nindex.php?page=treesubj&link=28640_29396_29680_30526_34134_34198_34225_34513_29018nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=2والذين آمنوا وعملوا الصالحات قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس فيما أخرجه عنه جماعة منهم
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم وصححه هم أهل المدينة
الأنصار، وفسر رضي الله تعالى عنه
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=1الذين كفروا بأهل
مكة قريش، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل : هم ناس من
قريش، وقيل: مؤمنو أهل الكتاب، وقيل: أعم من المذكورين وغيرهم فإن الموصول من صيغ العموم ولا داعي للتخصيص
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=2وآمنوا بما نزل على محمد من القرآن، وخص بالذكر الإيمان بذلك مع اندراجه فيما قبله تنويها بشأنه وتنبيها على سمو مكانه من بين سائر ما يجب الإيمان به وأنه الأصل في الكل ولذلك أكد بقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=2وهو الحق من ربهم وهو جملة معترضة بين المبتدأ والخبر مفيدة لحصر الحقية فيه على طريقة الحصر في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2ذلك الكتاب وقولك: حاتم الجواد فيراد بالحق ضد الباطل، وجوز أن يكون الحصر على ظاهره والحق الثابت، وحقية ما نزل عليه عليه الصلاة والسلام لكونه ناسخا لا ينسخ
[ ص: 38 ] وهذا يقتضي الاعتناء به ومنه جاء التأكيد، وأيا ما كان فقوله تعالى ( من ربهم ) حال من ضمير ( الحق ) وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15948زيد بن علي nindex.php?page=showalam&ids=13548وابن مقسم (نزل) مبنيا للفاعل.
nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش (أنزل) معدى بالهمزة مبنيا للمفعول، وقرئ (أنزل) بالهمز مبنيا للفاعل (ونزل) بالتخفيف
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=2كفر عنهم سيئاتهم أي سترها بالإيمان والعمل الصالح، والمراد أزالها ولم يؤاخذهم بها
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=2وأصلح بالهم أي حالهم في الدين والدنيا بالتوفيق والتأييد، وتفسير البال بالحال مروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة وعنه تفسيره بالشأن وهو الحال أيضا أو ما له خطر، وعليه قول
nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب: البال الحال التي يكترث بها، ولذلك يقال: ما باليت بكذا بالة أي ما اكترثت به، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=689200 (كل أمر ذي بال) الحديث.
ويكون بمعنى الخاطر القلبي ويتجوز به عن القلب كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=14589الشهاب. وفي البحر حقيقة البال الفكر والموضع الذي فيه نظر الإنسان وهو القلب ومن صلح قلبه صلحت حاله، فكأن اللفظ مشير إلى صلاح عقيدتهم، وغير ذلك من الحال تابع له، وحكي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14486السفاقسي تفسيره هنا بالفكر وكأنه لنحو ما أشير إليه، وهو كما في البحر أيضا مما لا يثنى ولا يجمع وشذ قولهم في جمعه بالات
nindex.php?page=treesubj&link=28640_29396_29680_30526_34134_34198_34225_34513_29018nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=2وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ فِيمَا أَخْرَجَهُ عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنْهُمُ
nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ هُمْ أَهْلُ الْمَدِينَةِ
الْأَنْصَارُ، وَفَسَّرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=1الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَهْلِ
مَكَّةَ قُرَيْشٍ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ : هُمْ نَاسٌ مِنْ
