ثامنا: أزمة تربية الفرد في المؤسسات التربوية
القائمة في الأقطار العربية والإسلامية
لا يمثل الفرد الذي تخرجه المؤسسات التربوية الإسلامية النموذج الإسلامي الذي استعرضنا مواصفاته التي مرت. كذلك لا يمثل الفرد – الذي تخرجه المؤسسات التربوية الحديثة في الأقطار العربية والإسلامية – النموذج الذي تخرجه مثيلاتها في الأقطار الأوروبية والأمريكية.
وهذا يعني أن هـناك مشكلة قائمة في كلا النوعين من المؤسسات التربوية. أما مظاهر هـذه المشكلة فهي كما يلي: