nindex.php?page=treesubj&link=28657_31011_32238_34513_29027nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=80تنزيل من رب العالمين صفة أخرى للقرآن أي منزل ، أو وصف بالمصدر لأنه ينزل نجوما من بين سائر كتب الله تعالى فكأنه في نفسه تنزيل ولذلك أجري مجرى بعض أسمائه فقيل جاء في التنزيل كذا ونطق به التنزيل .
وجوز كونه خبر مبتدأ محذوف أي هو تنزيل على الاستئناف ، وقرئ تنزيلا بالنصب على نزل تنزيلا .
nindex.php?page=treesubj&link=28657_31011_32238_34513_29027nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=80تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ صِفَةٌ أُخْرَى لِلْقُرْآنِ أَيْ مُنَزَّلٌ ، أَوْ وَصْفٌ بِالْمَصْدَرِ لِأَنَّهُ يَنْزِلُ نُجُومًا مِنْ بَيْنِ سَائِرِ كُتُبِ اللَّهِ تَعَالَى فَكَأَنَّهُ فِي نَفْسِهِ تَنْزِيلٌ وَلِذَلِكَ أُجْرِيَ مَجْرَى بَعْضِ أَسْمَائِهِ فَقِيلَ جَاءَ فِي التَّنْزِيلِ كَذَا وَنَطَقَ بِهِ التَّنْزِيلُ .
وَجُوِّزَ كَوْنُهُ خَبَرَ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ أَيْ هُوَ تَنْزِيلٌ عَلَى الِاسْتِئْنَافِ ، وَقُرِئَ تَنْزِيلًا بِالنَّصْبِ عَلَى نُزِّلَ تَنْزِيلًا .