nindex.php?page=treesubj&link=18896_2650_34292_29063nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=8وأما من بخل بماله فلم يبذله في سبيل الخير وقيل: أي: بخل بفعل ما أمر به وفيه ما فيه.
nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=8واستغنى أي: وزهد فيما عنده عز وجل كأنه مستغن عنه سبحانه فلم يتقه جل وعلا أو استغنى بشهوات الدنيا عن نعيم العقبى؛ لأنه في مقابلة: واتقى. كما أن قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=28760_30384_30549_29063nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=9وكذب بالحسنى في مقابلة: وصدق بالحسنى، والمراد بالحسنى فيه ما مر في الأقوال قبل.
nindex.php?page=treesubj&link=30454_30525_29063nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=10فسنيسره للعسرى أي: للخصلة المؤدية إلى العسر والشدة كدخول النار ومباديه، ووصفها بالعسرى على نحو ما ذكر، وأصل التيسير من اليسر بمعنى السهولة لكن أريد التهيئة والإعداد للأمر أعني ما يفضي إلى راحة وما يفضي إلى شدة. والسين في
nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=10فسنيسره قيل: للتأكيد وقيل: للدلالة على أن الجزاء الموعود معظمه يكون في الآخرة التي هي أمر منتظر متراخ، وتقديم البخل فالاستغناء فالتكذيب يعلم وجهه مما تقدم. وفي الإرشاد لعل تصدير القسمين بالإعطاء والبخل مع أن كلا منهما أدنى رتبة مما بعد في استتباع التيسير لليسرى والتعسير للعسرى للإيذان بأن كلا منهما أصيل فيما ذكر لما بعدهما من التصديق والتقوى والتكذيب والاستغناء.
وقيل: التيسير أولا بمعنى اللطف وثانيا بمعنى الخذلان، واليسرى والعسرى الطاعة لكونها أيسر شيء على المتقي وأعسره على غيره، والمعنى: أما من أعطى فسنلطف به ونوفقه حتى تكون الطاعة عليه أيسر الأمور وأهونها من قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=125فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=8وأما من بخل إلخ فسنخذله ونمنعه الإلطاف حتى تكون الطاعة أعسر شيء عليه وأشد من قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=125يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء . وأصل هذا فسنيسره للطاعة العسرى ثم أريد ما ذكر على أن الوصف هو المقصود بتعلق التيسير أعني التعسير لا الموصوف أعني الطاعة، ومع هذا إطلاق التيسير للعسرى مشاكلة. وجوز أن يراد باليسرى طريق الجنة وبالعسرى طريق النار وبالتيسير في الموضعين معنى الهداية وهو في الآخرة وعدا ووعيدا، وأمر المشاكلة فيه على حاله. وجوز أن يراد بالتيسير التهيئة والإعداد واليسرى والعسرى الطاعة والمعصية ومبادئهما من الصفات المحمودة والمذمومة، وهو وجه حسن غير بعيد عن الأول وكلاهما حسن الطباق لما صح في الأخبار.
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه وغيرهم عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=654568كنا مع رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم في جنازة فقال: «ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار». فقالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل؟ فقال: «اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما من كان من أهل السعادة فييسر لعمل أهل السعادة، وأما من كان من أهل الشقاء فييسر لعمل أهل الشقاء». ثم قرأ عليه الصلاة والسلام: « nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=5فأما من أعطى واتقى » الآيتين.
وكان حاصل ما أراده صلى الله تعالى عليه وسلم بقوله: «اعملوا» إلخ عليكم شأن العبودية وما خلقتم لأجله وأمرتم به وكلوا أمور الربوبية المغيبة إلى صاحبها فلا عليكم بشأنها. وأيا ما كان فالمراد بمن أعطى إلخ وبمن بخل إلخ المتصف بعنوان الصلة مطلقا وإن كان السبب خاصا؛ إذ العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. نعم هو قطعي الدخول وقيل: من أعطى
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر رضي الله تعالى عنه، ومن بخل
أمية بن خلف.
