nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38قال أي الله عز وجل لأولئك الكاذبين المكذبين يوم القيامة بالذات أو بواسطة الملك :
nindex.php?page=treesubj&link=18979_28797_30434_30437_30440_30525_30539_30558_34513_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38ادخلوا في أمم أي مع أمم والجار والمجرور في موضع الحال أي مصاحبين لأمم
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38قد خلت أي مضت
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38من قبلكم من الجن والإنس يعني كفار الأمم من النوعين وقدم الجن لمزيد شرهم
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38في النار متعلق بادخلوا وجوز أن يتعلق
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38في أمم به ويحمل
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38في النار على البدلية أو على أنه صفة
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38أمم وجوز بعض المفسرين أن يكون هذا إخبارا على جعله سبحانه إياهم في جملة أولئك من غير أن يكون هناك قول مطلقا أي أنه تعالى جعلهم كذلك وهو خلاف الظاهر كما لا يخفى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38كلما دخلت أمة من الأمم تابعة أو متبوعة في النار
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38لعنت أختها أي دعت على نظيرها في الدين فتلعن التابعة المتبوعة التي أضلتها وتلعن المتبوعة التابعة التي زادت في ضلالها وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12150أبي مسلم يلعن الأتباع القادة يقولون أنتم أوردتمونا هذه الموارد فلعنكم الله تعالى .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38حتى إذا اداركوا فيها جميعا غاية لما قبله أي يدخلون فوجا فوجا لاعنا بعضهم بعضا إلى انتهاء تلاحقهم باجتماعهم في النار وأصل اداركوا تداركوا فأدغمت التاء في الدال بعد قلبها دالا وتسكينها ثم اجتلبت همزة الوصل .
وعن
ابن عمرو أنه قرأ ( أداركوا ) بقطع ألف الوصل وهو كما قيل مبني على أنه وقف مثل وقفة المستذكر ثم ابتدأ فقطع وإلا فلا مساغ لذلك في كلام الله تعالى الجليل وقرأ ( إذا ادركوا ) بألف واحدة ساكنة ودال بعدها مشددة وفيه جمع ساكنين وجاز لما كان الثاني مدغما ولا فرق بين المتصل والمنفصل
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38قالت أخراهم منزلة وهم الأتباع والسفلة
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38لأولاهم منزلة وهم القادة والرؤساء أو قالت أخراهم دخولا لأولاهم كذلك وتقدم أحد الفريقين على الآخر في الدخول مروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل واللام في ( لأولاهم ) للتعليل لا للتبليغ كما في قولك : قلت لزيد أفعل كذا لأن خطابهم مع الله تعالى لا معهم كما يدل عليه قوله تعالى حكاية عنهم :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38ربنا هؤلاء أضلونا أي دعونا إلى الضلال وأمرونا به حيث سنوه فاقتدينا بهم
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38فآتهم عذابا ضعفا أي مضاعفا كما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38من النار والضعف على ما قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد ونص عليه
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في الوصايا مثل الشيء مرة واحدة وعن
nindex.php?page=showalam&ids=13696الأزهري أن هذا معنى عرفي والضعف في كلام
العرب وإليه يرد كلام الله تعالى المثل إلى ما زاد ولا يقتصر على مثلين بل هو غير المحصور واختاره هنا غير واحد .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب : الضعف بالفتح مصدر وبالكسر اسم كالثني والثني هو الذي يثنيه ومتى أضيف إلى عدد اقتضى ذلك العدد مثله نحو أن يقال ضعف عشرة وضعف مائة فذلك عشرون ومائتان بلا خلاف وعلى ذلك قول الشاعر .
جزيتك ضعف الود لما اشتكيته وما أن جزاك الضعف من أحد قبلي
وإذا قيل : أعطه ضعفي واحد اقتضى ذلك الواحد ومثليه وذلك لأن معناه الواحد واللذان يزاوجانه هذا إذا كان الضعف مضافا فإذا لم يكن مضافا فقلت : الضعفين فقد قيل : يجري مجرى الزوجين في أن كل واحد منهما يزاوج الآخر فيقتضي ذلك اثنين لأن كل واحد منهما يضاعف الآخر فلا يخرجان منهما . اهـ .
