أي مكتوب ذكره ككل معظم من قرآن [ ص: 160 ] واسم نبي وملك مختص أو مشترك وقصد به المعظم أو قامت قرينة قوية على أنه المراد به ، ويظهر أن العبرة بقصد كاتبه لنفسه وإلا فالمكتوب له نظير ما مر [ ص: 161 ] فيكره حمل ما كتب فيه شيء مما ذكر للخبر الصحيح { ( ولا يحمل ) داخله أي الواصل لمحل قضاء الحاجة ( ذكر الله ) } وكان نقشه أنه صلى الله عليه وسلم كان ينزع خاتمه إذا دخل الخلاء محمد رسول الله محمد سطر ورسول سطر والله سطر ولم يصح في كيفية وضع ذلك شيء ولو دخل به ولو عمدا غيبه ندبا بنحو ضم كفه عليه ومال ، ويجب على من بيساره خاتم عليه معظم نزعه عند استنجاء ينجسه الأذرعي وغيره إلى الوجه المحرم بلا ضرورة ، وهو قوي المدرك لإدخال المصحف الخلاء