nindex.php?page=treesubj&link=30549_32341_32409_29067nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=6كلا ردع لمن كفر من جنس الإنسان بنعمة الله تعالى عليه بطغيانه وإن لم يذكر لدلالة الكلام عليه؛ وذلك لأن مفتتح السورة إلى هذا المقطع يدل على عظيم منته تعالى على الإنسان فإذا قيل:
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=6كلا كان ردعا للإنسان الذي قابل تلك النعم الحلائل بالكفران وبالطغيان، وكذلك التعليل بقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=6إن الإنسان ليطغى أي: ليتجاوز الحد في المعصية واتباع هوى النفس ويستكبر على ربه عز وجل. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي: أي: ليرتفع عن منزلة إلى منزلة في اللباس والطعام وغيرهما وليس بذاك، وقدر بعضهم بعد قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=5ما لم يعلم ليشكر تلك النعم الجليلة فطغى وكفر
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=6كلا .
وقيل: كلا بمعنى حقا لعدم ما يتوجه إليه الردع والزجر ظاهرا فقوله سبحانه:
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=6إن الإنسان إلخ بيان لما أريد إحقاقه وهذا إلى آخر السورة قيل: نزل في أبي جهل بعد زمان من نزول الآيات السابقة وهو الظاهر، ومع نزوله في ذلك اللعين المراد بالإنسان الجنس.
nindex.php?page=treesubj&link=30549_32341_32409_29067nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=6كَلا رَدْعٌ لِمَنْ كَفَرَ مِنْ جِنْسِ الْإِنْسَانِ بِنِعْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِ بِطُغْيَانِهِ وَإِنْ لَمْ يُذْكَرْ لِدَلَالَةِ الْكَلَامِ عَلَيْهِ؛ وَذَلِكَ لِأَنَّ مُفْتَتَحَ السُّورَةِ إِلَى هَذَا الْمَقْطَعِ يَدُلُّ عَلَى عَظِيمِ مِنَّتِهِ تَعَالَى عَلَى الْإِنْسَانِ فَإِذَا قِيلَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=6كَلا كَانَ رَدْعًا لِلْإِنْسَانِ الَّذِي قَابَلَ تِلْكَ النِّعَمَ الْحَلَائِلَ بِالْكُفْرَانِ وَبِالطُّغْيَانِ، وَكَذَلِكَ التَّعْلِيلُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=6إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَيْ: لَيَتَجَاوَزُ الْحَدَّ فِي الْمَعْصِيَةِ وَاتِّبَاعِ هَوَى النَّفْسِ وَيَسْتَكْبِرُ عَلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ. وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ: أَيْ: لَيَرْتَفِعُ عَنْ مَنْزِلَةٍ إِلَى مَنْزِلَةٍ فِي اللِّبَاسِ وَالطَّعَامِ وَغَيْرِهِمَا وَلَيْسَ بِذَاكَ، وَقَدَّرَ بَعْضُهُمْ بَعْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=5مَا لَمْ يَعْلَمْ لِيَشْكُرَ تِلْكَ النِّعَمَ الْجَلِيلَةَ فَطَغَى وَكَفَرَ
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=6كَلا .
وَقِيلَ: كَلَّا بِمَعْنَى حَقًّا لِعَدَمِ مَا يَتَوَجَّهُ إِلَيْهِ الرَّدْعُ وَالزَّجْرُ ظَاهِرًا فَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=6إِنَّ الإِنْسَانَ إِلَخْ بَيَانٌ لِمَا أُرِيدَ إِحْقَاقُهُ وَهَذَا إِلَى آخِرِ السُّورَةِ قِيلَ: نَزَلَ فِي أَبِي جَهْلٍ بَعْدَ زَمَانٍ مِنْ نُزُولِ الْآيَاتِ السَّابِقَةِ وَهُوَ الظَّاهِرُ، وَمَعَ نُزُولِهِ فِي ذَلِكَ اللَّعِينِ الْمُرَادُ بِالْإِنْسَانِ الْجِنْسُ.