[ ص: 117 ] ونصب
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38ضعفا على أنه صفة لعذاب وجوز أن يكون بدلا منه و
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38من النار صفة العذاب أو الضعف
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38قال سبحانه وتعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38لكل منكم ومنهم عذاب
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38ضعف من النار أما القادة فلضلالهم وإضلالهم وذلك سبب الدعاء السابق وأما الأتباع فلذلك أيضا عند بعض وكونهم ضالين ظاهر وأما كونهم مضلين فلأن اتخاذهم إياهم رؤساء يصدرون عن أمرهم يزيد في طغيانهم كما قال سبحانه وتعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=6وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا واعترض بعدم اطراده فإن اتباع كثير من الأتباع غير معلوم للقادة إلا أن يقال : إنه مخصوص ببعضهم وقيل : الأحسن أن يقال : إن ضعف الأتباع لإعراضهم عن الحق الواضح وتولي الرؤساء لينالوا عرض الدنيا اتباعا للهوى ويدل عليه قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=32قال الذين استكبروا للذين استضعفوا أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم بل كنتم مجرمين وفيه ما فيه والأولى أن يقال : إن ذلك في الأتباع لكفرهم وتقليدهم ولا شك أن التقليد في الهدى ضلال يستحق فاعله العذاب ونقل الراغب عن بعضهم في الآية أن المعنى لكل منكم ومنهم ضعف ما يرى الآخر فإن من العذاب ظاهرا وباطنا وكل يدرك من الآخر الظاهر دون الباطن فيقدر أن ليس له العذاب الباطن واختار أن المعنى لكن منهم ضعف ما لكم من العذاب والظاهر ما عولنا عليه .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38ولكن لا تعلمون (38) ما لكم أو ما لكل فريق فلذا تكلمتم بما يشعر باعتقادكم استحقاق الرؤساء الضعف دونكم فالخطاب على التقديرين للأتباع كما هو الظاهر .
وقيل : إنه على الأول للأتباع وعلى الثاني للفريقين بتغليب المخاطبين الذين هم الأتباع على الغيب الذين هم القادة وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم ( لا يعلمون ) بالياء التحتية على انفصال هذا الكلام عما قبله بأن يكون تذييلا لم يقصد به إدراجه في الجواب ومن ادعى أن الخطاب للفريقين على سبيل التغليب قال : إن هذه القراءة على انفصال القادة من الأتباع إذ عليها لا يمكن القول بالتغليب إذ لا يغلب الغائب على المخاطب .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38قَالَ أَيِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِأُولَئِكَ الْكَاذِبِينَ الْمُكَذِّبِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالذَّاتِ أَوْ بِوَاسِطَةِ الْمَلَكِ :
