هَذَا (وَمِنْ بَابِ الْإِشَارَةِ)
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=190إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَيِ الْعَالَمِ الْعُلْوِيِّ وَالْعَالَمِ السُّفْلِيِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=190وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ الظُّلْمَةِ وَالنُّورِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=190لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ وَهُمُ النَّاظِرُونَ إِلَى الْخَلْقِ بِعَيْنِ الْحَقِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=191الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا فِي مَقَامِ الرُّوحِ بِالْمُشَاهَدَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=191وَقُعُودًا فِي مَحَلِّ الْقَلْبِ بِالْمُكَاشَفَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=191وَعَلَى جُنُوبِهِمْ أَيْ تَقَلُّبَاتِهِمْ فِي مَكَامِنِ النَّفْسِ بِالْمُجَاهَدَةِ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=191الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا أَيْ قَائِمِينَ بِاتِّبَاعِ أَوَامِرِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=191وَقُعُودًا أَيْ قَاعِدِينَ عَنْ زَوَاجِرِهِ وَنَوَاهِيهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=191وَعَلَى جُنُوبِهِمْ أَيْ وَمُجْتَنِبِينَ مُطَالَعَاتِ الْمُخَالَفَاتِ بِحَالٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=191وَيَتَفَكَّرُونَ بِأَلْبَابِهِمُ الْخَالِصَةِ عَنْ شَوَائِبِ الْوَهْمِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=191فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَذَلِكَ التَّفَكُّرُ عَلَى مَعْنَيَيْنِ ؛ الْأَوَّلُ طَلَبُ غَيْبَةِ الْقُلُوبِ فِي الْغُيُوبِ الَّتِي هِيَ كُنُوزُ أَنْوَارِ الصِّفَاتِ لِإِدْرَاكِ أَنْوَارِ الْقُدْرَةِ الَّتِي تُبَلِّغُ الشَّاهِدَ إِلَى الْمَشْهُودِ ، وَالثَّانِي جَوَلَانُ الْقُلُوبِ بِنَعْتِ التَّفَكُّرِ
[ ص: 177 ] فِي إِبْدَاعِ الْمُلْكِ طَلَبًا لِمُشَاهَدَةِ الْمَلِكِ فِي الْمُلْكِ فَإِذَا شَاهَدُوا قَالُوا
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=191رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا بَلْ هُوَ مَرَايَا لِأَسْمَائِكَ وَمَظَاهِرٌ لِصِفَاتِكَ ، وَيُفْصِحُ بِالْمَقْصُودِ قَوْلُ
لَبِيدٍ :
أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلَا اللَّهَ بَاطِلُ وَكُلُّ نَعِيمٍ لَا مَحَالَةَ زَائِلُ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=191سُبْحَانَكَ أَيْ تَنْزِيهًا لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ فِي الْوُجُودِ سِوَاكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=191فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ وَهِيَ نَارُ الِاحْتِجَابِ بِالْأَكْوَانِ عَنْ رُؤْيَةِ الْمُكَوِّنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=192رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ وَتَحْجُبُهُ عَنِ الرُّؤْيَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=192فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَأَذْلَلْتَهُ بِالْبُعْدِ عَنْكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=192وَمَا لِلظَّالِمِينَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا مَا لَا وُجُودَ لَهُ فِي الْعِيرِ وَلَا النَّفِيرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=192مِنْ أَنْصَارٍ لِاسْتِيلَاءِ التَّجَلِّي الْقَهْرِيِّ عَلَيْهِمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=193رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا بِأَسْمَاعِ قُلُوبِنَا
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=193مُنَادِيًا مِنْ أَسْرَارِنَا الَّتِي هِيَ شَاطِئُ وَادِي الرُّوحِ الْأَيْمَنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=193يُنَادِي لِلإِيمَانِ الْعِيَانِيِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=193أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا أَيْ شَاهِدُوا رَبَّكُمْ فَشَاهَدْنَا ، أَوْ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=193إِنَّنَا سَمِعْنَا فِي الْمَقَامِ الْأَوَّلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=193مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ وَالْمُرَادُ بِهِ هُوَ اللَّهُ تَعَالَى حِينَ خَاطَبَ الْأَرْوَاحَ فِي عَالَمِ الذَّرِّ بِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=172أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ فَإِنَّ ذَلِكَ دُعَاءٌ لَهُمْ إِلَى الْإِيمَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=193فَآمَنَّا يَعْنُونَ قَوْلَهُمْ : (بَلَى) حِينَ شَاهَدُوهُ هُنَاكَ سُبْحَانَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=193رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا أَيْ ذُنُوبَ صِفَاتِنَا بِصِفَاتِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=193وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِ أَفْعَالِنَا بِرُؤْيَةِ أَفْعَالِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=193وَتَوَفَّنَا عَنْ ذَوَاتِنَا بِالْمَوْتِ الِاخْتِيَارِيِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=193مَعَ الأَبْرَارِ وَهُمُ الْقَائِمُونَ عَلَى حَدِّ التَّفْرِيدِ وَالتَّوْحِيدِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=194رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى أَلْسِنَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=194رُسُلِكَ بِقَوْلِكَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=26لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=194وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَنْ تَحْجُبَنَا بِنِعْمَتِكَ عَنْكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=194إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=195فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ لِكَمَالِ رَحْمَتِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=195أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ الْقَلْبُ وَعَمَلُهُ مِثْلُ الْإِخْلَاصِ وَالْيَقِينِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=195أَوْ أُنْثَى النَّفْسُ وَعَمَلُهَا إِذَا تَرَكَتِ الْمُجَاهَدَاتِ وَالطَّاعَاتِ الْقَالَبِيَّةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=195بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ إِذْ يَجْمَعُكُمْ أَصْلٌ وَاحِدٌ وَهُوَ الرُّوحُ الْإِنْسَانِيَّةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=195فَالَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ غَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=195وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهِيَ مَأْلُوفَاتُ أَنْفُسِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=195وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي بِمَا قَاسَوْا مِنَ الْمُنْكِرِينَ ، وَعَنْ بَعْضِ الْعَارِفِينَ أَنَّ الْقَوْمَ إِذَا لَمْ يَذُوقُوا مَرَارَةَ إِيذَاءِ الْمُنْكِرِينَ لَمْ يَفُوزُوا بِحَلَاوَةِ كَأْسِ الْقُرْبِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى ، وَلِهَذَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14021الْجُنَيْدُ - قُدِّسَ سِرُّهُ - : جَزَى اللَّهُ تَعَالَى إِخْوَانَنَا عَنَّا خَيْرًا رَدُّونَا بِجَفَائِهِمْ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ، وَقَاتَلُوا أَنْفُسَهُمْ فِيَّ وَهِيَ أَعْدَى أَعْدَائِهِمْ ، وَقُتِلُوا بِسَيْفِ الْفَنَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=195لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ الصَّغَائِرَ وَالْكَبَائِرَ مِنْ بَقَايَا صِفَاتِهِمْ وَذَوَاتِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=195وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ ثَلَاثٌ وَهِيَ جَنَّةُ الْأَفْعَالِ ، وَجَنَّةُ الصِّفَاتِ ، وَجَنَّةُ الذَّاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=195تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أَنْهَارُ الْعُلُومِ وَالتَّجَلِّيَاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=195ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْجَامِعِ لِجَمِيعِ الصِّفَاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=195وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ فَلَا يَكُونُ بِيَدِ غَيْرِهِ ثَوَابٌ أَصْلًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=196لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا أَيْ حُجِبُوا عَنِ التَّوْحِيدِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=196فِي الْبِلادِ فِي الْمَقَامَاتِ الدُّنْيَوِيَّةِ وَالْأَحْوَالِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=197مَتَاعٌ قَلِيلٌ لِسُرْعَةِ زَوَالِهِ وَعَدَمِ نَفْعِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=197ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ الْحِرْمَانُ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=197وَبِئْسَ الْمِهَادُ الَّذِي اخْتَارُوهُ بِحَسَبِ اسْتِعْدَادِهِمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=198لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ بِأَنْ تَجَرَّدُوا كَمَالَ التَّجَرُّدِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=198لَهُمْ جَنَّاتٌ ثَلَاثٌ عِوَضُ ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=198نُزُلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُعَدًّا لَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=198وَمَا عِنْدَ اللَّهِ مِنْ نِعَمِ الْمُشَاهِدَةِ وَلِطَائِفِ الْقُرْبَةِ وَحَلَاوَةِ الْوُصْلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=198خَيْرٌ لِلأَبْرَارِ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُحَقِّقُ التَّوْحِيدَ الذَّاتِيَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ عِلَمِ التَّوْحِيدِ وَالِاسْتِقَامَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ عِلْمِ الْمَبْدَأِ وَالْمَعَادِ وَنَيْلِ الدَّرَجَاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199خَاشِعِينَ لِلَّهِ لِلتَّجَلِّي الذَّاتِيِّ ، وَمَا تَجَلَّى اللَّهُ تَعَالَى لِشَيْءٍ إِلَّا خَضَعَ لَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199لا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ تَعَالَى وَهِيَ تَجَلِّيَاتُ صِفَاتِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199ثَمَنًا قَلِيلا nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهِيَ تِلْكَ الْجَنَّاتُ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ فَيُوصِلُ إِلَيْهِمْ أَجْرَهُمْ بِلَا إِبْطَاءٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=200يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا عَنِ الْمَعَاصِي
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=200وَصَابِرُوا عَلَى الطَّاعَاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=200وَرَابِطُوا الْأَرْوَاحَ بِالْمُشَاهَدَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=200وَاتَّقُوا اللَّهَ مِنْ مُشَاهَدَةِ الْأَغْيَارِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=200لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ بِالتَّجَرُّدِ عَنْ هُمُومِكُمْ وَخَطَرَاتِكُمْ ، أَوْ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=200اصْبِرُوا فِي مَقَامِ النَّفْسِ بِالْمُجَاهَدَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=200وَصَابِرُوا فِي مَقَامِ الْقَلْبِ مَعَ التَّجَلِّيَاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=200وَرَابِطُوا [ ص: 178 ] فِي مَقَامِ الرُّوحِ ذَوَاتِكُمْ حَتَّى لَا تَعْتَرِيَكُمْ فَتْرَةٌ أَوْ غَفْلَةٌ وَاتَّقُوا اللَّهَ عَنِ الْمُخَالَفَةِ وَالْإِعْرَاضِ وَالْجَفَاءِ لَعَلَّكُمْ تَفُوزُونَ بِالْفَلَاحِ الْحَقِيقِيِّ ، نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَجْعَلَ لَنَا الْحَظَّ الْأَوْفَى مِنِ امْتِثَالِ هَذِهِ الْأَوَامِرِ وَمَا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهَا بِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ .
وَهَذِهِ الْآيَاتُ الْعَشْرُ كَانَ يَقْرَؤُهَا صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ لَيْلَةٍ ، كَمَا أَخْرَجَ ذَلِكَ
ابْنُ السُّنِّيِّ nindex.php?page=showalam&ids=12181وَأَبُو نُعَيْمٍ وَابْنُ عَسَاكِرَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14274الدَّارِمِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانَ قَالَ : مَنْ قَرَأَ آخِرَ آلِ عِمْرَانَ فِي لَيْلَةٍ كَتَبَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ قِيَامَ لَيْلَةٍ ، وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا مَرْفُوعًا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=911979مَنْ قَرَأَ السُّورَةَ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا آلُ عِمْرَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَمَلَائِكَتُهُ حَتَّى تَجِبَ الشَّمْسُ . وَخَبَرُ -
مَنْ قَرَأَ سُورَةَ آلِ عِمْرَانَ أُعْطِيَ بِكُلِّ آيَةٍ أَمَانًا عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ - مَوْضُوعٌ مُخْتَلَقٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، وَقَدْ عَابُوا عَلَى مَنْ أَوْرَدَهُ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ ، نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَعْصِمَنَا عَنِ الزَّلَلِ وَيَحْفَظَنَا مِنَ الْخَطَأِ وَالْخَطَلِ ، إِنَّهُ جَوَادٌ كَرِيمٌ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ، وَلْيَكُنْ هَذَا خَاتِمَةَ مَا أَمْلَيْتُهُ مِنْ تَفْسِيرِ الْفَاتِحَةِ وَالزَّهْرَاوَيْنِ ، وَأَنَا أَرْغَبُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِالْإِخْلَاصِ أَنْ يُوصِلَنِي إِلَى تَفْسِيرِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ ، وَهُوَ الْجِلْدُ الْأَوَّلُ مِنْ رُوحِ الْمَعَانِي وَيَتْلُوهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى الْجِلْدُ الثَّانِي وَكَانَ الْفَرَاغُ مِنْهُ فِي غُرَّةِ مُحَرَّمِ الْحَرَامِ سَنَةَ 1254 أَلْفٍ وَمِائَتَيْنِ وَأَرْبَعَةٍ وَخَمْسِينَ ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . آمِينَ .