( ويجوز كما يوضع اسم ) وهو ما ليس كنية ولا لقبا ( وكنية ) وهي ما صدرت بأب وأم ( ولقب ) وهو ما أشعر بمدح ، كزين العابدين ، أو ذم كبطة ( والاقتصار على اسم واحد أولى ) لفعله صلى الله عليه وسلم في أولاده . التسمية بأكثر من اسم واحد
( ويكره ) من الأسماء ( حرب ومرة وحزن ، ونافع ، ويسار وأفلح ونجيح وبركة ، ويعلى ومقبل ، ورافع ورباح والعاصي ، وشهاب والمضطجع ، ونبي ونحوها ) كرسول ( وكذا ما فيه تزكية كالتقي والزكي ، والأشرف ، والأفضل ، وبرة قال وكل ما فيه تفخيم أو تعظيم ) قال القاضي ابن هبيرة في حديث سمرة " لا تسم غلامك يسارا ولا رباحا ولا نجيحا ولا أفلح فإنك تقول : أثم هو ؟ ، فلا يكون فتقول : لا " فربما كان طريقا إلى التشاؤم والتطير فالنهي يتناول ما يطرق إلى الطيرة إلا أن ذلك لا يحرم لحديث { عمر أن الآذن على مشربة رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد يقال له : رباح } .