nindex.php?page=treesubj&link=18979_28797_30434_30437_30440_30525_30539_30558_34513_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ أَيْ مَعَ أُمَمٍ وَالْجَارُّ وَالْمَجْرُورُ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ أَيْ مُصَاحِبِينَ لِأُمَمٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38قَدْ خَلَتْ أَيْ مَضَتْ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38مِنْ قَبْلِكُمْ مِنْ الْجِنِّ وَالإِنْسِ يَعْنِي كَفَارَّ الْأُمَمِ مِنَ النَّوْعَيْنِ وَقُدِّمَ الْجِنُّ لِمَزِيدِ شَرِّهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38فِي النَّارِ مُتَعَلِّقٌ بِادْخُلُوا وَجُوِّزَ أَنْ يَتَعَلَّقَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38فِي أُمَمٍ بِهِ وَيُحْمَلَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38فِي النَّارِ عَلَى الْبَدَلِيَّةِ أَوْ عَلَى أَنَّهُ صِفَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38أُمَمٍ وَجَوَّزَ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ أَنْ يَكُونَ هَذَا إِخْبَارًا عَلَى جَعْلِهِ سُبْحَانَهُ إِيَّاهُمْ فِي جُمْلَةِ أُولَئِكَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ قَوْلٌ مُطْلَقًا أَيْ أَنَّهُ تَعَالَى جَعَلَهُمْ كَذَلِكَ وَهُوَ خِلَافُ الظَّاهِرِ كَمَا لَا يَخْفَى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ مَنِ الْأُمَمِ تَابِعَةً أَوْ مَتْبُوعَةً فِي النَّارِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38لَعَنَتْ أُخْتَهَا أَيْ دَعَتْ عَلَى نَظِيرِهَا فِي الدِّينِ فَتَلْعَنُ التَّابِعَةُ الْمَتْبُوعَةَ الَّتِي أَضَلَّتْهَا وَتَلْعَنُ الْمَتْبُوعَةُ التَّابِعَةَ الَّتِي زَادَتْ فِي ضَلَالِهَا وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12150أَبِي مُسْلِمٍ يَلْعَنُ الْأَتْبَاعُ الْقَادَةَ يَقُولُونَ أَنْتُمْ أَوَرَدْتُمُونَا هَذِهِ الْمَوَارِدَ فَلَعَنَكُمُ اللَّهُ تَعَالَى .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا غَايَةٌ لِمَا قَبْلَهُ أَيْ يَدْخُلُونَ فَوْجًا فَوْجًا لَاعِنًا بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَى انْتِهَاءِ تَلَاحُقِهِمْ بِاجْتِمَاعِهِمْ فِي النَّارِ وَأَصْلُ ادَّارَكُوا تَدَارَكُوا فَأُدْغِمَتِ التَّاءُ فِي الدَّالِ بَعْدَ قَلْبِهَا دَالًا وَتَسْكِينِهَا ثُمَّ اجْتُلِبَتْ هَمْزَةُ الْوَصْلِ .
وَعَنِ
ابْنِ عَمْرٍو أَنَّهُ قَرَأَ ( أَدَارَكُوا ) بِقَطْعِ أَلِفِ الْوَصْلِ وَهُوَ كَمَا قِيلَ مَبْنِيٌّ عَلَى أَنَّهُ وَقْفٌ مِثْلَ وَقْفَةِ الْمُسْتَذْكِرِ ثُمَّ ابْتَدَأَ فَقَطَعَ وَإِلَّا فَلَا مَسَاغَ لِذَلِكَ فِي كَلَامِ اللَّهِ تَعَالَى الْجَلِيلِ وَقَرَأَ ( إِذَا ادَّرَكُوا ) بِأَلِفٍ وَاحِدَةٍ سَاكِنَةٍ وَدَالٍ بَعْدَهَا مُشَدَّدَةٍ وَفِيهِ جَمْعُ سَاكِنَيْنِ وَجَازَ لَمَّا كَانَ الثَّانِي مُدْغَمًا وَلَا فَرْقَ بَيْنَ الْمُتَّصِلِ وَالْمُنْفَصِلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38قَالَتْ أُخْرَاهُمْ مَنْزِلَةً وَهُمُ الْأَتْبَاعُ وَالسَّفَلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38لأُولاهُمْ مَنْزِلَةً وَهُمُ الْقَادَةُ وَالرُّؤَسَاءُ أَوْ قَالَتْ أُخْرَاهُمْ دُخُولًا لِأُولَاهُمْ كَذَلِكَ وَتَقَدُّمُ أَحَدُ الْفَرِيقَيْنِ عَلَى الْآخَرِ فِي الدُّخُولِ مَرْوِيٌّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٍ وَاللَّامُ فِي ( لِأُولَاهُمْ ) لِلتَّعْلِيلِ لَا لِلتَّبْلِيغِ كَمَا فِي قَوْلِكَ : قُلْتُ لِزَيْدٍ أَفْعَلُ كَذَا لِأَنَّ خِطَابَهُمْ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى لَا مَعَهُمْ كَمَا يَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى حِكَايَةً عَنْهُمْ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38رَبَّنَا هَؤُلاءِ أَضَلُّونَا أَيْ دَعَوْنَا إِلَى الضَّلَالِ وَأَمَرُونَا بِهِ حَيْثُ سَنُّوهُ فَاقْتَدَيْنَا بِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا أَيْ مُضَاعَفًا كَمَا رُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38مِنَ النَّارِ وَالضِّعْفِ عَلَى مَا قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12074أَبُو عَبِيدٍ وَنَصَّ عَلَيْهِ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ فِي الْوَصَايَا مِثْلُ الشَّيْءِ مَرَّةً وَاحِدَةً وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13696الْأَزْهَرِيِّ أَنَّ هَذَا مَعْنًى عُرْفِيٌّ وَالضِّعْفُ فِي كَلَامِ
الْعَرَبِ وَإِلَيْهِ يُرَدُّ كَلَامُ اللَّهِ تَعَالَى الْمِثْلُ إِلَى مَا زَادَ وَلَا يَقْتَصِرُ عَلَى مِثْلَيْنِ بَلْ هُوَ غَيْرُ الْمَحْصُورِ وَاخْتَارَهُ هُنَا غَيْرُ وَاحِدٍ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14343الرَّاغِبُ : الضَّعْفُ بِالْفَتْحِ مَصْدَرٌ وَبِالْكَسْرِ اسْمٌ كَالثَّنْيِ وَالثِّنْيِ هُوَ الَّذِي يَثْنِيهِ وَمَتَى أُضِيفَ إِلَى عَدَدٍ اقْتَضَى ذَلِكَ الْعَدَدُ مِثْلَهُ نَحْوَ أَنْ يُقَالَ ضِعْفُ عَشْرَةٍ وَضِعْفُ مِائَةٍ فَذَلِكَ عِشْرُونَ وَمِائَتَانِ بِلَا خِلَافٍ وَعَلَى ذَلِكَ قَوْلُ الشَّاعِرِ .
جِزْيَتُكَ ضِعْفَ الْوِدِّ لِمَا اشْتَكَيْتَهُ وَمَا أَنْ جَزَاكَ الضِّعْفَ مِنْ أَحَدٍ قَبَلِي
وَإِذَا قِيلَ : أَعْطِهِ ضِعْفَيْ وَاحِدٍ اقْتَضَى ذَلِكَ الْوَاحِدَ وَمِثْلَيْهِ وَذَلِكَ لِأَنَّ مَعْنَاهُ الْوَاحِدُ وَاللَّذَانِ يُزَاوِجَانِهِ هَذَا إِذَا كَانَ الضِّعْفُ مُضَافًا فَإِذَا لَمْ يَكُنْ مُضَافًا فَقُلْتَ : الضِّعْفَيْنِ فَقَدْ قِيلَ : يَجْرِي مَجْرَى الزَّوْجَيْنِ فِي أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يُزَاوِجُ الْآخَرَ فَيَقْتَضِي ذَلِكَ اثْنَيْنِ لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يُضَاعِفُ الْآخَرَ فَلَا يَخْرُجَانِ مِنْهُمَا . اهـ .
