لقول ( ويكره لبن الفاجرة والمشركة ) وابنه ( والذمية ) كالمشركة ( والحمقاء ) لقوله صلى الله عليه وسلم { عمر لا تزوجوا الحمقاء فإن صحبتها بلاء وفي ولدها ضياع ، ولا تسترضعوها فإن لبنها يغير الطباع } ( والزنجية وسيئة الخلق ) فإنهما في معنى الحمقاء ( والجذماء والبرصاء ) خشية وصول ذلك إلى الرضيع .
وفي المجرد ( والبهيمة ) لأنه يكون في بلادة البهيمة ( وفي الترغيب وعمياء فإنه يقال الرضاع يغير الطباع ) ويؤيده ما سبق في الحديث ، بل يكاد أن يكون ذلك محسوسا .