( قال : ) وإذا لم يكن رضا حتى يرضى بالكلام أو بفعل يكون دليل الرضا ; لأن في حق الأنثى السكوت جعل رضا ; لعلة الحياء ، وذلك لا يوجد في الغلام فإنه لا يستحي من الرغبة في النساء ; ولأن السكوت من البكر محبوب في الناس عادة ، وفي حق الغلام السكوت مذموم ; لأنه دليل على التخنث فلهذا لا يقام سكوته مقام رضاه زوج ابنه الكبير فبلغه فسكت