[ ص: 117 ] وَنُصِبَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38ضِعْفًا عَلَى أَنَّهُ صِفَةٌ لِعَذَابٍ وَجُوِّزَ أَنْ يَكُونَ بَدَلًا مِنْهُ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38مِنَ النَّارِ صِفَةُ الْعَذَابِ أَوِ الضِّعْفِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38لِكُلٍّ مِنْكُمْ وَمِنْهُمْ عَذَابٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38ضِعْفٌ مِنَ النَّارِ أَمَّا الْقَادَةُ فَلِضَلَالِهِمْ وَإِضْلَالِهِمْ وَذَلِكَ سَبَبُ الدُّعَاءِ السَّابِقِ وَأَمَّا الْأَتْبَاعُ فَلِذَلِكَ أَيْضًا عِنْدَ بَعْضٍ وَكَوْنُهُمْ ضَالِّينَ ظَاهِرٌ وَأَمَّا كَوْنُهُمْ مُضِلِّينَ فَلِأَنَّ اتِّخَاذَهُمْ إِيَّاهُمْ رُؤَسَاءَ يُصْدِرُونَ عَنْ أَمْرِهِمْ يَزِيدُ فِي طُغْيَانِهِمْ كَمَا قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=6وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا وَاعْتُرِضَ بِعَدَمِ اطِّرَادِهِ فَإِنَّ اتِّبَاعَ كَثِيرٍ مِنَ الْأَتْبَاعِ غَيْرُ مَعْلُومٍ لِلْقَادَةِ إِلَّا أَنْ يُقَالَ : إِنَّهُ مَخْصُوصٌ بِبَعْضِهِمْ وَقِيلَ : الْأَحْسَنُ أَنْ يُقَالُ : إِنَّ ضِعْفَ الْأَتْبَاعِ لِإِعْرَاضِهِمْ عَنِ الْحَقِّ الْوَاضِحِ وَتَوَلِّي الرُّؤَسَاءِ لِيَنَالُوا عَرَضَ الدُّنْيَا اتِّبَاعًا لِلْهَوَى وَيَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=32قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ وَفِيهِ مَا فِيهِ وَالْأَوْلَى أَنْ يُقَالَ : إِنَّ ذَلِكَ فِي الْأَتْبَاعِ لِكُفْرِهِمْ وَتَقْلِيدِهِمْ وَلَا شَكَّ أَنَّ التَّقْلِيدَ فِي الْهُدَى ضَلَالٌ يَسْتَحِقُّ فَاعِلُهُ الْعَذَابَ وَنَقَلَ الرَّاغِبُ عَنْ بَعْضِهِمْ فِي الْآيَةِ أَنَّ الْمَعْنَى لِكُلٍّ مِنْكُمْ وَمِنْهُمْ ضِعْفُ مَا يَرَى الْآخَرُ فَإِنَّ مِنَ الْعَذَابِ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا وَكُلٌّ يُدْرِكُ مِنَ الْآخَرِ الظَّاهِرَ دُونَ الْبَاطِنِ فَيُقَدِّرُ أَنْ لَيْسَ لَهُ الْعَذَابُ الْبَاطِنُ وَاخْتَارَ أَنَّ الْمَعْنَى لَكِنَّ مِنْهُمْ ضِعْفَ مَا لَكُمْ مِنَ الْعَذَابِ وَالظَّاهِرُ مَا عَوَّلْنَا عَلَيْهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=38وَلَكِنْ لا تَعْلَمُونَ (38) مَا لَكُمْ أَوْ مَا لِكُلِّ فَرِيقٍ فَلِذَا تَكَلَّمْتُمْ بِمَا يُشْعِرُ بِاعْتِقَادِكُمُ اسْتِحْقَاقَ الرُّؤَسَاءِ الضِّعْفَ دُونَكُمْ فَالْخِطَابُ عَلَى التَّقْدِيرَيْنِ لِلْأَتْبَاعِ كَمَا هُوَ الظَّاهِرُ .
وَقِيلَ : إِنَّهُ عَلَى الْأَوَّلِ لِلْأَتْبَاعِ وَعَلَى الثَّانِي لِلْفَرِيقَيْنِ بِتَغْلِيبِ الْمُخَاطَبِينَ الَّذِينَ هُمُ الْأَتْبَاعُ عَلَى الْغَيْبِ الَّذِينَ هُمُ الْقَادَةُ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٌ ( لَا يَعْلَمُونَ ) بِالْيَاءِ التَّحْتِيَّةِ عَلَى انْفِصَالِ هَذَا الْكَلَامِ عَمَّا قَبْلَهُ بِأَنْ يَكُونَ تَذْيِيلًا لَمْ يُقْصَدْ بِهِ إِدْرَاجُهُ فِي الْجَوَابِ وَمَنِ ادَّعَى أَنَّ الْخِطَابَ لِلْفَرِيقَيْنِ عَلَى سَبِيلِ التَّغْلِيبِ قَالَ : إِنَّ هَذِهِ الْقِرَاءَةَ عَلَى انْفِصَالِ الْقَادَةِ مِنَ الْأَتْبَاعِ إِذْ عَلَيْهَا لَا يُمْكِنُ الْقَوْلُ بِالتَّغْلِيبِ إِذْ لَا يُغَلَّبُ الْغَائِبُ عَلَى الْمُخَاطَبِ .