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=13508وابن مردويه nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن الأول
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر رضي الله تعالى عنه والثاني
أبو سفيان بن حرب ونحوه عن
عبد الله بن أبي أوفى وفي هذا نظر؛ لأن
nindex.php?page=showalam&ids=12026أبا سفيان أسلم وقوي إسلامه في آخر أمره عند
أهل السنة. وفي رواية
الطستي عنه أن
nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=8وأما من بخل إلخ نزل في
أبي جهل ولعل كل ما قيل: من التخصيص فهو من باب التنصيص على بعض أفراد العام لتحقق دخوله فيه عند من خصص.
nindex.php?page=treesubj&link=18896_2650_34292_29063nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=8وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ بِمَالِهِ فَلَمْ يَبْذُلْهُ فِي سَبِيلِ الْخَيْرِ وَقِيلَ: أَيْ: بَخِلَ بِفِعْلِ مَا أُمِرَ بِهِ وَفِيهِ مَا فِيهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=8وَاسْتَغْنَى أَيْ: وَزَهِدَ فِيمَا عِنْدَهُ عَزَّ وَجَلَّ كَأَنَّهُ مُسْتَغْنٍ عَنْهُ سُبْحَانَهُ فَلَمْ يَتَّقِهِ جَلَّ وَعَلَا أَوِ اسْتَغْنَى بِشَهَوَاتِ الدُّنْيَا عَنْ نَعِيمِ الْعُقْبَى؛ لِأَنَّهُ فِي مُقَابَلَةِ: وَاتَّقَى. كَمَا أَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=28760_30384_30549_29063nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=9وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فِي مُقَابَلَةِ: وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، وَالْمُرَادُ بِالْحُسْنَى فِيهِ مَا مَرَّ فِي الْأَقْوَالِ قَبْلُ.
nindex.php?page=treesubj&link=30454_30525_29063nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=10فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى أَيْ: لِلْخَصْلَةِ الْمُؤَدِّيَةِ إِلَى الْعُسْرِ وَالشِّدَّةِ كَدُخُولِ النَّارِ وَمَبَادِيهِ، وَوَصَفَهَا بِالْعُسْرَى عَلَى نَحْوِ مَا ذُكِرَ، وَأَصْلُ التَّيْسِيرِ مِنَ الْيُسْرِ بِمَعْنَى السُّهُولَةِ لَكِنْ أُرِيدَ التَّهْيِئَةُ وَالْإِعْدَادُ لِلْأَمْرِ أَعْنِي مَا يُفْضِي إِلَى رَاحَةٍ وَمَا يُفْضِي إِلَى شِدَّةٍ. وَالسِّينُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=10فَسَنُيَسِّرُهُ قِيلَ: لِلتَّأْكِيدِ وَقِيلَ: لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّ الْجَزَاءَ الْمَوْعُودَ مُعْظَمُهُ يَكُونُ فِي الْآخِرَةِ الَّتِي هِيَ أَمْرٌ مُنْتَظَرٌ مُتَرَاخٍ، وَتَقْدِيمُ الْبُخْلِ فَالِاسْتِغْنَاءُ فَالتَّكْذِيبُ يُعْلَمُ وَجْهُهُ مِمَّا تَقَدَّمَ. وَفِي الْإِرْشَادِ لَعَلَّ تَصْدِيرَ الْقِسْمَيْنِ بِالْإِعْطَاءِ وَالْبُخْلِ مَعَ أَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا أَدْنَى رُتْبَةً مِمَّا بَعْدُ فِي اسْتِتْبَاعِ التَّيْسِيرِ لِلْيُسْرَى وَالتَّعْسِيرِ لِلْعُسْرَى لِلْإِيذَانِ بِأَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا أَصِيلٌ فِيمَا ذُكِرَ لِمَا بَعْدَهُمَا مِنَ التَّصْدِيقِ وَالتَّقْوَى وَالتَّكْذِيبِ وَالِاسْتِغْنَاءِ.
وَقِيلَ: التَّيْسِيرُ أَوَّلًا بِمَعْنَى اللُّطْفِ وَثَانِيًا بِمَعْنَى الْخِذْلَانِ، وَالْيُسْرَى وَالْعُسْرَى الطَّاعَةُ لِكَوْنِهَا أَيْسَرَ شَيْءٍ عَلَى الْمُتَّقِي وَأَعْسَرَهُ عَلَى غَيْرِهِ، وَالْمَعْنَى: أَمَّا مَنْ أَعْطَى فَسَنَلْطُفُ بِهِ وَنُوَفِّقُهُ حَتَّى تَكُونَ الطَّاعَةُ عَلَيْهِ أَيْسَرَ الْأُمُورِ وَأَهْوَنَهَا مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=125فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=8وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ إِلَخْ فَسَنَخْذُلُهُ وَنَمْنَعُهُ الْإِلْطَافَ حَتَّى تَكُونَ الطَّاعَةُ أَعْسَرَ شَيْءٍ عَلَيْهِ وَأَشَدَّ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=125يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ . وَأَصْلُ هَذَا فَسَنُيَسِّرُهُ لِلطَّاعَةِ الْعُسْرَى ثُمَّ أُرِيدَ مَا ذُكِرَ عَلَى أَنَّ الْوَصْفَ هُوَ الْمَقْصُودُ بِتَعَلُّقِ التَّيْسِيرِ أَعْنِي التَّعْسِيرَ لَا الْمَوْصُوفَ أَعْنِي الطَّاعَةَ، وَمَعَ هَذَا إِطْلَاقُ التَّيْسِيرِ لِلْعُسْرَى مُشَاكَلَةً. وَجُوِّزَ أَنْ يُرَادَ بِالْيُسْرَى طَرِيقُ الْجَنَّةِ وَبِالْعُسْرَى طَرِيقُ النَّارِ وَبِالتَّيْسِيرِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ مَعْنَى الْهِدَايَةِ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ وَعْدًا وَوَعِيدًا، وَأَمْرُ الْمُشَاكَلَةِ فِيهِ عَلَى حَالِهِ. وَجُوِّزَ أَنْ يُرَادَ بِالتَّيْسِيرِ التَّهْيِئَةُ وَالْإِعْدَادُ وَالْيُسْرَى وَالْعُسْرَى الطَّاعَةُ وَالْمَعْصِيَةُ وَمَبَادِئُهُمَا مِنَ الصِّفَاتِ الْمَحْمُودَةِ وَالْمَذْمُومَةِ، وَهُوَ وَجْهٌ حَسَنٌ غَيْرُ بَعِيدٍ عَنِ الْأَوَّلِ وَكِلَاهُمَا حَسَنُ الطِّبَاقِ لِمَا صَحَّ فِي الْأَخْبَارِ.
أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251الْإِمَامُ أَحْمَدُ nindex.php?page=showalam&ids=12070وَالْبُخَارِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=17080وَمُسْلِمٌ nindex.php?page=showalam&ids=11998وَأَبُو دَاوُدَ nindex.php?page=showalam&ids=13948وَالتِّرْمِذِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13478وَابْنُ مَاجَهْ وَغَيْرُهُمْ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ كَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى وَجْهَهُ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=654568كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جِنَازَةٍ فَقَالَ: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَقَدْ كُتِبَ مَقْعَدُهُ مِنَ الْجَنَّةِ وَمَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ». فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَلَا نَتَّكِلُ؟ فَقَالَ: «اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ، أَمَّا مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ فَيُيَسَّرُ لِعَمَلِ أَهْلِ السَّعَادَةِ، وَأَمَّا مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاءِ فَيُيَسَّرُ لِعَمَلِ أَهْلِ الشَّقَاءِ». ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: « nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=5فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى » الْآيَتَيْنِ.
وَكَانَ حَاصِلُ مَا أَرَادَهُ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْلِهِ: «اعْمَلُوا» إِلَخْ عَلَيْكُمْ شَأْنَ الْعُبُودِيَّةِ وَمَا خُلِقْتُمْ لِأَجْلِهِ وَأُمِرْتُمْ بِهِ وَكِلُوا أُمُورَ الرُّبُوبِيَّةِ الْمُغَيَّبَةَ إِلَى صَاحِبِهَا فَلَا عَلَيْكُمْ بِشَأْنِهَا. وَأَيًّا مَا كَانَ فَالْمُرَادُ بِمَنْ أَعْطَى إِلَخْ وَبِمَنْ بَخِلَ إِلَخِ الْمُتَّصِفُ بِعُنْوَانِ الصِّلَةِ مُطْلَقًا وَإِنْ كَانَ السَّبَبُ خَاصًّا؛ إِذِ الْعِبْرَةُ بِعُمُومِ اللَّفْظِ لَا بِخُصُوصِ السَّبَبِ. نَعَمْ هُوَ قَطْعِيُّ الدُّخُولِ وَقِيلَ: مَنْ أَعْطَى
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، وَمَنْ بَخِلَ
أُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ.
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=13508وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ nindex.php?page=showalam&ids=13359وَابْنُ عَسَاكِرَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ الْأَوَّلَ
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ وَالثَّانِي
أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ وَنَحْوَهُ عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى وَفِي هَذَا نَظَرٌ؛ لِأَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=12026أَبَا سُفْيَانَ أَسْلَمَ وَقَوِيَ إِسْلَامُهُ فِي آخِرِ أَمْرِهِ عِنْدَ
أَهْلِ السُّنَّةِ. وَفِي رِوَايَةِ
الطَّسْتِيِّ عَنْهُ أَنَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=8وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ إِلَخْ نَزَلَ فِي
أَبِي جَهْلٍ وَلَعَلَّ كُلَّ مَا قِيلَ: مِنَ التَّخْصِيصِ فَهُوَ مِنْ بَابِ التَّنْصِيصِ عَلَى بَعْضِ أَفْرَادِ الْعَامِّ لِتَحَقُّقِ دُخُولِهِ فِيهِ عِنْدَ مَنْ خَصَّصَ.