( وإن ( وسكت عنه ) أي المحلوف له ( يقصد التنبيه عليه حنث ) الحالف لأن سكوته عنه بقصد التنبيه عليه في معنى الإخبار به والغمز عليه ( إلا أن ينوي ) الحالف ( حقيقة النطق والغمز ) فلا يحنث إلا إذا وجد لموافقة النية اللفظ ( والغمز أن يفعل ) الحالف ( فعلا تعلم به أنه هو اللص ) ، . حلف اللص أن لا يخبر به ولا يغمز عليه فسأله الوالي عن قوم هو معهم فبرأهم ) الحالف