قُرَيْشٍ، وَقِيلَ: مُؤْمِنُو أَهْلِ الْكِتَابِ، وَقِيلَ: أَعَمُّ مِنَ الْمَذْكُورِينَ وَغَيْرِهِمْ فَإِنَّ الْمَوْصُولَ مِنْ صِيَغِ الْعُمُومِ وَلَا دَاعِيَ لِلتَّخْصِيصِ
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=2وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ مِنَ الْقُرْآنِ، وَخُصَّ بِالذِّكْرِ الْإِيمَانُ بِذَلِكَ مَعَ انْدِرَاجِهِ فِيمَا قَبْلَهُ تَنْوِيهًا بِشَأْنِهِ وَتَنْبِيهًا عَلَى سُمُوِّ مَكَانِهِ مِنْ بَيْنِ سَائِرِ مَا يَجِبُ الْإِيمَانُ بِهِ وَأَنَّهُ الْأَصْلُ فِي الْكُلِّ وَلِذَلِكَ أُكِّدَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=2وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَهُوَ جُمْلَةٌ مُعْتَرَضَةٌ بَيْنَ الْمُبْتَدَأِ وَالْخَبَرِ مُفِيدَةٌ لِحَصْرِ الْحَقِّيَّةِ فِيهِ عَلَى طَرِيقَةِ الْحَصْرِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2ذَلِكَ الْكِتَابُ وَقَوْلُكُ: حَاتِمٌ الْجَوَادُ فَيُرَادُ بِالْحَقِّ ضِدُّ الْبَاطِلِ، وَجُوِّزَ أَنْ يَكُونَ الْحَصْرُ عَلَى ظَاهِرِهِ وَالْحَقُّ الثَّابِتُ، وَحَقِّيَّةُ مَا نَزَلَ عَلَيْهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لِكَوْنِهِ نَاسِخًا لَا يُنْسَخُ
[ ص: 38 ] وَهَذَا يَقْتَضِي الِاعْتِنَاءَ بِهِ وَمِنْهُ جَاءَ التَّأْكِيدُ، وَأَيًّا مَا كَانَ فَقَوْلُهُ تَعَالَى ( مِنْ رَبِّهِمْ ) حَالٌ مِنْ ضَمِيرِ ( الْحَقُّ ) وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15948زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ nindex.php?page=showalam&ids=13548وَابْنُ مُقْسِمٍ (نُزِلَ) مَبْنِيًّا لِلْفَاعِلِ.
nindex.php?page=showalam&ids=13726وَالْأَعْمَشُ (أُنْزِلَ) مُعَدًّى بِالْهَمْزَةِ مَبْنِيًّا لِلْمَفْعُولِ، وَقُرِئَ (أَنَزَلَ) بِالْهَمْزِ مَبْنِيًّا لِلْفَاعِلِ (وَنَزَلَ) بِالتَّخْفِيفِ
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=2كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ أَيْ سَتَرَهَا بِالْإِيمَانِ وَالْعَمَلِ الصَّالِحِ، وَالْمُرَادُ أَزَالَهَا وَلَمْ يُؤَاخِذْهُمْ بِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=2وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ أَيْ حَالَهُمْ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا بِالتَّوْفِيقِ وَالتَّأْيِيدِ، وَتَفْسِيرُ الْبَالِ بِالْحَالِ مَرْوِيٌّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ وَعَنْهُ تَفْسِيرُهُ بِالشَّأْنِ وَهُوَ الْحَالُ أَيْضًا أَوْ مَا لَهُ خَطَرٌ، وَعَلَيْهِ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14343الرَّاغِبِ: الْبَالُ الْحَالُ الَّتِي يَكْتَرِثُ بِهَا، وَلِذَلِكَ يُقَالُ: مَا بَالَيْتُ بِكَذَا بَالَةً أَيْ مَا اكْتَرَثْتُ بِهِ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=689200 (كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ) الْحَدِيثَ.
وَيَكُونُ بِمَعْنَى الْخَاطِرِ الْقَلْبِيِّ وَيُتَجَوَّزُ بِهِ عَنِ الْقَلْبِ كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14589الشِّهَابُ. وَفِي الْبَحْرِ حَقِيقَةُ الْبَالِ الْفِكْرُ وَالْمَوْضِعُ الَّذِي فِيهِ نَظَرُ الْإِنْسَانِ وَهُوَ الْقَلْبُ وَمَنْ صَلَحَ قَلْبُهُ صَلُحَتْ حَالُهُ، فَكَأَنَّ اللَّفْظَ مُشِيرٌ إِلَى صَلَاحِ عَقِيدَتِهِمْ، وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنَ الْحَالِ تَابِعٌ لَهُ، وَحُكِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14486السَّفَاقْسِيِّ تَفْسِيرُهُ هُنَا بِالْفِكْرِ وَكَأَنَّهُ لِنَحْوِ مَا أُشِيرَ إِلَيْهِ، وَهُوَ كَمَا فِي الْبَحْرِ أَيْضًا مِمَّا لَا يُثَنَّى وَلَا يُجْمَعُ وَشَذَّ قَوْلُهُمْ فِي جَمْعِهِ بَالَاتٌ