nindex.php?page=treesubj&link=28723_30347_30497_30614_34091_29002nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=23ومن كفر فلا يحزنك كفره أي فلا يهمنك ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=23إلينا لا إلى غيرنا
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=23مرجعهم رجوعهم بالبعث يوم القيامة
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=23فننبئهم بما عملوا أي بعملهم، أو بالذي عملوه في الدنيا من الكفر والمعاصي بالعذاب والعقاب، وقيل:
إلينا مرجعهم في الدارين فنجازيهم بالإهلاك والتعذيب، والأول أظهر، وأيا ما كان فالجملة في موضع التعليل، كأنه قيل:
لا يهمنك كفر من كفر، لأنا ننتقم منه ونعاقبه على عمله، أو الذي عمله، والجمع في الضمائر الثلاثة باعتبار معنى (من) كما أن الإفراد في الأول باعتبار لفظها، وقرئ في السبع: «ولا يحزنك» مضارع أحزن مزيد حزن اللازم، وقدر اللزوم ليكون للنقل فائدة، وحزن وأحزن لغتان، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15507اليزيدي: حزنه لغة
قريش وأحزنه لغة
تميم، وقد قرئ بهما، وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري أن المستفيض في الاستعمال ماضي الأفعال، ومضارع الثلاثي، والعهدة في ذلك عليه،
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=23إن الله عليم بذات الصدور تعليل للتنبئة المعبر بها عن المجازاة، أي يجازيهم سبحانه لأنه عز وجل عليم بالضمائر فما ظنك بغيرها.
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30347_30497_30614_34091_29002nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=23وَمَنْ كَفَرَ فَلا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ أَيْ فَلَا يُهِمَّنَّكَ ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=23إِلَيْنَا لَا إِلَى غَيْرِنَا
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=23مَرْجِعُهُمْ رُجُوعُهُمْ بِالْبَعْثِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=23فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَيْ بِعَمَلِهِمْ، أَوْ بِالَّذِي عَمِلُوهُ فِي الدُّنْيَا مِنَ الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي بِالْعَذَابِ وَالْعِقَابِ، وَقِيلَ:
إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فِي الدَّارَيْنِ فَنُجَازِيهِمْ بِالْإِهْلَاكِ وَالتَّعْذِيبِ، وَالْأَوَّلُ أَظْهَرُ، وَأَيًّا مَا كَانَ فَالْجُمْلَةُ فِي مَوْضِعِ التَّعْلِيلِ، كَأَنَّهُ قِيلَ:
لَا يَهُمَّنَّكَ كُفْرُ مَنْ كَفَرَ، لِأَنَّا نَنْتَقِمُ مِنْهُ وَنُعَاقِبُهُ عَلَى عَمَلِهِ، أَوِ الَّذِي عَمِلَهُ، وَالْجَمْعُ فِي الضَّمَائِرِ الثَّلَاثَةِ بِاعْتِبَارِ مَعْنَى (مَنْ) كَمَا أَنَّ الْإِفْرَادَ فِي الْأَوَّلِ بِاعْتِبَارِ لَفْظِهَا، وَقُرِئَ فِي السَّبْعِ: «وَلَا يُحْزِنْكَ» مُضَارِعُ أَحْزَنَ مَزِيدُ حَزِنَ اللَّازِمِ، وَقُدِّرَ اللُّزُومُ لِيَكُونَ لِلنَّقْلِ فَائِدَةٌ، وَحَزِنَ وَأَحْزَنَ لُغَتَانِ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15507الْيَزِيدِيُّ: حَزِنَهُ لُغَةُ
قُرَيْشٍ وَأَحْزَنَهُ لُغَةُ
تَمِيمٍ، وَقَدْ قُرِئَ بِهِمَا، وَذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ أَنَّ الْمُسْتَفِيضَ فِي الِاسْتِعْمَالِ مَاضِي الْأَفْعَالِ، وَمُضَارِعُ الثُّلَاثِيِّ، وَالْعُهْدَةُ فِي ذَلِكَ عَلَيْهِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=23إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ تَعْلِيلٌ لِلتَّنْبِئَةِ الْمُعَبَّرِ بِهَا عَنِ الْمُجَازَاةِ، أَيْ يُجَازِيهِمْ سُبْحَانَهُ لِأَنَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلِيمٌ بِالضَّمَائِرِ فَمَا ظَنُّكَ بِغَيْرِهَا.