nindex.php?page=treesubj&link=16975_24406_28195_28662_28723_32445_34172_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34ولكل أمة جعلنا منسكا عطف على قوله سبحانه :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=33لكم فيها منافع أو على قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=32ومن يعظم إلخ وما في البين اعتراض على ما قيل ، وكأني بك تختار الأول وسيأتي إن شاء الله تعالى تمام الكلام عليه عند نظير الآية ، والمنسك موضع النسك إذا كان اسم مكان أو النسك إذا كان مصدرا ، وفسره
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد هنا بالذبح وإراقة الدماء على وجه التقرب إليه تعالى فجعله مصدرا وحمل النسك على عبادة خاصة وهو أحد استعمالاته وإن كان في الأصل بمعنى العبادة مطلقا وشاع في أعمال الحج . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : المنسك في كلام العرب الموضع المعتاد في خير وبر وفسره هنا بالعيد ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : هو الحج . وقال
ابن عرفة nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34منسكا أي مذهبا من طاعته تعالى .
واختار
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري ما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد وهو الأوفق أي شرع لكل أهل دين أن يذبحوا له تعالى على وجه التقرب لا لبعض منهم ، فتقديم الجار والمجرور على الفعل للتخصيص . وقرأ الأخوان
وابن سعدان nindex.php?page=showalam&ids=11970وأبو حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو ويونس ومحبوب وعبد الوارث «منسكا » بكسر السين ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية وهو في هذا شاذ ولا يجوز في القياس ويشبه أن يكون
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي سمعه من العرب ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13696الأزهري : الفتح والكسر
[ ص: 154 ] فيه لغتان مسموعتان
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34ليذكروا اسم الله خاصة دون غيره تعالى كما يفهمه السياق والسباق ، وفي تعليل الجعل بذلك فقط تنبيه على أن المقصود الأهم من شرعية النسك ذكره عز وجل
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34على ما رزقهم من بهيمة الأنعام عند ذبحها ، وفيه تنبيه على أن القربان يجب أن يكون من الأنعام فلا يجوز بالخيل ونحوها . والفاء في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34فإلهكم إله واحد قيل للتعليل وما بعدها علة لتخصيص اسم الله تعالى بالذكر ، والفاء في قوله سبحانه :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34فله أسلموا لترتيب ما بعدها من الأمر بالإسلام على وحدانيته عز وجل ، وقيل : الفاء الأولى لترتيب ما بعدها على ما قبلها أيضا فإن جعله تعالى لكل أمة من الأمم منسكا يدل على وحدانيته جل وعلا ، ولا يخفى ما في وجه الدلالة من الخفاء ، وتكلف بعضهم في بيانه بأن شرع المنسك لكل أمة ليذكروا اسم الله تعالى يقتضي أن يكون سبحانه إلها لهم لئلا يلزم السفه ويلزم من كونه تعالى إلها لهم أن يكون عز وجل واحدا لأنه لا يستحق الألوهية أصلا من لم يتفرد بها فإن الشركة نقص وهو كما ترى ، وفي الكشف لما كانت العلة لقوله سبحانه :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=67لكل أمة جعلنا منسكا ذكر اسمه تعالى على المناسك ومعلوم أن الذكر إنما يكون ذكرا عند مواطأة القلب اللسان وذكر القلب إشعار بالتعظيم جاء قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34فله أسلموا مسببا عنه تسببا حسنا . واعترض بقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34فإلهكم إله واحد لأنه يؤكد الأمر بالإخلاص ويقوي السبب تقوية بالغة ويؤكد أيضا كون الذكر هو المقصود من شرعية النسك انتهى ، وهو يشعر بأن الفاء الأولى للاعتراض والفاء الثانية للترتيب . ولعل ما ذكر أولا أظهر ، وأما ما قيل من أن الفاء الأولى للتعليل والمعلل محذوف والمعنى إنما اختلفت التكاليف باختلاف الأزمنة والأشخاص لاختلاف المصالح لا لتعدد الإله فإن إلهكم إله واحد فما لا ينبغي أن يخرج عليه كلام الله تعالى الجليل كما لا يخفى ، وإنما قيل : ( إله واحد ) ولم يقل واحد لما أن المراد بيان أنه تعالى واحد في ذاته كما أنه واحد في إلهيته وتقديم الجار على الأمر للقصر ، والمراد أخلصوا له تعالى الذكر خاصة واجعلوه لوجهه
سالما خالصا لا تشوبه بإشراك
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34وبشر المخبتين خطاب له صلى الله تعالى عليه وسلم ، والمخبتون المطمئنون كما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أو المتواضعون كما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك . وقال
عمرو بن أوس : هم الذين لا يظلمون الناس وإذا ظلموا لم ينتصروا . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان : هم الراضون بقضاء الله . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي : هم المجتهدون في العبارة ، وهو من الإخبات وأصله كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب : نزول الخبت وهو المطمئن من الأرض ، ولا يخفى حسن وقع ذلك هنا من حيث إن نزول الخبت مناسب للحاج
nindex.php?page=treesubj&link=16975_24406_28195_28662_28723_32445_34172_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا عُطِفَ عَلَى قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=33لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ أَوْ عَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=32وَمَنْ يُعَظِّمْ إِلَخْ وَمَا فِي الْبَيْنِ اعْتِرَاضٌ عَلَى مَا قِيلَ ، وَكَأَنِّي بِكَ تَخْتَارُ الْأَوَّلَ وَسَيَأْتِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى تَمَامُ الْكَلَامِ عَلَيْهِ عِنْدَ نَظِيرِ الْآيَةِ ، وَالْمَنْسَكُ مَوْضِعُ النُّسُكِ إِذَا كَانَ اسْمَ مَكَانٍ أَوِ النُّسُكُ إِذَا كَانَ مَصْدَرًا ، وَفَسَّرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ هُنَا بِالذَّبْحِ وَإِرَاقَةِ الدِّمَاءِ عَلَى وَجْهِ التَّقَرُّبِ إِلَيْهِ تَعَالَى فَجَعَلَهُ مَصْدَرًا وَحُمِلَ النُّسُكُ عَلَى عِبَادَةٍ خَاصَّةٍ وَهُوَ أَحَدُ اسْتِعْمَالَاتِهِ وَإِنْ كَانَ فِي الْأَصْلِ بِمَعْنَى الْعِبَادَةِ مُطْلَقًا وَشَاعَ فِي أَعْمَالِ الْحَجِّ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ : الْمَنْسَكُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ الْمَوْضِعُ الْمُعْتَادُ فِي خَيْرٍ وَبِرٍّ وَفَسَّرَهُ هُنَا بِالْعِيدِ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : هُوَ الْحَجُّ . وَقَالَ
ابْنُ عَرَفَةَ nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34مَنْسَكًا أَيْ مَذْهَبًا مِنْ طَاعَتِهِ تَعَالَى .
وَاخْتَارَ
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ مَا رُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ وَهُوَ الْأَوْفَقُ أَيْ شَرَعَ لِكُلِّ أَهْلِ دِينٍ أَنْ يَذْبَحُوا لَهُ تَعَالَى عَلَى وَجْهِ التَّقَرُّبِ لَا لِبَعْضٍ مِنْهُمْ ، فَتَقْدِيمُ الْجَارِّ وَالْمَجْرُورِ عَلَى الْفِعْلِ لِلتَّخْصِيصِ . وَقَرَأَ الْأَخَوَانِ
وَابْنُ سَعْدَانَ nindex.php?page=showalam&ids=11970وَأَبُو حَاتِمٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبِي عَمْرٍو وَيُونُسَ وَمَحْبُوبٍ وَعَبْدِ الْوَارِثِ «مَنْسِكًا » بِكَسْرِ السِّينِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابْنُ عَطِيَّةَ وَهُوَ فِي هَذَا شَاذٌّ وَلَا يَجُوزُ فِي الْقِيَاسِ وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ سَمِعَهُ مِنَ الْعَرَبِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13696الْأَزْهَرِيُّ : الْفَتْحُ وَالْكَسْرُ
