( ولو ) [ ص: 81 ] هي بمعنى الواو إذ لا يضر الجمع بينهما ( قال ) له ( بارك الله في صفقتك لم يبطل ) حقه أو شفعته ؛ لأن لقي المشتري فسلم عليه أو سنة أي أصالة فلا يرد كونه لا يسن السلام عليه لنحو فسقه وبدعته ولأن له غرضا صحيحا في الدعاء بذلك ليأخذ صفقة مباركة ( وفي الدعاء وجه ) أن الشفعة تبطل به لإشعاره بتقرير الشقص في يده ومحل هذا الوجه إن زاد لك كما قاله السلام قبل الكلام الإسنوي .