ندبا لهجوم نعمة أو اندفاع نقمة ما لم يكن بحضرة من يتضرر بذلك كما مر ( ويظهرها ) أي سجدة الشكر الذي لا يترتب على إظهارها له مفسدة تعييرا له لعله يتوب ( لا للمبتلى ) غير الفاسق لئلا ينكسر قلبه فإن أسر الأولى وأظهر هذه فالذي يظهر فوات الكمال ثم والكراهة هنا ؛ لأن فيه نوع إيذاء كما صرح به تعليلهم المذكور أما فاسق كمقطوع في سرقة لم يتب يقينا أو ظنا لقيام القرائن بذلك فيما يظهر فيظهرها له وصرحوا به مع أن الإظهار في الحقيقة للفسق المستمر لئلا يتوهم أن بليته دافعة لذلك ومن ثم لو كانت بليته لم تنشأ عن فسقه أظهرها له أيضا على الأوجه لكن يبين له أنها لفسقه لئلا يتوهم أنها لبليته فينكسر قلبه . ويظهرها ندبا أيضا ( للعاصي )