[ ص: 154 ] فِيهِ لُغَتَانِ مَسْمُوعَتَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ خَاصَّةً دُونَ غَيْرِهِ تَعَالَى كَمَا يُفْهِمُهُ السِّيَاقُ وَالسِّبَاقُ ، وَفِي تَعْلِيلِ الْجَعْلِ بِذَلِكَ فَقَطْ تَنْبِيهٌ عَلَى أَنَّ الْمَقْصُودَ الْأَهَمَّ مِنْ شَرْعِيَّةِ النُّسُكِ ذِكْرُهُ عَزَّ وَجَلَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ عِنْدَ ذَبْحِهَا ، وَفِيهِ تَنْبِيهٌ عَلَى أَنَّ الْقُرْبَانَ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْأَنْعَامِ فَلَا يَجُوزُ بِالْخَيْلِ وَنَحْوِهَا . وَالْفَاءُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ قِيلَ لِلتَّعْلِيلِ وَمَا بَعْدَهَا عِلَّةٌ لِتَخْصِيصِ اسْمِ اللَّهِ تَعَالَى بِالذِّكْرِ ، وَالْفَاءُ فِي قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34فَلَهُ أَسْلِمُوا لِتَرْتِيبِ مَا بَعْدَهَا مِنَ الْأَمْرِ بِالْإِسْلَامِ عَلَى وَحْدَانِيَّتِهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَقِيلَ : الْفَاءُ الْأُولَى لِتَرْتِيبِ مَا بَعْدَهَا عَلَى مَا قَبْلَهَا أَيْضًا فَإِنَّ جَعْلَهُ تَعَالَى لِكُلِّ أُمَّةٍ مِنَ الْأُمَمِ مَنْسَكًا يَدُلُّ عَلَى وَحْدَانِيَّتِهِ جَلَّ وَعَلَا ، وَلَا يَخْفَى مَا فِي وَجْهِ الدَّلَالَةِ مِنَ الْخَفَاءِ ، وَتَكَلَّفَ بَعْضُهُمْ فِي بَيَانِهِ بِأَنَّ شَرْعَ الْمَنْسَكِ لِكُلِّ أُمَّةٍ لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ تَعَالَى يَقْتَضِي أَنْ يَكُونَ سُبْحَانَهُ إِلَهًا لَهُمْ لِئَلَّا يَلْزَمَ السَّفَهُ وَيَلْزَمُ مِنْ كَوْنِهِ تَعَالَى إِلَهًا لَهُمْ أَنْ يَكُونَ عَزَّ وَجَلَّ وَاحِدًا لِأَنَّهُ لَا يَسْتَحِقُّ الْأُلُوهِيَّةَ أَصْلًا مَنْ لَمْ يَتَفَرَّدْ بِهَا فَإِنَّ الشَّرِكَةَ نَقْصٌ وَهُوَ كَمَا تَرَى ، وَفِي الْكَشْفِ لَمَّا كَانَتِ الْعِلَّةُ لِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=67لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا ذِكْرُ اسْمِهِ تَعَالَى عَلَى الْمَنَاسِكِ وَمَعْلُومٌ أَنَّ الذِّكْرَ إِنَّمَا يَكُونُ ذِكْرًا عِنْدَ مُوَاطَأَةِ الْقَلْبِ اللِّسَانَ وَذِكْرُ الْقَلْبِ إِشْعَارٌ بِالتَّعْظِيمِ جَاءَ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34فَلَهُ أَسْلِمُوا مُسَبَّبًا عَنْهُ تَسَبُّبًا حَسَنًا . وَاعْتُرِضَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لِأَنَّهُ يُؤَكِّدُ الْأَمْرَ بِالْإِخْلَاصِ وَيُقَوِّي السَّبَبَ تَقْوِيَةً بَالِغَةً وَيُؤَكِّدُ أَيْضًا كَوْنَ الذِّكْرِ هُوَ الْمَقْصُودُ مِنْ شَرْعِيَّةِ النُّسُكِ انْتَهَى ، وَهُوَ يُشْعِرُ بِأَنَّ الْفَاءَ الْأُولَى لِلِاعْتِرَاضِ وَالْفَاءَ الثَّانِيَةَ لِلتَّرْتِيبِ . وَلَعَلَّ مَا ذُكِرَ أَوَّلًا أَظْهَرُ ، وَأَمَّا مَا قِيلَ مِنْ أَنَّ الْفَاءَ الْأُولَى لِلتَّعْلِيلِ وَالْمُعَلَّلُ مَحْذُوفٌ وَالْمَعْنَى إِنَّمَا اخْتَلَفَتِ التَّكَالِيفُ بِاخْتِلَافِ الْأَزْمِنَةِ وَالْأَشْخَاصِ لِاخْتِلَافِ الْمَصَالِحِ لَا لِتَعَدُّدِ الْإِلَهِ فَإِنَّ إِلَهَكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَا لَا يَنْبَغِي أَنْ يُخَرَّجَ عَلَيْهِ كَلَامُ اللَّهِ تَعَالَى الْجَلِيلُ كَمَا لَا يَخْفَى ، وَإِنَّمَا قِيلَ : ( إِلَهٌ وَاحِدٌ ) وَلَمْ يَقُلْ وَاحِدٌ لِمَا أَنَّ الْمُرَادَ بَيَانُ أَنَّهُ تَعَالَى وَاحِدٌ فِي ذَاتِهِ كَمَا أَنَّهُ وَاحِدٌ فِي إِلَهِيَّتِهِ وَتَقْدِيمُ الْجَارِّ عَلَى الْأَمْرِ لِلْقَصْرِ ، وَالْمُرَادُ أَخْلِصُوا لَهُ تَعَالَى الذِّكْرَ خَاصَّةً وَاجْعَلُوهُ لِوَجْهِهِ
سَالِمًا خَالِصًا لَا تَشُوبُهُ بِإِشْرَاكٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=34وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ خِطَابٌ لَهُ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالْمُخْبِتُونَ الْمُطْمَئِنُّونَ كَمَا رُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ أَوِ الْمُتَوَاضِعُونَ كَمَا رُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكِ . وَقَالَ
عَمْرُو بْنُ أَوْسٍ : هُمُ الَّذِينَ لَا يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَإِذَا ظُلِمُوا لَمْ يَنْتَصِرُوا . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانُ : هُمُ الرَّاضُونَ بِقَضَاءِ اللَّهِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ : هُمُ الْمُجْتَهِدُونَ فِي الْعِبَارَةِ ، وَهُوَ مِنَ الْإِخْبَاتِ وَأَصْلُهُ كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14343الرَّاغِبُ : نُزُولُ الْخَبْتِ وَهُوَ الْمُطْمَئِنُّ مِنَ الْأَرْضِ ، وَلَا يَخْفَى حُسْنُ وَقْعِ ذَلِكَ هُنَا مِنْ حَيْثُ إِنَّ نُزُولَ الْخَبْتِ مُنَاسِبٌ لِلْحَاجِّ