nindex.php?page=treesubj&link=18757_25987_27521_30531_30532_33679_34334_34361_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30ومن يفعل ذلك أي: قتل النفس فقط، أو هو وما قبله من أكل الأموال بالباطل، أو مجموع ما تقدم من المحرمات من قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=19يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها أو من أول السورة إلى هنا أقوال:
روي الأول منها عن
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء، ولعله الأظهر، وما في ذلك من البعد إيذان بفظاعة قتل النفس، وبعد منزلته في الفساد، وإفراد اسم الإشارة على تقدير تعدد المشار إليه باعتبار تأويله بما سبق.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30عدوانا أي: إفراطا في التجاوز عن الحد، وقرئ (عدوانا) بكسر العين
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30وظلما أي: إيتاء بما لا يستحقه، وقيل: هما بمعنى، فالعطف للتفسير، وقيل: أريد بالعدوان التعدي على الغير، وبالظلم الظلم على النفس بتعريضها للعقاب، وأيا ما كان فهما منصوبان على الحالية، أو على العلية، وقيل: وخرج بهما السهو والغلط والخطأ وما كان طريقه الاجتهاد في الأحكام،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30فسوف نصليه نارا أي ندخله إياها، ونحرقه بها، والجملة جواب الشرط.
[ ص: 17 ] وقرئ: (نصليه) بالتشديد و(نصليه) بفتح النون من (صلاه) لغة كـ(أصلاه) و(يصليه) بالياء التحتانية، والضمير لله عز وجل، أو لذلك، والإسناد مجازي من باب الإسناد إلى السبب.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30وكان ذلك أي: إصلاؤه النار يوم القيامة
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30على الله يسيرا هينا، لا يمنعه منه مانع، ولا يدفعه عنه دافع، ولا يشفع فيه إلا بإذنه شافع، وإظهار الاسم الجليل بطريق الالتفات؛ لتربية المهابة، وتأكيد استقلال الاعتراض التذييلي .
nindex.php?page=treesubj&link=18757_25987_27521_30531_30532_33679_34334_34361_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ أَيْ: قَتْلَ النَّفْسِ فَقَطْ، أَوْ هُوَ وَمَا قَبْلَهُ مِنْ أَكْلِ الْأَمْوَالِ بِالْبَاطِلِ، أَوْ مَجْمُوعَ مَا تَقَدَّمَ مِنَ الْمُحَرَّمَاتِ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=19يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا أَوْ مِنْ أَوَّلِ السُّورَةِ إِلَى هُنَا أَقْوَالٌ:
رُوِيَ الْأَوَّلُ مِنْهَا عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٍ، وَلَعَلَّهُ الْأَظْهَرُ، وَمَا فِي ذَلِكَ مِنَ الْبُعْدِ إِيذَانٌ بِفَظَاعَةِ قَتْلِ النَّفْسِ، وَبُعْدِ مَنْزِلَتِهِ فِي الْفَسَادِ، وَإِفْرَادُ اسْمِ الْإِشَارَةِ عَلَى تَقْدِيرِ تَعَدُّدِ الْمُشَارِ إِلَيْهِ بِاعْتِبَارِ تَأْوِيلِهِ بِمَا سَبَقَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30عُدْوَانًا أَيْ: إِفْرَاطًا فِي التَّجَاوُزِ عَنِ الْحَدِّ، وَقُرِئَ (عِدْوَانًا) بِكَسْرِ الْعَيْنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30وَظُلْمًا أَيْ: إِيتَاءً بِمَا لَا يَسْتَحِقُّهُ، وَقِيلَ: هُمَا بِمَعْنًى، فَالْعَطْفُ لِلتَّفْسِيرِ، وَقِيلَ: أُرِيدَ بِالْعُدْوَانِ التَّعَدِّي عَلَى الْغَيْرِ، وَبِالظُّلْمِ الظُّلْمُ عَلَى النَّفْسِ بِتَعْرِيضِهَا لِلْعِقَابِ، وَأَيًّا مَا كَانَ فَهُمَا مَنْصُوبَانِ عَلَى الْحَالِيَّةِ، أَوْ عَلَى الْعِلِّيَّةِ، وَقِيلَ: وَخَرَجَ بِهِمَا السَّهْوُ وَالْغَلَطُ وَالْخَطَأُ وَمَا كَانَ طَرِيقُهُ الِاجْتِهَادَ فِي الْأَحْكَامِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا أَيْ نُدْخِلُهُ إِيَّاهَا، وَنُحَرِّقُهُ بِهَا، وَالْجُمْلَةُ جَوَابُ الشَّرْطِ.
[ ص: 17 ] وَقُرِئَ: (نُصَلِّيهِ) بِالتَّشْدِيدِ وَ(نَصْلِيهِ) بِفَتْحِ النُّونِ مِنْ (صَلَّاهُ) لُغَةٌ كَـ(أَصْلَاهُ) وَ(يُصْلِيهِ) بِالْيَاءِ التَّحْتَانِيَّةِ، وَالضَّمِيرُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، أَوْ لِذَلِكَ، وَالْإِسْنَادُ مَجَازِيٌّ مِنْ بَابِ الْإِسْنَادِ إِلَى السَّبَبِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30وَكَانَ ذَلِكَ أَيْ: إِصْلَاؤُهُ النَّارَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا هَيِّنًا، لَا يَمْنَعُهُ مِنْهُ مَانِعٌ، وَلَا يَدْفَعُهُ عَنْهُ دَافِعٌ، وَلَا يَشْفَعُ فِيهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ شَافِعٌ، وَإِظْهَارُ الِاسْمِ الْجَلِيلِ بِطَرِيقِ الِالْتِفَاتِ؛ لِتَرْبِيَةِ الْمَهَابَةِ، وَتَأْكِيدِ اسْتِقْلَالِ الِاعْتِرَاضِ التَّذْيِيلِيِّ .