nindex.php?page=treesubj&link=18467_19573_24624_30495_34134_34136_34149_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=80وقال الذين أوتوا العلم أي بأحوال الدنيا والآخرة كما ينبغي ومنهم
يوشع عليه السلام، وإنما لم يوصفوا بإرادة ثواب الآخرة تنبيها على أن العلم بأحوال النشأتين يقتضي الإعراض عن الأولى والإقبال على الأخرى حتما، وأن تمني المتمنين ليس إلا لعدم علمهم بهما كما ينبغي.
وقيل: المراد بالعلم معرفة الثواب والعقاب، وقيل: معرفة التوكل، وقيل: معرفة الأخبار، وما تقدم أولى
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=80ويلكم دعاء بالهلاك بحسب الأصل ثم شاع استعماله في الزجر عما لا يرتضى، والمراد به هنا الزجر عن التمني وهو منصوب على المصدرية لفعل من معناه
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=80ثواب الله في الآخرة
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=80خير مما تتمنونه
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=80لمن آمن وعمل صالحا فلا يليق بكم أن تتمنوه غير مكتفين بثوابه عز وجل، هذا على القول بأن المتمنين كانوا مؤمنين أو فآمنوا لتفوزوا بثوابه تعالى الذي هو خير من ذلك، وتقدير المفضل عليه ما تتمنوه لاقتضاء المقام إياه، ويجوز أن يقدر عاما ويدخل فيه ما ذكر دخولا أوليا أي خير من الدنيا وما فيها
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=80ولا يلقاها أي هذه المقالة أو الكلمة التي تكلم بها العلماء، والمراد بها المعنى اللغوي أو الثواب، والتأنيث باعتبار أنه بمعنى المثوبة أو الجنة المفهومة من الثواب، وقيل: الإيمان والعمل الصالح، والتأنيث والإفراد باعتبار أنهما بمعنى السيرة أو الطريقة، ومعنى تلقيها إما فهمها أو التوفيق للعمل بها
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=80إلا الصابرون على الطاعات وعن المعاصي والشهوات، ولعل المراد بالصابرين على القول الأخير في مرجع الضمير المتصفون بالصبر في علم الله تعالى فتدبر
nindex.php?page=treesubj&link=18467_19573_24624_30495_34134_34136_34149_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=80وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَيْ بِأَحْوَالِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ كَمَا يَنْبَغِي وَمِنْهُمْ
يُوشَعُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَإِنَّمَا لَمْ يُوصَفُوا بِإِرَادَةِ ثَوَابِ الْآخِرَةِ تَنْبِيهًا عَلَى أَنَّ الْعِلْمَ بِأَحْوَالِ النَّشْأَتَيْنِ يَقْتَضِي الْإِعْرَاضَ عَنِ الْأُولَى وَالْإِقْبَالَ عَلَى الْأُخْرَى حَتْمًا، وَأَنَّ تَمَنِّيَ الْمُتَمَنِّينَ لَيْسَ إِلَّا لِعَدَمِ عِلْمِهِمْ بِهِمَا كَمَا يَنْبَغِي.
وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِالْعِلْمِ مَعْرِفَةُ الثَّوَابِ وَالْعِقَابِ، وَقِيلَ: مَعْرِفَةُ التَّوَكُّلِ، وَقِيلَ: مَعْرِفَةُ الْأَخْبَارِ، وَمَا تَقَدَّمَ أَوْلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=80وَيْلَكُمْ دُعَاءٌ بِالْهَلَاكِ بِحَسَبِ الْأَصْلِ ثُمَّ شَاعَ اسْتِعْمَالُهُ فِي الزَّجْرِ عَمَّا لَا يُرْتَضَى، وَالْمُرَادُ بِهِ هُنَا الزَّجْرُ عَنِ التَّمَنِّي وَهُوَ مَنْصُوبٌ عَلَى الْمَصْدَرِيَّةِ لِفِعْلٍ مِنْ مَعْنَاهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=80ثَوَابُ اللَّهِ فِي الْآخِرَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=80خَيْرٌ مِمَّا تَتَمَنَّوْنَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=80لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا يَلِيقُ بِكُمْ أَنْ تَتَمَنَّوْهُ غَيْرَ مُكْتَفِينَ بِثَوَابِهِ عَزَّ وَجَلَّ، هَذَا عَلَى الْقَوْلِ بِأَنَّ الْمُتَمَنِّينَ كَانُوا مُؤْمِنِينَ أَوْ فَآمِنُوا لِتَفُوزُوا بِثَوَابِهِ تَعَالَى الَّذِي هُوَ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ، وَتَقْدِيرُ الْمُفَضَّلِ عَلَيْهِ مَا تَتَمَنَّوْهُ لِاقْتِضَاءِ الْمَقَامِ إِيَّاهُ، وَيَجُوزُ أَنْ يُقَدَّرَ عَامًّا وَيَدْخُلَ فِيهِ مَا ذُكِرَ دُخُولًا أَوَّلِيًّا أَيْ خَيْرٌ مِنِ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=80وَلا يُلَقَّاهَا أَيْ هَذِهِ الْمَقَالَةَ أَوِ الْكَلِمَةَ الَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا الْعُلَمَاءُ، وَالْمُرَادُ بِهَا الْمَعْنَى اللُّغَوِيُّ أَوِ الثَّوَابُ، وَالتَّأْنِيثُ بِاعْتِبَارِ أَنَّهُ بِمَعْنَى الْمَثُوبَةِ أَوِ الْجَنَّةِ الْمَفْهُومَةِ مِنَ الثَّوَابِ، وَقِيلَ: الْإِيمَانُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ، وَالتَّأْنِيثُ وَالْإِفْرَادُ بِاعْتِبَارِ أَنَّهُمَا بِمَعْنَى السِّيرَةِ أَوِ الطَّرِيقَةِ، وَمَعْنَى تَلَقِّيهَا إِمَّا فَهْمُهَا أَوِ التَّوْفِيقُ لِلْعَمَلِ بِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=80إِلا الصَّابِرُونَ عَلَى الطَّاعَاتِ وَعَنِ الْمَعَاصِي وَالشَّهَوَاتِ، وَلَعَلَّ الْمُرَادَ بِالصَّابِرِينَ عَلَى الْقَوْلِ الْأَخِيرِ فِي مَرْجِعِ الضَّمِيرِ الْمُتَّصِفُونَ بِالصَّبْرِ فِي عِلْمِ اللَّهِ تَعَالَى فَتَدَبَّرْ