453 - مسألة :
هو أن لا يرفع رأسه إذا ركع ولا يميله ، لكن معتدلا مع ظهره ، وأما في السجود فيقنطر ظهره جدا ما أمكنه ، ويفرج ذراعيه ما أمكنه ، [ ص: 38 ] الرجل والمرأة في كل ذلك سواء - : حدثنا وتحسين الركوع عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد ثنا إبراهيم بن أحمد ثنا الفربري ثنا ثنا البخاري ثنا يحيى بن بكير عن بكر بن مضر عن جعفر بن ربيعة عن ابن هرمز عبد الله بن مالك بن بحينة { } . أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه
حدثنا عبد الله بن يوسف ثنا أحمد بن فتح ثنا عبد الوهاب بن عيسى ثنا ثنا أحمد بن محمد ثنا أحمد بن علي ثنا مسلم بن الحجاج يحيى عن عن سفيان بن عيينة عبيد الله بن عبد الله بن الأصم عن عمه : أنه أخبره عن يزيد بن الأصم ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : { } . كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد لو شاءت بهمة أن تمر بين يديه لمرت
وبه إلى : ثنا مسلم إسحاق بن إبراهيم هو ابن راهويه - أنا ثنا عيسى بن يونس عن حسين المعلم بديل بن ميسرة عن عن أبي الجوزاء { عائشة } . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " كان إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه
وروينا عن عن حماد بن سلمة قلت أبي جمرة لعائذ بن عمرو المزني إذا ركعت أنصب في ركوعي ؟ قال : لا ، ولكن اعتدل حتى تستوي أطباق صلبك ، قلت : إذا سجدت أسجد على مرفقي ؟ قال : لا ، ولكن جافيهما .
وعن عن وكيع طلحة القصاب عن الحسن البصري قال : كان يعلم أصحابه إذا ركعوا أن لا يقنعوا ولا يصوبوا . عمر بن الخطاب
وعن عن أبيه عن وكيع شهاب البارقي أن كان إذا سجد خوى [ ص: 39 ] كما يخوي البعير الضامر . علي بن أبي طالب
وعن عن وكيع زكرياء بن أبي زائدة عن قال : رأيت أبي إسحاق السبيعي ساجدا كأنه أحدب ؟ وعن مسروقا الحسن : يركع الرجل غير شاخص ولا منكس ؟ وعن : أنه كان يكره أن يقنع أو يصوب في الركوع وهو قول إبراهيم النخعي ، الشافعي ، وأصحاب الحديث . وأبي سليمان
وأما المرأة - فلو كان لها حكم بخلاف ذلك لما أغفل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيان ذلك ، والذي يبدو منها في هذا العمل هو بعينه الذي يبدو منها في خلافه ، ولا فرق - وبالله تعالى نعتصم ؟