( والخامس : ) nindex.php?page=treesubj&link=11286الكفاءة في الحسب ، وهو مروي عن nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد قال : هو معتبر حتى إن الذي يسكر فيخرج فيستهزئ به الصبيان لا يكون كفئا لامرأة صالحة من أهل البيوتات ، وكذلك أعوان الظلمة من يستخف به منهم لا يكون كفؤا لامرأة صالحة من أهل البيوتات إلا أن يكون مهيبا يعظم في الناس ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف قال : الذي يشرب المسكر فإن كان يسر ذلك فلا يخرج سكران كان كفئا ، وإن كان يعلن ذلك لم يكن كفئا لامرأة صالحة من أهل البيوتات ، ولم ينقل عن nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة رحمه الله تعالى شيء من ذلك ، والصحيح عنده أنه غير معتبر ; لأن هذا ليس بلازم حتى لا يمكن تركه

( وَالْخَامِسُ : ) nindex.php?page=treesubj&link=11286الْكَفَاءَةُ فِي الْحَسَبِ ، وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16908مُحَمَّدٍ قَالَ : هُوَ مُعْتَبَرٌ حَتَّى إنَّ الَّذِي يَسْكَرُ فَيَخْرُجُ فَيَسْتَهْزِئُ بِهِ الصِّبْيَانُ لَا يَكُونُ كُفْئًا لِامْرَأَةٍ صَالِحَةٍ مِنْ أَهْلِ الْبُيُوتَاتِ ، وَكَذَلِكَ أَعْوَانُ الظَّلَمَةِ مَنْ يُسْتَخَفُّ بِهِ مِنْهُمْ لَا يَكُونُ كُفُؤًا لِامْرَأَةٍ صَالِحَةٍ مِنْ أَهْلِ الْبُيُوتَاتِ إلَّا أَنْ يَكُونَ مَهِيبًا يَعْظُمُ فِي النَّاسِ ، وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=14954أَبِي يُوسُفَ قَالَ : الَّذِي يَشْرَبُ الْمُسْكِرَ فَإِنْ كَانَ يُسِرُّ ذَلِكَ فَلَا يَخْرُجُ سَكْرَانَ كَانَ كُفْئًا ، وَإِنْ كَانَ يُعْلِنُ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ كُفْئًا لِامْرَأَةٍ صَالِحَةٍ مِنْ أَهْلِ الْبُيُوتَاتِ ، وَلَمْ يُنْقَلْ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ ، وَالصَّحِيحُ عِنْدَهُ أَنَّهُ غَيْرُ مُعْتَبَرٍ ; لِأَنَّ هَذَا لَيْسَ بِلَازِمٍ حَتَّى لَا يُمْكِنُ تَرْكُهُ