nindex.php?page=treesubj&link=29678_30539_30614_31847_32016_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=158فأخذهم العذاب الموعود، وكان صيحة خمدت لها أبدانهم، وانشقت قلوبهم، وماتوا عن آخرهم، وصب عليهم حجارة خلال ذلك.
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=158إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين nindex.php?page=treesubj&link=28723_34513_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=159وإن ربك لهو العزيز الرحيم nindex.php?page=treesubj&link=30614_31788_31881_31882_32016_32024_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=160كذبت قوم لوط المرسلين nindex.php?page=treesubj&link=31882_32022_34189_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=161إذ قال لهم أخوهم لوط وكانوا من أصهاره - عليه السلام -
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=161ألا تتقون nindex.php?page=treesubj&link=31879_31882_32022_34189_34274_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=162إني لكم رسول أمين nindex.php?page=treesubj&link=31882_32022_34096_34189_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=163فاتقوا الله وأطيعون nindex.php?page=treesubj&link=28657_30513_31882_32022_34141_34513_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=164وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين nindex.php?page=treesubj&link=10449_19087_31880_32022_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=165أتأتون الذكران من العالمين [ ص: 115 ] إنكار وتوبيخ، والإتيان كناية عن الوطء والذكران جمع ذكر مقابل الأنثى، والظاهر أن ( من العالمين ) متصل به، أي: أتأتون الذكران من أولاد بني
آدم على فرط كثرتهم وتفاوت أجناسهم وغلبة إناثهم على ذكرانهم، كأن الإناث قد أعوزتكم، فالمراد بالعالمين الناس؛ لأن المأتي الذكور منهم خاصة، والقرينة إيقاع الفعل والجمع بالواو والنون من غير نظر إلى تغليب، وأما خروج الملك والجن فمن الضرورة العقلية.
ويجوز أن يكون متصلا بـ(تأتون) أي: أتأتون من بين من عداكم من العالمين الذكران، لا يشارككم فيه غيركم، فالمراد بالعالمين كل من يتأتى منه الإتيان، والعالم على هذا ما يعلم به الخالق سبحانه، والجمع للتغليب، وخروج غيره لما مر، ولا يضر كون الحمار والخنزير يأتيان الذكور في أمر الاختصاص للندرة، أو لإسقاطهما عن حيز الاعتبار، وجوز أن يراد بالعالمين على الوجه الثاني الناس أيضا، وإذا قيل بشمولهم لمن تقدم من العالمين تفيد الآية أنهم أول من سن هذه السنة السيئة، كما يفصح عنه قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=28ما سبقكم بها من أحد من العالمين .
nindex.php?page=treesubj&link=29678_30539_30614_31847_32016_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=158فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ الْمَوْعُودُ، وَكَانَ صَيْحَةً خَمَدَتْ لَهَا أَبْدَانُهُمْ، وَانْشَقَّتْ قُلُوبُهُمْ، وَمَاتُوا عَنْ آخِرِهِمْ، وَصُبَّ عَلَيْهِمْ حِجَارَةٌ خِلَالَ ذَلِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=158إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28723_34513_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=159وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ nindex.php?page=treesubj&link=30614_31788_31881_31882_32016_32024_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=160كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ nindex.php?page=treesubj&link=31882_32022_34189_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=161إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ وَكَانُوا مِنْ أَصْهَارِهِ - عَلَيْهِ السَّلَامُ -
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=161أَلا تَتَّقُونَ nindex.php?page=treesubj&link=31879_31882_32022_34189_34274_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=162إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ nindex.php?page=treesubj&link=31882_32022_34096_34189_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=163فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ nindex.php?page=treesubj&link=28657_30513_31882_32022_34141_34513_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=164وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=10449_19087_31880_32022_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=165أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ [ ص: 115 ] إِنْكَارٌ وَتَوْبِيخٌ، وَالْإِتْيَانُ كِنَايَةٌ عَنِ الْوَطْءِ وَالذُّكْرَانَ جَمْعُ ذَكَرٍ مُقَابِلِ الْأُنْثَى، وَالظَّاهِرُ أَنَّ ( مِنَ الْعَالَمِينَ ) مُتَّصِلٌ بِهِ، أَيْ: أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنْ أَوْلَادِ بَنِي
آدَمَ عَلَى فَرْطِ كَثْرَتِهِمْ وَتَفَاوُتِ أَجْنَاسِهِمْ وَغَلَبَةِ إِنَاثِهِمْ عَلَى ذُكْرَانِهِمْ، كَأَنَّ الْإِنَاثَ قَدْ أَعْوَزَتْكُمْ، فَالْمُرَادُ بِالْعَالَمِينَ النَّاسُ؛ لِأَنَّ الْمَأْتِيَّ الذُّكُورُ مِنْهُمْ خَاصَّةً، وَالْقَرِينَةُ إِيقَاعُ الْفِعْلِ وَالْجَمْعُ بِالْوَاوِ وَالنُّونِ مِنْ غَيْرِ نَظَرٍ إِلَى تَغْلِيبٍ، وَأَمَّا خُرُوجُ الْمَلَكِ وَالْجِنِّ فَمِنَ الضَّرُورَةِ الْعَقْلِيَّةِ.
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُتَّصِلًا بِـ(تَأْتُونَ) أَيْ: أَتَأْتُونَ مِنْ بَيْنِ مَنْ عَدَاكُمْ مِنَ الْعَالَمِينَ الذُّكْرَانَ، لَا يُشَارِكُكُمْ فِيهِ غَيْرُكُمْ، فَالْمُرَادُ بِالْعَالَمِينَ كُلُّ مَنْ يَتَأَتَّى مِنْهُ الْإِتْيَانُ، وَالْعَالَمُ عَلَى هَذَا مَا يَعْلَمُ بِهِ الْخَالِقُ سُبْحَانَهُ، وَالْجَمْعُ لِلتَّغْلِيبِ، وَخُرُوجُ غَيْرِهِ لِمَا مَرَّ، وَلَا يَضُرُّ كَوْنُ الْحِمَارِ وَالْخِنْزِيرِ يَأْتِيَانِ الذُّكُورَ فِي أَمْرِ الِاخْتِصَاصِ لِلنُّدْرَةِ، أَوْ لِإِسْقَاطِهِمَا عَنْ حَيِّزِ الِاعْتِبَارِ، وَجُوِّزَ أَنْ يُرَادَ بِالْعَالَمِينَ عَلَى الْوَجْهِ الثَّانِي النَّاسُ أَيْضًا، وَإِذَا قِيلَ بِشُمُولِهِمْ لِمَنْ تَقَدَّمَ مِنَ الْعَالَمِينَ تُفِيدُ الْآيَةُ أَنَّهُمْ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ هَذِهِ السُّنَّةَ السَّيِّئَةَ، كَمَا يُفْصِحُ عَنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=28مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ الْعَالَمِينَ .