( والأصح أن الشعير خير من التمر ) والزبيب ؛ لأنه أبلغ في الاقتيات ( ( فالبر خير من التمر والأرز ) والشعير والزبيب وسائر ما يجزئ ) لذلك وأن التمر خير من الزبيب كما بحث وفيه نظر ظاهر لكنه ظاهر كلامهم وكأنه لعدم كثرة إلف [ ص: 323 ] الصدر الأول له فعلم أن الأعلى البر فالشعير فالتمر فالزبيب فالأرز ويتردد النظر في بقية الحبوب كالذرة والدخن والفول والحمص والعدس والماش ويظهر أن الذرة بقسميها في مرتبة الشعير وأن بقية الحبوب الحمص فالماش فالعدس فالفول فالبقية بعد الأرز وأن الأقط فاللبن فالجبن بعد الحبوب كلها وما نصوا على أنه خير لا يختلف باختلاف البلاد وقيل يختلف . والشعير والتمر والزبيب خير من الأرز
وانتصر له بعضهم كما قاله جمع بخلاف الكبيس فيخرج منه ما يأتي صاعا قبل كبسه ولا يجزئ تمر منزوع النوى