nindex.php?page=treesubj&link=18467_30549_32409_34149_34225_29000nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=49بل هو أي القرآن، وهذا إضراب عن ارتيابهم، أي ليس القرآن مما يرتاب فيه لوضوح أمره بل هو
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=49آيات بينات واضحات ثابتة راسخة
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=49في صدور الذين أوتوا العلم من غير أن يلتقط من كتاب يحفظونه بحيث لا يقدر على تحريفه بخلاف
[ ص: 6 ] غيره من الكتب، وجاء في وصف هذه الأمة صدورهم أناجيلهم، وكون ضمير هو للقرآن هو الظاهر، ويؤيده قراءة
عبد الله «بل هي آيات بينات»، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : الضمير للنبي صلى الله تعالى عليه وسلم، وقرأ «بل هو آية بينة» على التوحيد، وجعله بعضهم له عليه الصلاة والسلام على قراءة الجمع على معنى بل النبي وأموره آيات، وقيل: الضمير لما يفهم من النفي السابق أي كونه لا يقرأ لا يخط آيات بينات في صدور العلماء من أهل الكتاب، لأن ذلك نعت النبي عليه الصلاة والسلام في كتابهم، والكل كما ترى، وفي الأخير حمل ( الذين أوتوا العلم ) على علماء أهل الكتاب، وهو مروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك ، والأكثرون على أنهم علماء الصحابة أو النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وعلماء أصحابه، وروي هذا عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
وروى بعض الإمامية عن
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبي جعفر وأبي عبد الله رضي الله تعالى عنهما أنهم الأئمة من آل
محمد صلى الله عليه وسلم.
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=49وما يجحد بآياتنا مع كونها كما ذكر
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=49إلا الظالمون المتجاوزون للحد في الشر والمكابرة والفساد .
nindex.php?page=treesubj&link=18467_30549_32409_34149_34225_29000nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=49بَلْ هُوَ أَيِ الْقُرْآنُ، وَهَذَا إِضْرَابٌ عَنِ ارْتِيَابِهِمْ، أَيْ لَيْسَ الْقُرْآنُ مِمَّا يُرْتَابُ فِيهِ لِوُضُوحِ أَمْرِهِ بَلْ هُوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=49آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ وَاضِحَاتٌ ثَابِتَةٌ رَاسِخَةٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=49فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُلْتَقَطَ مِنْ كِتَابٍ يَحْفَظُونَهُ بِحَيْثُ لَا يُقْدَرُ عَلَى تَحْرِيفِهِ بِخِلَافِ
[ ص: 6 ] غَيْرِهِ مِنَ الْكُتُبِ، وَجَاءَ فِي وَصْفِ هَذِهِ الْأُمَّةِ صُدُورُهُمْ أَنَاجِيلَهُمْ، وَكَوْنُ ضَمِيرِ هُوَ لِلْقُرْآنِ هُوَ الظَّاهِرُ، وَيُؤَيِّدُهُ قِرَاءَةُ
عَبْدِ اللَّهِ «بَلْ هِيَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ»، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : الضَّمِيرُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَرَأَ «بَلْ هُوَ آيَةٌ بَيِّنَةٌ» عَلَى التَّوْحِيدِ، وَجَعَلَهُ بَعْضُهُمْ لَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى قِرَاءَةِ الْجَمْعِ عَلَى مَعْنَى بَلِ النَّبِيُّ وَأُمُورُهُ آيَاتٌ، وَقِيلَ: الضَّمِيرُ لِمَا يُفْهَمُ مِنَ النَّفْيِ السَّابِقِ أَيْ كَوْنُهُ لَا يَقْرَأُ لَا يَخُطُّ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فِي صُدُورِ الْعُلَمَاءِ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، لِأَنَّ ذَلِكَ نَعْتُ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِي كِتَابِهِمْ، وَالْكُلُّ كَمَا تَرَى، وَفِي الْأَخِيرِ حَمْلُ ( الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ) عَلَى عُلَمَاءِ أَهْلِ الْكِتَابِ، وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكِ ، وَالْأَكْثَرُونَ عَلَى أَنَّهُمْ عُلَمَاءُ الصَّحَابَةِ أَوِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعُلَمَاءُ أَصْحَابِهِ، وَرُوِيَ هَذَا عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ .
وَرَوَى بَعْضُ الْإِمَامِيَّةِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبِي جَعْفَرٍ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا أَنَّهُمُ الْأَئِمَّةُ مِنْ آلِ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=49وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا مَعَ كَوْنِهَا كَمَا ذُكِرَ
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=49إِلا الظَّالِمُونَ الْمُتَجَاوِزُونَ لِلْحَدِّ فِي الشَّرِّ وَالْمُكَابَرَةِ وَالْفَسَادِ .