nindex.php?page=treesubj&link=33982_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=23فانطلقوا وهم يتخافتون أي يتشاورون فيما بينهم بطريق المخافتة، وخفى بفتح الفاء وخفت وخفد ثلاثتها في معنى الكتم ومنه الخفدود للخفاش والخفود للناقة التي تلقي ولدها قبل أن يستبين خلقه
nindex.php?page=treesubj&link=18896_33251_33982_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=24أن لا يدخلنها اليوم أي الجنة
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=24عليكم مسكين أن مفسرة لما في التخافت من معنى القول أو مصدرية، والتقدير بأن ويؤيد الأول قراءة
عبد الله nindex.php?page=showalam&ids=12356وابن أبي عبلة بإسقاطها، وعليه قيل هو بتقدير القول وقيل العامل فيه
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=23يتخافتون لتضمنه معنى القول وهو المذهب الكوفي فيه وفي أمثاله، ( وأيا ) ما كان فالمراد بنهي المسكين عن الدخول المبالغة في النهي عن تمكينه منه كقولهم لا أرينك هاهنا .
nindex.php?page=treesubj&link=33982_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=23فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ أَيْ يَتَشَاوَرُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ بِطَرِيقِ الْمُخَافَتَةِ، وَخَفَى بِفَتْحِ الْفَاءِ وَخَفَّتْ وَخَفَدَ ثَلَاثَتُهَا فِي مَعْنَى الْكَتْمِ وَمِنْهُ الْخَفْدُودُ لِلْخُفَّاشِ وَالْخَفُودُ لِلنَّاقَةِ الَّتِي تُلْقِي وَلَدَهَا قَبْلَ أَنْ يَسْتَبِينَ خَلْقُهُ
nindex.php?page=treesubj&link=18896_33251_33982_29039nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=24أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ أَيِ الْجَنَّةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=24عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ أَنْ مُفَسِّرَةٌ لِمَا فِي التَّخَافُتِ مِنْ مَعْنَى الْقَوْلِ أَوْ مَصْدَرِيَّةٌ، وَالتَّقْدِيرُ بِأَنْ وَيُؤَيِّدُ الْأَوَّلَ قِرَاءَةُ
عَبْدِ اللَّهِ nindex.php?page=showalam&ids=12356وَابْنِ أَبِي عَبْلَةَ بِإِسْقَاطِهَا، وَعَلَيْهِ قِيلَ هُوَ بِتَقْدِيرِ الْقَوْلِ وَقِيلَ الْعَامِلُ فِيهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=23يَتَخَافَتُونَ لِتَضْمُنِّهِ مَعْنَى الْقَوْلِ وَهُوَ الْمَذْهَبُ الْكُوفِيُّ فِيهِ وَفِي أَمْثَالِهِ، ( وَأَيًّا ) مَا كَانَ فَالْمُرَادُ بِنَهْيِ الْمِسْكِينِ عَنِ الدُّخُولِ الْمُبَالَغَةُ فِي النَّهْيِ عَنْ تَمْكِينِهِ مِنْهُ كَقَوْلِهِمْ لَا أَرَيْنَكَ هَاهُنَا .