ونبئهم أن الماء وأخبرهم بأن ماء البئر التي لهم قسمة بينهم مقسوم لها يوم ولهم يوم ، و (بينهم ) لتغليب العقلاء ، وقرأ عن معاذ «قسمة » بفتح القاف أبي عمرو كل شرب نصيب وحصة منه محتضر يحضره صاحبه في نوبته فتحضر الناقة تارة ويحضرونه أخرى ، وقيل : يتحول عنه غير صاحبه من حضر عن كذا تحول عنه وقيل : يمنع عنه غير صاحبه مجاز عن الحظر بالظاء بمعنى المنع بعلاقة السببية فإنه مسبب عن حضور صاحبه في نوبته وهو كما ترى ، وقيل : يحضرون الماء في نوبتهم واللبن في نوبتها ، والمعنى كل شرب من الماء واللبن تحضرونه أنتم.