا كَمَجِيئِهِ لَازِمًا؛ وَ (دَارَسَتْ) بِتَاءِ التَّأْنِيثِ أَيْضًا. وَالضَّمِيرُ إِمَّا لِلْيَهُودِ لِاشْتِهَارِهِمْ بِالدِّرَاسَةِ أَيْ دَارَسَتِ الْيَهُودُ
مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِمَّا لِلْآيَاتِ وَهُوَ فِي الْحَقِيقَةِ لِأَهْلِهَا أَيْ دَارَسَتْ أَهْلَ الْآيَاتِ وَحَمَلَتْهَا
مُحَمَّدًا عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَهُمْ أَهْلُ الْكُتَّابِ و دُرِسَتْ عَلَى مَجْهُولِ فَاعِلٍ وَدُرِسَتْ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ وَالْإِسْنَادِ إِلَى تَاءِ الْخِطَابِ مَعَ التَّشْدِيدِ وَنُسِبَتْ إِلَى
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنِ زَيْدٍ وَادَّارَسْتَ مُشَدَّدًا مَعْلُومًا وَنُسِبَتْ إِلَى
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَي دَرس عَلَى إِسْنَادِهِ إِلَى ضَمِيرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوِ الْكِتَابِ بِمَعْنَى انْمَحَى وَنَحْوُهُ وَدَرَسْنَ بِنُونِ الْإِنَاثِ مُخَفَّفًا وَمُشَدَّدًا و دَارِسَاتٌ بِمَعْنَى قَدِيمَاتٍ أَوْ ذَاتِ دَرْسٍ أَوْ دُرُوسٍ كَعِيشَةٍ رَاضِيَةٍ وَارْتِفَاعُهُ عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ مُبْتَدَإٍ مَحْذُوفٍ أَيْ هِيَ دَارِسَاتٌ (وَلِنُبَيِّنَهُ) عَطْفٌ عَلَى (لِيَقُولُوا) وَاللَّامُ فِيهِ لِلتَّعْلِيلِ الْمُفَسِّرِ بِبَيَانِ مَا يَدُلُّ عَلَى الْمَصْلَحَةِ الْمُتَرَتِّبَةِ عَلَى الْفِعْلِ عِنْدَ الْكَثِيرِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ. وَلَا رَيْبَ فِي أَنَّ التَّبْيِينَ مَصْلَحَةٌ مُرَتَّبَةٌ عَلَى التَّصْرِيفِ. وَالْخِلَافُ فِي أَنَّ أَفْعَالَ اللَّهِ تَعَالَى هَلْ تُعَلَّلُ بِالْأَغْرَاضِ مَشْهُورٌ؛ وَقَدْ أَشَرْنَا إِلَيْهِ فِيمَا تَقَدَّمَ. وَالضَّمِيرُ لِلْآيَاتِ بِاعْتِبَارِ التَّأْوِيلِ بِالْكِتَابِ أَوْ لِلْقُرْآنِ وَإِنْ لَمْ يُذْكَرْ لِكَوْنِهِ مَعْلُومًا أَوْ لِمَصْدَرِ (نُصَرِّفُ) كَمَا قِيلَ أَوْ نُبَيِّنُ أَيْ وَلَنَفْعَلَنَّ التَّبْيِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=105لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
105
- فَإِنَّهَمُ الْمُنْتَفِعُونَ بِهِ وَهُوَ الْوَجْهُ فِي تَخْصِيصِهِمْ بِالذِّكْرِ. وَهُمْ -عَلَى مَا رُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ- : أَوْلِيَاؤُهُ الَّذِينَ هَدَاهُمْ إِلَى سَبِيلِ الرَّشَادِ وَوَصَفَهُمْ بِالْعِلْمِ لِلْإِيذَانِ بِغَايَةِ جَهْلِ غَيْرِهِمْ وَخُلُوِّهِمْ عَنِ الْعِلْمِ بِالْمَرَّةِ.